أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - مرجع الشيعة الاكبر يجيز سرقة اموال غير المسلمين!













المزيد.....

مرجع الشيعة الاكبر يجيز سرقة اموال غير المسلمين!


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6836 - 2021 / 3 / 10 - 13:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاء في الموقع الرسمي للمرجع الشيعي الاعلى علي الحسيني السيستاني قسم الاستفتاءات حول العلاقات مع غير المُسلمين (6) السؤال: هل يجوز الاقتراض من البنوك والشركات غير الإسلامية؟ الجواب: البنوك والمؤسسات التي يقوم غير المسلمين بتمويلها – أهلية كانت أم غيرها – فيمكن قبض المال منها وتملكه لا بقصد الاقتراض فيجوز له التصرف فيه بلا حاجة إلى إذن الحاكم الشرعي.
يُجيز السيستاني الحصول على الاموال من البنوك والمؤسسات التي يمولها غير المُسلمين مهما كان نوعها اهلية او حكومية على سبيل (التملك) اي تصبح ملكا للشخص المُسلم, لا على سبيل القرض (الدين) والتملك للمال دون وجه حق يسمح له بعدم اعادته اي (سرقته) ومَنَح السارق حق التصرف بالمال المسروق!!!
ما يبرر هذه الفتوى وجود نصوص في القران تسمح للمُسلم بسرقة اموال غير المسلم على سبيل (الغنيمة) و (الجزية) حيث ان الاسلام يعتبر اموال الكتابيين والكفار اموالا مُباحة والكتابيين هم اتباع الديانة اليهودية والمسيحية, كما ان الاسلام يُجرم كُل من لم يؤمن بنوبه محـمد ويعتبره كافرا والنصوص القرآنية بهذا الخصوص كثيرة منها في سورة الانفال الاية 41.
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41)...
وجاء في سورة التوبة الآية 29.
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)...
ورد في الطبري * ذكر من قال ذلك:
16087 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا حميد بن عبد الرحمن, عن الحسن بن صالح قال: سألت عطاء بن السائب عن هذه الآية: " واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه " وما " الغنيمة "؟ قال: إذا ظهر المسلمون على المشركين وعلى أرضهم, وأخذوهم عنوةً، فما أخذوا من مال ظهروا عليه فهو " غنيمة "...
صحيح الطبري في معنى الجزية ... وقوله: (من الذين أوتوا الكتاب)، يعني: الذين أعطوا كتاب الله, (16) وهم أهل التوراة والإنجيل حتى يعطوا الجزية و " الجزية ": الفِعْلة من: " جزى فلان فلانًا ما عليه "، إذا قضاه, " يجزيه "، و " الجِزْية " مثل " القِعْدة " و " الجِلْسة ".* و معنى الكلام: حتى يعطوا الخراجَ عن رقابهم، الذي يبذلونه للمُسلمين دَفْعًا عنها...
لا تختلف كُتب تفاسير المسلمين عن بعضها فهي تستند الى نفس المنهجية والمصدر والتبجح باختلاف المذاهب لا يغير من واقع جذور هذه العقيدة العنصرية اللاإنسانية.
فكل من لم يُقر بنبوة محـمد فهو كافر (حسب مُعتقدات اتباع دين الرحمة), وكل كافر امواله ونساءه مُباحة غنائم وجزية وملك يمين حتى لو كان كتابي!!! هذه المفاهيم العنصرية الاجرامية السادية تجد لها جذور راسخة في عقول اتباع محمـد بكل مذاهبهم فمصدرها واحد هو كتاب الاساطير والخرافات المقدسة (القرأن) وتجد الملايين يدافعون عنها ويصدون من يخالفهم بكل وسائل العنف اللفظي والجسدي!!!



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤلف القران جاهل في علم الرياضيات!
- في حضرة البابا فرنسيس ارجعوا سيوفكم الى غمدها!!!
- دين النكاح, فرط النشاط الجنسي...
- اسطورة خلق حواء...
- فيسبوك وتويتر تدعم الارهاب الكترونياً ..
- اسطورة ارم ذات العماد (وبار).
- النظافة والاسلام سرقة في وضح النهار
- النبي مسلمة بن حبيب وتاريخ الكذب في الاسلام.
- خُطة بايدن للعراق هل تحل مشكلة ارهاب الاسلام؟
- ليلى العطار كذبة مُخابرات نظام صدام وكتاكيته.
- قالت لي بعد ان ماتت!
- ما لا يفعله اب مع ابنه كيف يفعله الله؟!
- كيف نضمن حقوق المرأة مع تحقيق العدالة و المساواة؟
- رسالة الأجداد للأحفاد.
- السماوات السبع اصل الاسطورة.
- ابشع العبارات -رد الشُبهات-!!!
- مصادر اسلامية تؤكد القران مُحرف!
- مَكية ام مَدنية ,تقية ام داعشيه؟
- العلمانية والتنويرية المُزيفة مريضها سايكوباثي يُهدد العراق!
- لو كان الاسلام كما تراه امي لاعتنقته -امي يسوع-.


المزيد.....




- البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا ...
- هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
- قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
- الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
- عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل ...
- الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد ...
- قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل ...
- قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا ...
- قائد الثورة الاسلامية: المقاومة التي انطلقت من ايران نفحة من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - مرجع الشيعة الاكبر يجيز سرقة اموال غير المسلمين!