أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الصباغ - المؤسسة الدينية في خدمة الهيمنة الرأسمالية














المزيد.....

المؤسسة الدينية في خدمة الهيمنة الرأسمالية


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6833 - 2021 / 3 / 6 - 15:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان نسلم مصيرنا ومستقبلنا ونوعية الحياة التي نعيشها بأيدي رجال الدين ومؤسساتهم، فذلك هو الوهم بعينه. وهمٌ صنعه هؤلاء بالتواطئ والتخادم مع الأنظمة عبر التأريخ من اجل استعباد الشعوب واستغلالها وارسالها الى جحيم الحروب والعبودية التي تخدم بقاء وتسيد هذه الأطراف.

هذا المخدر الرهيب الذي يجعل الجماهير تقبل بكل أريحية الظلم والفقر والبؤس، وتقسيم الناس على اساس الطوائف والأديان هو الترياق الجاهز والوصفة الرهيبة المفضلة لدى كل الأنظمة الاستغلالية بمختلف مشاربها وتوجهاتها. هذا العبئ والكابوس منتهي الصلاحية تعمل كل قوى العالم الرأسمالية لإعادة إنتاجه مع كل أزمة تواجه هذا النظام.

العلم أثبت بطلان كل خرافات وترهات الأديان التي من المفترض دراستها باعتبارها جزء من التاريخ، ورغم كل ما يحمله الدين من سخافات لا يقبل بها اي منطق او عقل، إلا أن الأنظمة العالمية دائما ما توظف الدين من اجل بقاء هيمنتها عن طريق دعم ورعاية الكنائس والجوامع والمعابد وصرف المليارات عليها وعلى طقوسها وفعالياتها المختلفة.

ان الاهتمام منقطع النظير على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بزيارة البابا ولقاءه بالسيستاني، وكل الدعاية الفارغة التي رافقت هذه الزيارة، تبين حجم الخشية على مواقع رجال الدين والمؤسسة الدينية بشكل عام خصوصا مع التصدع الكبير الذي تعانيه هذه المؤسسة في منطقة الشرق الأوسط.

ان إعادة إنتاج المؤسسة الدينية هو إعادة إنتاج للهيمنة والتبعية للنظام الرأسمالي العالمي، فالبابا والسيستاني وغيرهم من أقطاب الرجعية والتخلف، خير من يمد بعمر هذا النظام، لأنهم يخدرون الشعوب بأفيونهم الذي يجعل من الفقر والبطالة والمرض والحروب والتفاوت الطبقي أمرا ربانيا، ومشيئة سمواية ليست لها علاقة بما يجري على الأرض من استغلال ونهب وتفاوت.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين البابا والسيستاني والمتشرد وجاسم الحلفي
- هل لا زلتم تراهنون على الكاظمي والانتخابات؟!
- السفلة يقتلون شباب الناصرية
- بابا الفاتيكان يلتقي المرجع الاعلى
- بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
- أشكال الصراع في العراق باعتبارها تمثيلا للصراع الطبقي
- لا انتخابات ولا برلمان، الخيار هو رحيل النظام
- التغيير عبر الانتخابات
- بين انتفاضة أكتوبر والثورة الفرنسية
- نشارك أو لا نشارك – فاضل ثامر يجيب
- جميعهم متفقون جميعهم متشابهون
- بين عمر فاضل وعبد الكريم خلف
- وظفو العراق امام مفترق طرق
- ماري محمد لماذا الآن؟
- التفسير النفسي لزيارات مسؤولي النظام الى ساحة التحرير
- الورقة البيضاء ... مزيد من البؤس والفقر والبطالة للجماهير وا ...
- الخامس والعشرين من أكتوبر والأمل بالانتصار
- الانتفاضة بين وعي السلطة والوعي الجماهيري
- مقتدى الصدر يختصر القضية
- اختطاف احمد الحلو


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الصباغ - المؤسسة الدينية في خدمة الهيمنة الرأسمالية