أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اشرف عتريس - غزو الوهابية














المزيد.....

غزو الوهابية


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6832 - 2021 / 3 / 5 - 20:38
المحور: المجتمع المدني
    


عنوان ومانشيت يثيرالرغبة فى البحث كيما نعرف الحقيقة
كيف بدأت الاعدادات والتهيئة ومتى حدث هذا وتنبهنا لذلك ؟
من المعروف أن الهجرات والسفر من مصر الى بلاد الخليج والسعودية ودولتى الكويت والعراق جاءت بعد موت عبد الناصر فى سبتمبر 1970
وقبل حرب اكتوبر كانت رائجة بعام ثراء تلك البلاد وظهور البترول فى اراضيها واحتياجها للتعليم (الكويت مثالا) بعد استقلالها رسميا من بريطانيا
تقدّمت الكويت بطلب للانضمام إلى هيئة الأمم المُتّحدة، وحصل طلبها على الموافقة في 14 أيار (مايو) من سنة 1963م،
وصارت الدولة رقم 111 بين الدول الأعضاء في هيئة الأمم المُتّحدة وهكذا بدأت تقيم دولة وتستعين بالخبرات المصرية وغيرها
فى جميع مجالات الحياة مثل العمالة واعارة المدرسين والمهندسين وجذب الأطباء فى مستشفيات كبيرة وتخصصية
كذلك فى دولة العراق ظهر صدام حسين وتولى الحكم فيها عام 1979كحاكم فعلى ورحب بقدوم المصريين الى بلاد الرافدين ..
والسعودية التى هى أصل الوهابية كذلك وكانت هذه المؤثرات والعوامل أصيلة فى قلب مظاهر الحياة المصرية فى الشارع والبيت ومفاهيم الأسرة
والسلوكيات حتى الصلاة فى المساجد والخلاء وسماع القرآن وترتيله ومشايخ يتوغلون ويخترقون عقليات مجتمع لم يرفض التحريم والتكفير
وفرض الحجاب وبعده النقاب فى المدارس والمؤسسات والجامعة والشارع فى عصر السادات الذى سمح لهم بالحضور القوى فى المشهد
اجتماعيا ، سياسيا ، دينيا وكانت بؤرة غرس الأفكار
هى الجامعات المصرية فى اسيوط والمنيا والاسكندرية – هذه حقيقة تاريخية
حتى ظهرت القوة التى تفاقمت وتعددت اشكالها ومقاومتها بالسلاح وحركات جهادية من 80 – 2000 فى عهد مبارك
وصل الأمر الى محاولات اغتيالات فاشلة وناجحة فى بعض الأحيان مثل نصر حامد ابو زيد ، نجيب محفوظ ، فرج فودة ، رفعت المحجوب
و كانت تلك الأفكار وافدة من تلك البلاد بمفاهيم لايعرفها المجتمع المصرى وبدأت الأحداث ولم تنته بعد ..
الغريب فى هذا الرصد لتلك الفترة أن مشيخة الأزهر مثلا ترأسها رموز عديدة وأسماء كبيرة مثل الشيخ الفحام ، عبد الحليم محمود ،
الشيخ بيصار ، جاد الحق ، ثم الامام سيد طنطاوى حتى عام 2010، كيف وصل الأمر الى هذا الحد فى عهد هؤلاء
بالاضافة الى وجود ألة اعلامية تناهض هذا بشدة قد تكون دعائية لكنها تواجه وترفض وتصنف وتدين
وتستند الى أحكام قضائية بحكم المحكمة والقانون والدستور
لاننكر ذلك لكن الحيرة التى تقلب الرأس ومن يحملها كيف حدث هذا (الغزو ) ؟
هل كانت الدولة بكل مؤسساتها خاوية ، هشة ، ضعيفة ، متواطئة فى بعض الأحيان ، مخترقة فى فترات من عهدى السادات ومبارك ،
كى ينمو هذا التطرف ويجد من يؤمن به فى بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا وجيل جديد يتحمس بلا وعى لكل شئ
بداية من كرة القدم إلى تحريم كل شئ (الشيئ ونقيضه ) ..
لن أعيد كلاما عن دور الثقافة والفن ومحاولات التصدى منذ السبعينيات حتى الآن
لكننى أتألم حينما نتذكر سويا ماحدث حرفيا ولم يزل فى مجتمع ترفض تربته هذا المسخ ، المارد العفن ،
الكهنوتى العقيم ، مجتمعا تم تغييبه وتجريف عقله بقصد مرعب يقود إلى الجحيم ..
لى أنا استشهد بسطر من أطلال ناجى بتصرف ختاما لهذا الوجع الأبدى
( وإذا الدنيا كما نعرفها .. وإذا الأطراف كلٌّ في طريق ) للأسف ..



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوانى الجديد
- نقد مسرحية المسحور
- نقد مسرحية هستيريا
- أكثرهم المثقف الرمادى
- قصايد من محدش غيرى
- ثقافة المدينة وثقافة القرية
- دى ليالى سمحة نجومها سبحة
- سؤال مزعج
- نقد مسرحية - حلقة نار
- نقد مسرحية سر الولد
- رباعيات جاهين النادرة جدا
- نقد مسرحية ( شهدى ) د.على خليفة
- محمود ياسين والمسرح
- كلاكيت - مسرح الثقافة الجماهيرية
- بين النجيبين (محفوظ وسرور)
- ضياع الأدب الشعبى
- الجيل الجديد واثراء العقل
- حالة زهق مجانية
- قصيدتان من ديوان محدش غيرى
- بمناسبة وبدون مناسبة


المزيد.....




- الجزائر تؤكد ضرورة تفعيل القرار 2730 لحماية المدنيين وعمال ا ...
- منظمات دولية في موقف محرج بعد كشف الأمن الليبي تورطها في قضا ...
- مجلس حقوق الإنسان يدين استئناف إسرائيل الحرب ويطالبها بمنع و ...
- طبيب شرعي: الاحتلال أعدم عمال إغاثة فلسطينيين ميدانيا
- ميانمار تعلن وقف إطلاق النار لتسهيل جهود الإغاثة من الزلزال ...
- ليبيا ـ تعليق عمل منظمات إنسانية بدعوى ممارسة أنشطة -عدائية- ...
- مجلس حقوق الإنسان الأممي يصادق على قرار حول تحقيق المحاسبة و ...
- الأونروا تدين استهداف عيادتها بجباليا: كانت تضم 160 عائلة فل ...
- نتنياهو يزور المجر غدا في تحد لمذكرة اعتقال الجنائية الدولية ...
- العفو الدولية: مذابح الساحل السوري جرائم حرب إرتكبتها مليشيا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اشرف عتريس - غزو الوهابية