هفال عارف برواري
مهندس وكاتب وباحث
(Havalberwari)
الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 17:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جاءت سورة الإخلاص فيصلية لتبين وحدانية الله بقوله ( قل هو الله أحد )
وان لاشريك له في ملكوته
وهي صفة متصلة بذاته هو ,, ومضمونه
ان ما دونه لايملك صفة الوحدانية في أي شيء فهم شركاء في المال والاهل والبلد
لكن يبدوا اننا نفعل العكس ولم نقرأ الرسالة بعد !!
فحكامنا منذ الأزل
لايحبون أن يشاركهم في حكمهم أحــــد !
وهو مستعد لإبادة كل البشر على ان يبقى هو الواحد الأحد !
فهو المعنّي بأنه الأوحد والذي يجب ان يتفرد و لا يشارك في حكمه أحــد؟
وهو الذي يجب ان يمتلك صفة السند بان يسند إليه الملء لكي يكون هو الصمد !
وامواله وسلطتنته يجب ان لايكافئه أحد لكي يكون هو المعنّي في مضمون قوله
( ولم يكن له كفواً أحد )
اما أدعياء العلم وليس الراسخين منذ القدم فقد ساهموا في تثبيت هذه الصفة
عند مرضى الوحدانية بذاته عن سائر البشر !
فلن تجد عصر إلا وخلف الواحد الاحد مئات المتملقين ليثبتوا شرعيته
بالادلة والبراهين ؟
بأنه الواحد الاحد الذي لايشارك في حكمه وملكه احد ولايكافئه في ذلك أحد
والذي يخالف أقوالهم لن يتركوهم إلا خلف الزنازين أو اتهامهم بالزندقة والهرطقة في الدين
فلا تقولوا انهم لم يحاولوا التحريف في الدين منذ الأزل
ولكن الله أبــا ان يجعل حفظ القرآن عند البشر !
فصرح انه الحافظ للكتاب مهما حصل
وأن الله وحده هو الواحد الأحد والفرد الصمد الذي ليس له كفواً أحد
وسيبقى القرآن هو القارعة والزلزلة على عقول من يتكبر وهي البينّة
لمن يتدبر !
#هفال_عارف_برواري (هاشتاغ)
Havalberwari#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟