أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - نحن ناس أسياد بلد.














المزيد.....


نحن ناس أسياد بلد.


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 6827 - 2021 / 2 / 28 - 00:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"نحن ناس أسياد بلد"..هكذا قالتها السيدة رغد صدام حسين في مقابلتها الأخيرة ….
رحل عنا الرجل القوي صدام حسين ،ولم يطول عمره كل ذلك التبجيل والتعظيم ولا حتى "حفظه الله"... بل لم يلقي حتفه كما طلب كرجل عسكري ،لأنه لم يكن يوما عسكريا...
** كنتم ناس أسياد بلد..وهل وصل السيد الوالد إلى السلطة بانتخابات ؟ وهل تعرفين ما حصل في قاعة الخلد من مؤامرات ؟ كانت مؤامرة الوالد على الرفاق والأصحاب ، وكانت صفحة سوداء في تاريخ العراق..وأعلن الوالد أنه السلطان على بلد العراق ومن يتجرأ أن يقول لا فاليتفضل ويا ويله من ذلك العقاب..
** كنتم ناس أسياد بلد...وبينما كنت تنعمين بتلك الطفولة.. لم يسعف الحظ الآلاف من اطفال العراق أن يتنعموا بها واباءهم تحت سقوف وسراديب ما يسمون بحفاظ الأمن والمنجزات..وما أكثرها في عهدكم…
** كنتم ناس أسياد بلد...ذلك البلد الذي كان مهد الحضارات. فيه تم اختراع القراءة والكتابة وفيه شرع حمورابي قوانينه واصبحنا في بلدكم غرباء تافهين لا نعرف باي قانون أو مادة سنحاكم..رحل وغاب وذاب عنا ،عشرات آلالاف ولا أحد يعرف لماذا ، ومن يتجرأ أن يسأل في بلد الرفيق القائد !!!!
** كنتم ناس أسياد بلد ، والذي رجعتموه إلى ذلك الزمان، بلد الشقاق والنفاق.وعديمي الأخلاق.بلد الخيانة والغدر ولازال .. تهتفون للزعماء وتبصقون بهم بعد ساعات.ويا ويلكم يا شعب العراق اذا لم تتعلموا الدروس.هكذا سيكون مصيركم ومصير العراق، إن لم تهذبوا النفوس...
** كنتم ناس أسياد بلد..تتصارع وتتكالب العشيرة على الفوزعلى المناصب والألقاب ،وعلى الرتب فوق الاكتاف ،ولكل منهم قائمته السوداء. وبها يختار.بمن سيغدر،وبمن سيثأر بين الأبناء. ومتى وفي اي جولة سيقضي عليه بالضربة القاضية….هكذا كان حال العراق العظيم…
** كنتم ناس أسياد بلد... وكنتم تقلدون أبطال العراق بتلك الأوسمة والأنواط وبعد أيام تثخنون أجسادهم بالرصاص كالخونة والأوغاد وهم ،أبناء العراق الأوفياء ,ومن قراراتكم كانوا أبرياء..
** كنتم ناس أسياد بلد..ذلك البلد الذي دفعتموه بطيشكم الى التهلكة.ولم نرى في زمنكم ،غير الحروب والويلات والنكسات ،وغير دموع وصرخات وشقاء الأمهات…وكل هذا وانتم تتغنون بانتصاراتكم وصولاتكم كالاغبياء…وصلتم البلد إلى بائس فالت، يبحث ابناءه عن لقمة عيش بين الصخور،عراق مفلس ومثقل بعشرات المليارات من الدولارات ..هكذا كان حال عراقنا العظيم…
** كنتم ناس أسياد بلد..وفيه سقطت كل القيم والأخلاق...واصبح رجل الأمن الجاهل السفاح المغرور،هو السيد الجلاد يده على أبناء العراق ومتى شاء..
** كنتم ناس أسياد بلد..رفعتم شعارات وهتافات البقاء والولاء ..ونفذ ثم ناقش كالمعتوه المليء بالغباء. وحتى قضينا المركزية وهي العراق ضاعت في زمنكم وأصبحت من نصيب الأشقاء….لا وألف لا..فقضيتنا المركزية كانت وستبقى العراق …ومن يغني بغير ذلك فهو خائن العراق...
** كنتم ناس أسياد بلد….عندما ضاعت أراضي العراق ،وجفت مياه العراق.وسرقت ثروات العراق.واهدرت دماء أبناء العراق.و حطمت كرامة العراق…. وحتى النخيل وآبار النفط لم تسلم من بطش الاسياد...هكذا كان " العراق ….
** كنتم أسياد البلد.وفيه انتهت كل الأحزاب والانتخابات. واسكتت كل الأصوات والشعارات، وانهيتم العراق مثخنا بالجراحات ولولاكم ،لما جاءنا الكلاب… وعذرا للكلاب.فكلبي أفضل منهم بعشرات المرات.على الأقل لا يعض وعنده الوفاء وحتى رائحته فهي افضل من هولاء.هكذا وصل بنا الحال اليوم في العراق..فهل نتحسف على عهد الاسياد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي..



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صدق الله العظيم 2
- استوصوا بالأُسارى خيراً........ أم !
- عضة الرسول.....
- تعالوا نتعرف على أسماء إخوة يوسف....
- هل صدق الله العظيم ؟
- هل هي تستأنسوا،......... أم تستأذنوا ؟
- هل القرآن...........معجزة ؟
- الخرافة المقدسة 2
- ودرسا في الإنسانية..3
- الخرافة المقدسة 1
- مجزرة بني قريظة،وصمة عار على جبين كل مسلم .
- القرآن يفضح نفسه بنفسه 1
- لن يتمكنوا من ذبح الجمهورية
- قال ربكم ادعوني استجيب لكم
- حوار مع جاري حول الأديان. واله الأديان.
- قصة الملك سليمان والهدهد . ما الحكمة ؟
- اخلاق إبراهيم (أبو الأنبياء).تحت المجهر ؟
- Bible unearthed
- شر البلية ما يضحك.
- بلاغة القرآن والاتيان بمثله .


المزيد.....




- خارجية الأردن: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى خطوة استفزازية م ...
- بن غفير يقتحم الأقصى احتفالا بعيد -الأنوار- اليهودي ومكتب نت ...
- حماس: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى انتهاك جديد وخطير
- الرئيس الايراني: لو كان المسلمون متحدين لما تجرأت -اسرائيل- ...
- حماس: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى انتهاك جديد وخطير
- وجهاء الطائفة العلوية في حمص يصدرون بيانا إلى أهالي المحافظة ...
- وزير الامن المتطرف بن غفير يقتحم الاقصى بأول ايام -عيد الانو ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن ...
- لأول مرة منذ 50 عاما.. مسيحيو دمشق يحتفلون بالميلاد من دون ح ...
- دعوات مقدسية للرباط في المسجد الاقصى وصد اقتحامات المستوطنين ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - نحن ناس أسياد بلد.