علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 6826 - 2021 / 2 / 27 - 18:10
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
تصر شركة فايز الامريكيه المصنعه للقاح كورونا المستجد على الحصانه من اي متابعه او مساله قانونيه من قبل الدول والاشخاص الذين يتم تلقيحهم باللقاح المعجزه كما اسماه ترامب ان حدثت لهم اي اعراض جانبيه
او مضاعفات سواء الخطيره منها او البسيطه وهذا ما يستدل منه العقل الساذج او الحكيم ان شركة فايز لم تجري الاختبارات السريريه الكامله على هذا اللقاح ولم تتوصل الى نتيجه قطعيه من سلامة متلقيه وعدم حدوث ضرر في صحته.. وهل ان اثاره الجانبيه خطيره على من يأخذه وانها قد تؤدي الى الموت او الى العاهات المستديمه ام انها اعراض بسيطه تزول بعد ايام او اسابيع وقد حدثت عدة وفياة فعلا لمن تلقى لقاح فايزر المعجزه في برطانيا حيث توفى 6 اشخاص بعد تلقيهم اللقاح وفي الكويت توفى الفنان الكويتي مشاري البلام بعد اخذه جرعه من لقاح كورونا وقد اثبت التشريح الطبي ان سبب الوفاة تسمم الكبد والكله وعجز القلب .
والغريب في امريكا انها تصر على منح كل ما تنتجه الحصانه القانونيه وكأنها تحترم القانون وتخشاه فعندما ترسل جنودها لتحتل البلدان تفرض على الحكومات التي تنصبها في البلدان المحتله ان تمنح جنودها الحصانه لما يرتكبه جنودها من فضائع وانتهاكات بحق الشعوب المحتله وهو ما ارادت الحصول عليه في العراق وقد حصلت عليه فعلا والان جاء دور الدواء لجائحه كورونا والغريب ان برطانيا الدوله العريقه بالديمقراطيه والتي تحترم مواطنيها كثروه وكأنسانيه تمنح هذه الشركه ودوائها الذي لم تكمل عليه تجاربها السريريه الحصانه ضد المسأله القانونيه التي يمكن ان تتحملها هذه الشركه نتيجة استخدام هذا اللقاح .لكني اشم ان هذا الطلب من شركة فايزر فيه مأرب اخرى فالكل يعلم ان مختبر الابحاث البايلوجيه في ووهان الصينيه مملوك لشركة لاسكو وهذه الشركه تملك شركة فايزر التي انتجت اللقاح العجيب وهذا يعني المثل ( من لحم ثوره واطعمه) اذا فمن نشر الوباء لديه هدف اكبر من صنع العقار ونصب جورجيا الغامض وما دون عليه رساله للعالم ان ما ينتظره اكبر وتنبأت بيل جيتس صاحب مايكرو سوفت التي تنذر بالويل والثبور وعظائم الامور فلنوقع على اوراق تشوهنا او عوقنا او فنائنا ولمنح الحصانه لمن خلق الداء ويريد ان يبيعنا الدواء .
#علي_العجولي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟