أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن(22) Safe zone                                           














المزيد.....

النطاق الآمن(22) Safe zone                                           


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 6826 - 2021 / 2 / 27 - 17:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا نقد الفكر الديني؟؟ بداية يجب ان نتفق ان مفهوم التنوير يعني بالاساس بالفكر الديني واتباعه. في منطقتنا هذه نجد انفسنا مضطرين لمواجهة الفكر الديني عن غير اختيار. طالما الدين يصدر نفسه في جميع المجالات فالمواجهه حتميه.يتراجع هذا بانحسار تسلط الفكر الديني علي مناحي الحياه المختلفه. في النظام العلماني لا احتياج لذلك. الدين شان فردي وعلي الدوله ان تكفل للجميع حرية الاعتقاد بل وحرية انشاء دور العباده وحرية التعبد. الدين علاقه رأسيه بين المرء وخالقه. منتهي الخطوره ان تتحول الي علاقه افقيه. تخرب المجتمع وتخرب العلاقه بين افراده وتشوش علي كافة مناحي الفكر وبالتالي التشريعات والقوانين وتعوق أي تقدم. المستفيد الوحيد من هذا الخراب هو المؤسسات الدينيه. وانظمة الحكم الشموليه لسهولة السيطره. اما عن المجتمع فيتراجع علي جميع الاصعده. صراع مستمر بين النسبي والمطلق. بين العلم والغيب. هل نتوقع في ظل الماده الثانيه أي تقدم؟؟ سؤال قد يبدو ليس ذو صله ولكن دعونا نري. لو كان جاليليو لم يتمرد علي الفكر الديني السائد هل كان سيبحث من الاساس في شكل الارض؟؟ هل كان لكوبرنيكس ان يفكر خارج نطاق فكري جازم بأن الارض هي مركز الكون؟؟ ما هي الروح؟؟ الخلود!! وغيرها من القضايا المحسومه بالنسبه للدين وليست مجالات مطروحه للبحث من أساسه . التجربه الخاصه بنقل راس شاب مشلول روسي بواسطة طبيب ايطالي لجسد ميت تم تأجيلها عدة مرات. قد لا يتم اجرائها في المنظور القريب. ولكني اهتميت بقراءة التعليقات في كل مره يتم تأجيلها. بين من يسأل عن الاسباب ومن ينتظر تحديد موعد جديد مرورا بالكثير من التمنيات بالنجاح واستفسارات كثر كان مواطنينا يظهرون لي وانا مغمض . خارج نطاق الزمن واعداء لكل ما يمت للفكره بصله بداية من الكفار الذين يمارسونها وانتهاء بكل اللعنات وبعض الايات القرانيه والكثير جدا من الأدعيه والتهديد والوعيد بسوء العاقبه وبئس المآل.
الاسلام المصدر الرئيسي للتشريع عباره نافيه للآخر مختزله كافة مجالات الحياه وابداعاتها في نطاق ديني. مال الدين والطب والصحه والبحث العلمي والاقتصاد والقضاء وغيرها من مناحي الحياه. الرسول قال انتم اعلم بشؤون دنياكم. ونحن نصر ان نستنطقه ونستفتيه في علوم الفضاء والذره والطب وغيرها من العناوين التي وجدت لنفسها مجالا للطرح في ظل الماده الثانيه التي اضحت ثقافه مجتمعيه قبل ان تكون ماده دستوريه حاكمه.
ومن هنا نشأ الصراع مع الفكر الديني المتداخل مع انفاسنا والذي لم يعد مقبولا ان يشرع لمئة مليون مواطن وخاصة انه لم يحدث في التاريخ اتفاق علي احكامه او قواعده في زمانها حتي ننشد استقرار تشريعي و رؤيه موحده بعد مئات القرون. العلمانيه هي الحل.



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النطاق الآمن ( 21) Safe zone
- النطاق الآمن ( 20 ) Safe zone
- النطاق الآمن (19) Safe zone
- النطاق الآمن ( 18 ) Safezone
- النطاق الآمن (17 ) Safe zone
- النطاق الآمن ( 16 ) Safe zone
- النطاق الآمن (15) Safe zone
- النطاق الإمن ( 14 ) Safe zone
- النطاق الآمن (13) Safezone
- النطاق الآمن (11) Safe zone
- النطاق الآمن ( 12 ) Safe zone
- النطاق الآمن (10) Safe zone
- النطاق الآمن ( 9) Safe zone
- النطاق الآمن (8) Safe zone
- النطاق الآمن ( 7 ) Safe zone
- النطاق الآمن ( 6 ) Safe zone
- النطاق الآمن (5) Safe zone
- النطاق الآمن (4) Safe zone
- النطاق الآمن (3)Safe zone
- النطاق الآمن (2)Safe Zone


المزيد.....




- الكويت تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- “نزلها واستمتع”.. تردد قناة طيور الجنة الفضائية 2025 على الأ ...
- كيف تنظر الشريعة إلى زينة المرأة؟
- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن(22) Safe zone