أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - فيسبوك وتويتر تدعم الارهاب الكترونياً ..














المزيد.....

فيسبوك وتويتر تدعم الارهاب الكترونياً ..


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6826 - 2021 / 2 / 27 - 06:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المعروف عالميا ان شركات عملاقة في عالم التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر واليوتيوب تضم ملايين او مليارات المتابعين حول العالم ولها مكاتب في الكثير من الدول منها المنطقة العربية حيث ان هناك مكاتب خاصة بهذه الشركات العملاقة في الامارات العربية المتحدة فيها موظفين وبالتأكيد هؤلاء الموظفين من جنسيات عربية وعلى الديانة الاسلامية وهنا تبدأ الكارثة (المُسلم وفهمه الضيق لحرية التعبير).
ادارة الفيس بوك تعيين سيدة يمنية تحمل الجنسية التركية وتنتمي الى منظمة الاخوان المسلمين الارهابية (توكل كرمان) الحائزة على جوائز في مجال حقوق الانسان!, تصبح احدى اعضاء مجلس امناء الفيس بوك والمسؤولة عن مراقبه المحتوى الذي ننشره؟! مئات المنشورات التي تم حذفها وحظر صفحات وحسابات تم تعطيلها (اخوانية في مجلس امناء الفيس بوك يا فرحتنا)!
لا تختلف ادارة تويتر كثيرا فالموظفين العاملين على مراقبة منصاتها هم عرب الجنسية مُسلمي العقيدة والتوجه, الفهم الضيق للحرية في العالم العربي الاسلامي يجعل مدى الحديث وسقفه ضيق جدا وهذا امر مخجل ومعيب على شبكات التواصل انها لا تحترم حقوق الانسان وحريته في التعبير عن رأيه فيما يراه خطا فالإعلان العالمي لحقوق الانسان في 1948 كفل حرية التعبير عن الراي وصانها.
في بداية الامر كنت اتصور متوهما ان ادارة الفيسبوك وتويتر تقاد من مقراتها الرئيسية في الولايات المتحدة الامريكية وهي تتمتع بالمهنية والاستقلالية ولا تخضع لأي تأثير ربما يكون هذا صحيحا في تلك الدول التي تحترم حرية التعبير الى حد بعيد, لكن بعد ان اصبحت لها مكاتب في العالم العربي الاسلامي لم تعد مُستقلة وهي خاضعة لتأثير اكثر من جهة وتدار بالمال كذلك خاضعة لعواطف ومزاجيات مراقبي المحتوى الذي يعتبرون كل حديث حول مُعتقداتهم الدينية ونقد له اساء للدين ويترتب عليه ايقاف الحساب او تعطيله.
يواجه الكثير من اصحاب الفكر الحُر (التنوير) حملة شرسة من التبليغات والغلق والتعطيل لحساباتهم تحت حجج وذرائع اقل ما يُقال عنها انها واهية ولا تحترم حرية التعبير عن الرأي خاضعة لمزاجيات مراقبين من اتباع الديانة التي تتعرض للانهيار في عقول ونفوس الاف الشباب من مُعتنقيها!
اصبح ذكر كلمات مثل (جهاد, ملك يمين, غنائم, جزية) ومُقارنتها بأفعال تُرتكب اليوم في وضح النهار وبنصوص وشرائع دين الرحمة اصبح سلوك باعث على الكراهية وترويج للعنف ومضايقة على الاساس الديني!
هناك مثل شعبي باللهجة العراقية يقول (عيرتني بعارها وركبتني حمارها) ومن الذي يحرض على الكراهية ويروج للعنف ولا يحترم مشاعرنا ويضايقنا في كل يوم في الصباح والمساء بآيات التحريض على القتال ضد المشركين والكفار؟!
لا تفرح كثيرا عزيزي المُسلم المُتطرف وتعتبر هذا نصرا الكترونيا على الملحدين الكفار وتعتقد انك اسكت اصواتهم فزملائك العرب في ادارة شبكات التواصل اكثر منك تطرفا وحقدا على كل فكر حُر يكشف عورات دين الرحمة.
الفكر الحُر لا تحده حدود شبكات التواصل ومراقبيها ISIS فهو كالبذرة التي تُسقى وتستغرق وقتا لترى ثمرها وها نحن نحصد ثمر التحرر الفكري وعلى لسان مسؤوليين حكوميين في العراق 30 % من شباب العراق اتجهوا للتحرر من خرافات واساطير الاديان, وتصريح اخر لمسؤول تركي الكثير من الشباب التركي تركوا الاسلام بعد ان درسوا القران واخرون رفعوا شعارات ترمز الى ان نبي الرحمة (بيدوفيلي) يغتصب الاطفال!



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسطورة ارم ذات العماد (وبار).
- النظافة والاسلام سرقة في وضح النهار
- النبي مسلمة بن حبيب وتاريخ الكذب في الاسلام.
- خُطة بايدن للعراق هل تحل مشكلة ارهاب الاسلام؟
- ليلى العطار كذبة مُخابرات نظام صدام وكتاكيته.
- قالت لي بعد ان ماتت!
- ما لا يفعله اب مع ابنه كيف يفعله الله؟!
- كيف نضمن حقوق المرأة مع تحقيق العدالة و المساواة؟
- رسالة الأجداد للأحفاد.
- السماوات السبع اصل الاسطورة.
- ابشع العبارات -رد الشُبهات-!!!
- مصادر اسلامية تؤكد القران مُحرف!
- مَكية ام مَدنية ,تقية ام داعشيه؟
- العلمانية والتنويرية المُزيفة مريضها سايكوباثي يُهدد العراق!
- لو كان الاسلام كما تراه امي لاعتنقته -امي يسوع-.
- هل نهج البلاغة ل علي بن ابي طالب؟
- جامعة الدول العربية, تلك حدود الله!
- يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال!
- هذا لا يمثل الاسلام!
- اعلان وظائف شاغرة الله بحاجة الى مُساعدين!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - فيسبوك وتويتر تدعم الارهاب الكترونياً ..