أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - عنف سلطة الدين و الامازيغ














المزيد.....

عنف سلطة الدين و الامازيغ


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 6822 - 2021 / 2 / 23 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عنف سلطة الدين و الامازيغ

من الظواهر التاريخانية التي تم تدولها في ابحاث عديدة تنصب على الشان الامازيغي يكون جليا و مثير للجدل المعرفي انه ثم عربنت الامازيغ بسبب الدين الجديد و قوة تاثيره و ليس بالمسرحيات و قصائد الشعر و حفلات الغناء
هذا اذا كان له تفسيرا ما فهو راجع الى سلطة الوازع الديني التي بطبيعتها سلطة مزدوجة
اي الشق الروحي و الشق العسكري

في الموضوع الاول
كانت النفسية لاصحاب الارض الاولين نفسية خصبة و قابلة للامتلاء الروحي بحكم جببروت المحتل الروماني ذي العقلية العسكرية المدمرة كاستعمار و تنكيل و قتل و قمع همجي و كان ضعف الديانات الاخرى باديا و تاثيره لم يبلغ السيطرة الروحية البنيوية و الشاملة في كل شرائح المجتمع الامازيغي و كان الاستغلال مركز على كاهل العامل و الفلاح الامازيغي في القطاع الضريبي و في حقول الانتاج من مجال حرفي و تجاري و خدمات في منظومة علاقات الانتاج ما قبل نظم الراسمالية

في الموضوع الثاني
نظرا لقوة العنف العسكري و اهدافه التوسعية الذي يربط الخير و الرخاء بالسيف و الاراضي الجديدة في افق اظهار القدرة على السيطرة و الموارد الطبيعية تماما مثلما حصل في التاريخ سنة ٧١١ م حيث ثم غزو اسبانيا اي ارض اروبا الخضراء
ببرها و بحرها و من بعد مستعمرات اخرى
اذن السلطة العسكرية التوسعية تاتي كظامن للقاعدة الاقتصادية و حامية للدين الجديد و محطة استقطاب اتباع و مريدين كموارد بشرية استثمارية لتنمية الروح مثلما كذلك الاستثمار في العيش

النظام الدكتاتوري يعتمد اسلوبين مركزيين لاجل السيطة اولا قوة العنف ثانيا قوة الايديلوجية المركزية بقدرما هي توسعية يتمدد عمر القهر و يطول اخضاع الناس و استعبادهم و هم يستانسون روحيا بالزفرات و اللطقوس و العادات تصبح التداول رقم واحد في حياة الجماعة والقبيلة و المجتمع ككل و تحت شعار اذا عمت هانت تسهل آلة الاستعباد

لو كان للامازيغ دينا قويا يعتمد العنف و الالتزام الاجباري ما تم اخضاعهم لديانات اخرى ترسم لهم مسارا روحيا عماده سلطة الحاكم او الخليفة لكن كان لذيهم ديانات طبيعية توارثوها بصلواتها و شعائرها و تعاويدها عبر اجيال ما قبل دين التوحيد

يتبع في الموضوع
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الهيكل و المضمون و تحدي الصعاب
- آهات الرجل المنسي
- في منظومة مطابقة الفکر للواقع
- الصراع الطبقي كحلبة ابداع في النضال
- من وحي جيل الدروس التاريخية
- جراح لم تندمل بعد
- في اشكال لامتناهية الزمان و المكان
- في الوعي الديموقراطي
- طريق اللحظة الحاسمة
- مصداقية نضال الشعب المغربي ضد الصهيونية
- المسار المشوه للدين
- فلسفة العمل التنظيمي الناجح
- اليس -حل الدولتين- مشروع تطبيع؟!
- صراع البقاء المحسوب على الاخر!
- اوهام الاصطفاف الطبقي
- في ماذا يجدي التعصب؟
- الحلول المغمضة العينين!
- عودة القانون ام سيادة الفوضى الخلاقة


المزيد.....




- -نيويورك تايمز- تدعو بايدن إلى عدم الترشح للرئاسة مجددا: ستك ...
- مسبار جونو يرصد عن كثب أحد أسرار قمر المشتري البركاني آيو
- إدارة قطاع غزة بعد الحرب
- ترامب: لو كنت رئيسا لما دخلت الغواصات الروسية لكوبا
- البنتاغون يوقع عقدا بقيمة 1.4 مليار لإجراء تقييم كامل لمشاكل ...
- رئاسيات إيران.. بدء عملية فرز الأصوات
- OnePlus تعلن عن ساعتها الذكية الجديدة
- تركيا تختبر درونات -بيرقدار- المطوّرة (فيديو)
- هل تتحول -Su-34- إلى قاذفة مسيّرة؟ (فيديو)
- ترامب يعد بإنشاء قبة حديدية غير مسبوقة لحماية أمريكا في -ولا ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - عنف سلطة الدين و الامازيغ