حزب السويديين الجدد
الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 08:19
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
التحضير لانتخابات سبتمبر 2006
( للبرلمان , المجالس البلدية , والمحافظات )
أن الحالة التي نحن فيها كأجانب ولاجئين مقيمين في السويد هي حالة غير مشجعة , وبكلمة أخر حالة يؤسف لها .
فقدان التضامن , تشتت , العنف , وسياسة مركزة عل غسل العار , طهور المرأة , واجانب جالسين يبيعون علب السجائر أو في علوة المخضر طيلة النهار هاملين طاقاتهم وقدراتهم العلمية ومفرطين بشهاداتهم دون ارادتهم . ولاجئين آخرين ينتظرون اقاماتهم الى زمن مجهول منهم من باع ممتلكاته ليعوض المهرب كي يوصله الى هذا البلد ولم يعرف فيما اذا يمحنه الاقامة أم لا , منهم من وصل سالماَ لكن لايعرف مستقبل لجوئهم الا الله ومنهم من غرق في البحار ولم نجد من يسأل عنهم واخر ين مسجونين في حدود بلد ما لم نجد من يدافع عنهم . وأن المهربين لا قانون لهم.
ثم أن جمعيات الأجانب لم تخلق انطباع جيد ولا تقدم مساعدات للاجئين رغم حصولها على مساعدات مالية من السويد .
فبعد عملية اغتيال رئيس الوزراء ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي , أولوف بالمة في فبرياري 28 من 1986 تغير الوضع العام في السويد ولحد الآن سنة 2006 يفتقر العالم شخصية سياسية شجاعة كهذه , تدين الحرب والدكتاتورية التعذيب و الفقر والعنصرية ( التي ينتج عنها لجوء ) .
الشخصية التي جمعت شمل الشعب السويدي حول مواقفه , ألا وهي دعم حركة التحرر العالمية !
لقد تحدى السياسة الأمريكية من خلال جمع تواقيع احتجاج الشعب السويدية ضد الحرب الأمريكية على فيتنام عام 1968 بحيث حملها وزير خارجيته على كتفه وقام بتسليمها إلى السفارة الأمريكية واستمر يتحدى من خلال مبادرته بالاعتراف بجمهورية فيتنام الشمالية و ( هوشي منه ) وتبادل الدبلوماسي معها الإجراء الذي أزعج الأمريكان بحيث شعروا بأن الأرض أخذت تهتز تحت أقدامهم.
وفسح المجال أمام قادة المعارضة اليونانية بقيادة ببندريوس بالقاء كلمة أمام البرلمان السويدي للحصول على دعم وأدان الانقلاب العسكري في اليونان عام 1967 , وخلال فترته دعم حكومة سلفادور الليندي في شيلي وتم منح بابلو نيرودا جائزة نوبل للآداب عام 1971 , أدان الانقلاب الفاشي في شيلي وحكومة بينوشيت .
كان مبعوث الامم المتحدة للتوسط لانهاء الحرب بين العراق وايران … وقام بزيارة الى العراق عام 1980 . عمل من أجل القضية الجزائرية واحتفل سوية مع بوتفليقة بتحرير الجزائر عام 1962 . ومبادرة منه جرى لقاء بينه وبين بوميدين وياسر عرفات في فرنسا , مهد الطريق الى ياسر عرفات ليصعد منصة الامم المتحدة ويلقي كلمته الشهيرة , جئتكم بالبندقية وغصن الزيتون … الكلمة التي ولدت في الحقيقة في استكهولم وبالتدريج تم منح ياسر عرفات جائزة نوبل للسلم والتقارب الفلسطيني الاسرائيلي ولعب دور اساسي في ادانة العنصرية وسياسة الابارتيد والافراج عن نيلسون مانديلا الذي أصبح رئيس جمهورية بعد 28 عاماَ في السجن . والامثلة كثيرة ..فألف تحية الى تلك الشخصية !
إلا أنه يجب أن لا يقترن التضامن بشخصية جريئة واحدة وانما يجب ان يكون ذلك نضال طبيعي يتصف به كل سياسي . وكما في حالة المخرج والكاتب المسرحي والحائز على جائزة نوبل , Harold Pinter.
تذكر أن السويد هو بلد المنظمات والحركات السياسية والرياضية من هنا يقرر منح جوائز نوبل . .. الاقتصاد , الطب , الفيزياء .. الاداب..ومن هذا البلد تمنح المساعدات للدول النامية , SIDA و Olof Palmes Fond والغاء ديون بعض الدول الفقيرة منها العراق بالاضافة الى استقبال اللاجئين ومنح اللجوء الانساني والسياسي, ومن هذا البلد عاد لاجئين الى بلدانهم انتخبوا أعضاء برلمان أو بدرجة وزراء .
لكن السياسة هي ليست فقط منح المساعدات وغض النظر عن الناس الذين يقتلون في الحروب المستمرة وعدم اتخاذ اجراءات فورية لانهائها وانهاء معانات الشعوب ولا هي وجود منظمة للامم المتحدة غير فعالة ولا هي غض النظر عن الفقر ومعانات الاطفال وحرمانهم من حقوقهم ( اتفاقية حقوق الطفل ) كحق التعليم ..الخ .
ولا هي وجود جمعيات كثير للأجانب تحصل على مساعدات من الدولة دون تأدية واجباتها ومحاسبة الضمير.
ولا هي الانتقال من حزب الى آخر للبحث عن مناصب كما في حالة الأجنبي الكولومبي Joan Fonseca عند انتقاله من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الى الحزب المسيحي بعد أن فقد مقعده في البرلمان, الذي سبق وان سجن بتهمة التخطيط لعملية اختطاف وزيرة العدل السابقة A.G. Leijon في صندوق نجر خصياَ لها .في حين أنه انتخب من قبل كثير من الاجانب معولين على قدراته السياسية و الثقة به من مسلم ومسيحي …ولآن يعمل في مكتب ما يسمى بـ diskrimineringsbyrå وعضو الحزب المسيحي.
الديمقراطية هي ليست( كارتيلات كمحطات البنزين ) كتصويت كل السريان والكلدان والاشوريين الى جانب ابراهيم بايان كونه تركي مسيحي سريالي والاكراد الى سياسي كردي بالاتفاق مع جمعياتها وهنا نفقد الثقة بالديمقراطية. حتى لو خرج كل السريان أو كل الاكراد في السويد على شكل احزاب سويدية مستقلة فمن المستحيل أن يحصلوا على دعم من باقي الجاليات الغير كردية وسريالية خاصة أن السويديين يبتعدون عن كل حركة لها تاثير ديني أو طائفي أو قومي ويعملون على تعزيز الديمقراطية وابعاد الدين عن السياسة.
وسياسة العمل هي ليست حصر مجموعة من الأجانب منهم من حملة الشهادات العليا في ورشة عمل كالدواجن مع خليط من الأميين لتعليمهم أمور بدائية ولا هي التظاهر بأن الاجنبي أصبح غني أو تاجر لكنه في الحقيقة لديه مشاكل جمة تنعكس على عائلته وعلاقاته الخاصة. ولا هي قيام السويديين بمشاريع حول الأجانب منها تخص غسل العار وعمل أوبرا حول ذلك , طهور النساء , العنف , التجانس .. الخ , كي يحصل السويدي نفسه على راتب حوالي 25 ألف كرون أو أكثر شهرياَ وتحسين تقاعدهم بالاضافة الى انهم يدخرون كل شهر مبلغ لضمان ارتفاع راتبهم التقاعدي pensionsförsäkring وتوزع الملايين الى مسؤولين الشركات السويدية وبعض عامليها ما يسمى Bonus. بينما يضل الأجنبي على الحد الأدنى في معيشته وتقاعده , لاسيما وأن كثير من الأجانب طلبوا اللجوء في هذا البلد وهم كبار العمر ولم يتمكنوا العمل 25 عاماَ كي يؤهلهم إلى تقاعد جيد ثم أن سياسة العمل السويدية هي ليست من صالح الأجانب الكبار بشكل خاص والأجانب بشكل علم.
وسياسة السكن هي ليست عزل الاجانب واطفالهم في مناطق معينة وصعوبة حصولهم على عقد ايجار للسكن وسط السويديين وسهولة التركيز الاعلامي على سلبيات الاجنبي وتشخيصها . خاصةَ أن السكن بين السويديين له فوائده من لغة ومن خلال العلاقات يتم الحصول على العمل . العمل والاحتكاك بالسويديين هو الذي يحسن لغتنا السويدية.
والعدالة هي ليست عندما تعم فضائح تخص السياسيين السويديين كما في حالة Maria Carlshamre عضوة حزب الشعب Fp وعضو البرلمان الأوروبي نتيجة اختلاسها أموال الدولة التي على أثرها انتقلت إلى حزب النساء FI , وفضائح Sigurd Marjasin و Mona Sahlinو Bosse Ringholm , أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي وفضيحة Gudrun Schyman من الحزب اليساري التي أيضاَ انتقلت ال حزب النساء FI , وهؤلاء هم في الحقيقة أعضاء برلمان منهم بدرجة وزير يستثنون من العدالة و القضاء .بينما نجد السجون السويدية معبئة بالاجانب كان من بينهم اجانب وصلوا في السويد الى مستويات عليا . و لا يجهل بأن للسويديين امكانية لغوية ومادية , لديهم معارف بالاضافة الى سهولة الحصول على ابرز المحاميين للدفاع عنهم ولديهم امكانية مادية للحصول على مثل هذا المحامي ثم أن المحكمة عادةَ تتكون من ثلاث اعضاء سياسيين ( nämndemännen) ينتمون للاحزاب السويدية التي لها مقاعد في البرلمان ولهم ثلاث أصوات عند اصدار الحكم . في حين لايوجد من بينهم أجنبي أو من حزب أجنبي . ثم أننا نجد أرشيف DOمملوء بشكاوي الاجانب دون اتخاذ الاجراءات الفعالة وهكذا بالنسبة الى أرشيف JO, خاصةَ أن القانون السويدي يطبق بصرامة على الاجنبي وسهولة اسجنه في حين يبرئ السويدي في أغلب الحالات وانعدام مبدأ المساواة امام القانون وعلى أن للناس نفس القيمة والحقوق .و يفقد مفعول مبدأ المساواة أمام القانون . و بالتالي انعدام الثقة في القضاء السويدي .
ا لسؤال هو كيف يحصل مثل هذا في بلد كالسويد.
لقد ظلت السويد بعد أولوف بالمة , بلد تسوده سياسة جائرة وفقدان التضامن والسياسة واللجوء قيمتهما. والسؤال هو ما الخطأ في انتقاد السويديين ومطالبتنا بتعزيز حقوق الانسان والعدالة بنفس الطريقة التي ننتقد أنفسنا عليها وما الخطأ في حصول حزبنا على مقاعد في البرلمان واختيار اعضاء يكونون من بين (nämndemännen ) في تلك المحاكم.
الواجبات والحقوق , والنقد و النقد الذاتي
علينا خلق انطباع جيد لدى بعضنا ولدى الشعب السويدي لتجنب الحاق الضرر باللاجئن اللذين يأتون من بعدنا !
الالتزام بالكلمة - والمواعيد - والتركيز على الهدف والابتعاد عن المبالغة والثرثرة !
كما هو معروف قسم منعا قضى نصف حياته في هذا البلد ويعجز هنا , لنا أجيال ولدوا هنا وبحاجة أيضاَ الى بيئة جيدة وسلمية وحضانة ومدارس و عناية صحية جيدة وللكبار تقاعد جيد ومحاربة العنف وادانته .
ومن أجل إعادة قيمة اللجوء السياسي وتجنب الحاق الضرر باللاجئين اللذين يأتوا بعدنا فيجب علينا تعزيز مجتمع سويدي متجانس ومتضامن خالي من العنف وبما أن هذا الشعب وفر لنا امكانية اللجوء لديه فأن أول ما يجب أن نفكر به كاجانب ولاجئين هو التعاون و ابعاد الشبه من ان اغلبنا ليس لاجئين سياسيين وبحاجة الى حماية أو مساعدة والنظرة الى نظام الحكم في بلدانا. بنفس الوقت تبيان أن الاجانب قادرين على التعاون الايجابي والاعتماد على أنفسهم كالقيام بمبادرات وتطبيق الديمقراطية بيننا وانتخاب ممثلين سياسيين .
فمن خلال نشر فكرة الحزب بين الأجانب للاستعداد للانتخابات وردت هناك آراء من حفنة قليلة من الأجانب تدعي بأنهم يمنحون راتب من الأمم المتحدة ويرفضون العمل ولما يسأل عن الجهة التي يستلم منها راتبه في السويد يقول بيت المال socialbidrag.
يجهل بأن الشعب السويدي يعمل ثماني ساعات يخرج من بيته صباحاَ في الشتاء القارص ووقت الظلام ويعود الى بيته مساءاَ وأيضاَ وقت الظلام , يدفع ضريبة الى الدولة 30 بالمائة تحسم من راتبه الشهري اوتوماتيكياَ . تذهب تلك الضريبة مباشرة لتمويل الرفاهية السويدية بما فيهم اللاجانب العاطلين عن العمل socialbidrag .
العدالة هي ليست رفض الأجنبي العمل رغم ذلك يطالب بالمساعدة رغم انه رجل متكامل وتلك تغث حتى الأجانب الذين لديهم عمل . متجاهلاَ أيضاَ أنه من خلال العمل يرفع من راتبه التقاعدي . يتجاهل أيضاَ ما يرجع له من ضريبة سنوياَ في حالة العمل . متجاهلاَ أيضاَ بأنه من خلال العمل سوف يفيد اللاخرين وأن العمل هو صحة , وعندما يمرض فهو مؤمن و يمنح عطلة صيفية لمدة شهر براتب كامل . يتجاهل أيضاَ أنه من خلال العمل يرجع له مردود من الضريبة التي يدفعها سنوياَ . وعلاج الاسنان ذو التكاليف العالية حتى السويديين يشكون من غلائها, الطوارئ وغيرها يخجل الانسان أن تدفع له عن طريق socialbidrag لأن هذه المساعدة تقدم للمحتاجين ومؤقتة يجب ان لاتستغل.
المشكلة الأخرى , هي تعود بعض الأجانب على مبررات تفضيل السويديين على الاجانب على أن هذا بلدهم الاصلي ولهم الافضلية في كل شيئ يجهلون هؤلاء أهمية منظمات وحركات حقوق الانسان والمساواة وحتى السويدي نفسه يدين مثل تلك الادعاءات العنصرية) . يجهلون أيضاَ أن البرلمان السويدي يتكون من سبعة أحزاب انتخبوا من قبل الشعب رغم ذلك يكتشف الشعب السويدي نواقص و أخطاء تؤسس على أساسها أحزاب جديدة كحزب النساء وحزب المتقاعدين وحزب الممرضات , بالاضافة الى الاحزاب العنصرية التي بدأت تنشر أفكارها داخل المدارس خلال الحركة الانتخابية . وتلك الأحزاب كلها سويدية .
السؤال هو ما الخطأ في وجود حزب مستقل يدافع عن حقوق الأجانب ؟
أيها المواطن أعرف حقوقك
السياسة هي فن الممكن
من أجل خلق توازن في السياسة السويدية ,حصول مقاعد في البرلمان السويدي ومجالس المحافظات والبلديات و البرلمان الأوروبي , يتطلب منا التضامن والتعاون خارج حدود تلك الجمعيات.
نقصد بالتوازن السياسي كالذي حصل مع حزب البيئة عندما خاض انتخابات عام 1988 وحصل على نسبة 5,5 بالمائة من الأصوات وحاز على 20 مقعد في البرلمان ولأول مرة وبعد ثمانين عاماَ يدخل البرلمان السويدي حزب جديد هو حزب البيئة (Miljöpartiet) . بالاضافة إلى ذلك حصل الحزب على مقاعد في 200 بلدية من مجموع 284 وبهذا اصبح له ممثلين في كل المحافظات. ورغم أنه أصغر حزب سويدي فبإمكانه إسقاط الحكومة الحالبة التي يقودها أكبر الأحزاب السويدية وهو حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي SAP.
فإذا تضافرت الجهود نستطيع نحن أيضاَ , حزب السويديين الجدد , وبجهودك أيضاَ أيها الأجنبي , الحصول على نفس دور حزب البيئة السويدي وذلك من خلال التقاط أصوات الاجانب من الاحزاب السويدية الى حزبنا .
أن التضامن مع حزبنا هو التضامن مع الضعفاء والفقراء واللذين لاصوت لهم .
والمبادرة الجريئة التي تجد شروحها المفصلة بين يديك وعل الانترنيت http://solidarity.webblogg.se هي تأسيس حزبنا , الحزب الديمقراطي , السويديين الجدد De Nya Svenskarna عام 1998 وهو حزب سياسي مستقل للاجانب مرحبين أيضاَ بالسويديين كأعضاء .
خضنا انتخابات عام 1998 كباقي الاحزاب السويدية لكننا لم نحصل على لنسبة 4 % التي تؤهلنا لدخول البرلمان السويدي Riksdagen والحصول على 17 مقعد هناك , وكلما زادت النسبة كلما زادت عدد مقاعدنا في البرلمان ( مقارنة مع حزب البيئة ) بالاضافة الى ذلك تؤهلنا للحصول على دعم حزبي partistöd فدره 32 مليون كرون. وهنا تتوفر لنا فرص أوسع ويتفرغ من يرغب للعمل السياسي بدوام كامل خاصةَ أن أغلب اللاجئين هم لاجئين سياسيين , يعشقون العمل السياسي . واذا كانت المهمة السياسية داخل البرلمان فأن راتب عضو البرلمان هو 38 ألف كرون شهرياَ تدفع من قبل الدولة. وحزبنا سوف يخرج في هذه الانتخابات ببطاقة انتخابية خالية من الاسماء .
فقط اسم الحزب De Nya Svenskarna , يدون في الأعلى حسب ستراتيجية عام 1998. والسبب يعود الى أننا سوف نصوت فقط على الحزب وليس على اسماء , وبعد الانتخابات ومعرفة النسبة التي نحصل عليها نعقد سلسة من الاجتماعات لاختيار الاعضاء الذين يمثلونا شرط أن يكونوا خليط من نساء ورجال وشباب وطلبة .
وننطلق في عملنا السياسي من مفهوم النقد والنقد الذاتي , واجبات وحقوق
لأن حزبنا هو حزب تضامني حديث وحركة سياسية ديمقراطية فريدة وفعالة للدفاع عن
حقوق الاجانب بما فيهم حقوق السويديين انفسهم إن سلبت.
الصعوبات التي واجهناها منذ تأسيس الحزب وتجنب أخطاء الماضي
كانت مبادرتنا كجزب معظمه من الرجال التأكيد على المساواة واحترام حقوق المرأة وذلك من خلال ترشيح امرأة لقيادة الحزب فانتخبنا في الاجماع , السيدة العراقية , عبير السهلاني , ومنحت الثقة لقيادة ( حزب جديد ) وكانت بالاحرى تجربة فريدة للعمل السياسي بين اجانب جاءوا من مختلف البلدان ( تضامن ) وبالتالي أعتبر حزبنا أول منظمة تقودها إمرأة في افريقا والشرق الأوسط ولربما حتى في امريكا اللاتينية وأمريكا . وثالث رئيسة حزب في السويد بعد حزب الوسط التي قادته Karin Söder عام 1985والحزب اليساري التي قادته Gudrun Schyman عام 1994.
وعليه منحنا السيدة عبير السهلاني الثقة لقيادة حزب السويديين الجدد لحين انعقاد المؤتمر فتعلمت أمور جديدة ما كانت تعرفها سابقاَ , وكان واجبها خلال تلك الفترة المنتخبة فيها إثبات جدارتها واحتضان الاعضاء بالاضافة الى عكس الصورة من خلال تشجيعها هي أيضاَ للمساواة التي بادر اليها الرجال . لكنها للاسف اختفت السيدة رئيسة الحزب ذات يوم كالدخان دون تبليغ أحداَ وتقديم مبررات . اللامبالات , عدم دفع بدل العضوية , تجاهل العمل الديمقراطي , الاختفاء دون تبليغ , خرق الوعود , عدم الالتزام بالكلام والمواعيد وتنفيذ المهمة و خرق النظام الداخلي والأصول الحزبية والديمقراطية هذا هو ما خلفته رئيسة الحزب .وفجأةَ نسمع من خلال الراديوا السويدي بأن رئيسة حزبنا عضوة في حزب السوط السويدي وانتقلت الى العراق لنشر الديمقراطية هناك وتعمل لحزب عراقي وبنفس الوقت أخذت تعلق عن الأوضاع في العراق.
وطبيب من ابسالا Gottsunda انتحب عضو هيئة تنفيذية وقمنا بتاسيس فرع للحزب هناك لكنه فجأةَ يختفي ومازال معه أدبيات الحزب مختفبة معه حتى كتاب جذور الاحزاب السويدية عرقل طبعه وبالتالي اتضح هو أيضاَ اصبح عضو في حزب سويدي , حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي . وهكذا بالنسبة لأمين الصندوق.
لهذا لسبب تقيد عملنا التنظيمي وشلوا عمل حزبنا . خاصةَ أننا لانبادر بطرد عضو دون معرفة الاسباب و إعطائه الفرصة لتبرير مواقفه .
ثم أنه ليست عدالة أن عضو هيئة تنفيذية أو رئيسة حزب يحتجزون مقاعدهم أو مهامهم الحزبية, دون فسح المجال للاخرين المتلهفين للعمل , وكيف سوف نكسب ثقة الاجانب والسويديين حول تنفيذ برنامجنا بشكل عام والبرنامج الانتخابي بشكل خاص . خاصةَ أننا في بداية عملنا السياسي .
أن الديمقراطية تتطلب ديمقراطيين من حزب و أعضاء نظرياَ وتطبيقاَ. نقد ونفد ذاتي !
فبدون تدخل السويديين في عملنا التنظيمي والاحتفاظ على استقلالية الحزب وتجربة إمكانيتنا السياسية هي مسألة إثبات لاجيالنا في السويد أنننا دونا تاريخ ايجابي في هذا البلد , ليكمل تدوينه الأجيال التي تاتي من بعدنا وبعدهم , التضامن مع الاجيال الحالية والقادمة . أي نسلم للاجيال القادمة تاريخ نظيف خالي من العنف والتشتت والصراعات الداخلية ومن خلال التعاون خارج حدود الاقليات يمكننا تنفيذ مشاريع منها خلق فرص عمل ونمو اقتصادي فائدة للشعبين ( السويدي وبلد اللاجئ ) من تبادل حضاري , ثقافي , سياحي , رياضي وتجاري وصناعي وتكنيكي . تعريف السويديين على الاماكن السياحية والمصحات وغيرها من خلال وجود مركز الكتروني للمعلومات على الانترنيت يرتبط بصفحة السويديين الجدد وفي اللغة السويدية و القيام بسفرات جماعية سياحية الى بلدانا بالتعاون مع الطاقم الدبلوماسي لبلدانا مقابل تشجيع العمل الديمقراطي واحترام حقوق الانسان والطفل والمساواة , والبيئة دون التدخل في سياسة ذلك البلد . شرط أن لا يعيق حركة المعارضة في ذلك البلد من توجيه انتقاداتها بطريقة سلمية وديمقراطية. لان حزب السويديين الجدد هو حزب سلمي وديمقراطي.بالاضافة الى تشجيع والتعرف على اعمال الاجانب وابداعاتهم من كتاب ومسرحيين ومؤلفين ومخرجي افلام ورساميين ونحاتين وتجار ورياضيين وسياسيين,
وكي تكون محلات الاجانب أكثر فعالية وسهولة التعيين يقترح دمجها في مركز تجاري أوسع بدل من أن كل أجنبي جالس في محل بسيط ومتكاثرة المحلات واحدة بجوار الاخرى .
بالاضافة الى التعرف على المترجمين ووجود مركز ترجمة , مكاتب سفر ومرشدين لها , دراسة لغات دورات دراسية ..الخ.
أن مستوى الرفاهية الذي يتطور في السويد واجب دراسته و تصدير ه الى بلدانا وتعزيزه من خلال المبادرات والاستثمارات , معرفة نظام الضرائب والبنية التحتية للانترنيت
أن تعزيز رفاهية السويد هو تعزيز رفاهيتنا ورفاهية اجيالنا .
وعلى الصعيد الخارجي نعمل من اجل
تحديث الأمم المتحدة
- الغاء حق الفيتو
- أن يتكون مجلس الأمن من الدول الاعضاء التي لها سياسة سلمية و دساتير ديمقراطية وتجارب في احترام حقوق الانسان والمساواة ولها سياسة بيئية جيدة .تكون قدوة للدول الاخرى
- نقل مقر الأمم المتحدة الى بلد آخر.
- تعزيز اتفاقية حقوق الانسان والتأكيد على قوانين الحرب
- جعل منظمة العفو الدولية أكثر فعالية والصليب الاحملر الدولية
- الغاء ديون الدول الفقيرة والنامية مقابل تحسين البيئة والحفاظ عليها , العلاقة بين البيئة والاقتصاد. حيث ينتج عن الدكتاتورية فقر واللامسئولية في استغلال موارد الطبيعة كقطع الاشجار لطهي الطعام والتدفئة وماشابه ذلك !
أن حزبنا هو حركة سلمية وتضامنية وديمقراطية , نموذج لحل مشاكلنا بنفسها وحركة سياسية فريدة تستحق كل التقدير اذا ماقلنا جائزة نوبل .
لهذا نطمح أن تكون الاكاديمية السويدية Nobel kommitte لجنة دولية تتكون ايضاَ من اعضاء اجانب مقيمين في السويد .نطمح أيضاَ تطبيق هذا النموذج في النرويج وتكون الاكاديمية النرويجية التي تقرر في منح جوائز نوبل للسلم دولية, الدانمارك , المانيا ,
بريطانيا وامريكا وكندا .. النرويجيين الجدد , الدانمركيين الجدد , الأمريكيين الجدد , كحزب سياسي ونموذج تضامني يحتذي به .
ما الذي نحتاجه منك
الان نتوجه اليك ايها المواطن , ولكل اجنبي يستطيع عمل قائمة باسماء المؤيدين في المدن والقرى حتى الاجانب السويديين في الخارج الذين لهم حق التصويت .
- الاحتفاظ بصوتك لحين عقد اجتماعاتنا وتبليغك بذلك
- تحدث مع اصدقائك ومن تعرفهم وارسل ملاحظة بسيطة بلغتك أو اللغة السويدية عن ماتوصلت اليه
- اطلع باستمرار على صحيفة الحزب على الانترنيت
- اذا اردت عقد اجتماع للسويديين الجدد في بلديتك يجب تبليغنا بذلك كي نبعث لكم مندوب للتعرف وشرح الأمور بالتفصيل مع الأجوبة على الاسئلة .
- سوف تحتاج ناس كثيرين , وبكلمة أخرى خلق فرص عمل ادارية وسياسية وتكنيكية لادارة حزبنا ومقراته في كل السويد .يكون ذلك عمل طوعي لحد حصولنا على النسبة التي يفرضها القانون 4 بالمائة .
#حزب_السويديين_الجدد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟