أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ياسين الحاج صالح - سورية وعراق ما بعد صدام: الآثار الجيوسياسية للسيطرة الأمريكية















المزيد.....

سورية وعراق ما بعد صدام: الآثار الجيوسياسية للسيطرة الأمريكية


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 477 - 2003 / 5 / 4 - 14:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

أخبار الشرق - 2 أيار 2003

الأمريكيون في بغداد

لا تستطيع سورية أن لا تكون معنية بمن هو السيد في بغداد. لكن هناك شيئاً صعباً في هذه "العناية": الوضع الحالي يخرج على كل سوابق العلاقة السورية العراقية، ومن المحتمل أن يفضي إلى نتائج غير مسبوقة، وهو بالتأكيد يحتاج إلى حلول ومعالجات غير مسبوقة.

من بعيد قد يبدو عراق ما بعد النصر الأمريكي شبيها بعراق نوري السعيد أيام حلف بغداد، وقد تبدو سورية 2003 موضوع تجاذب وتنازع كما كانت سورية الخمسينات. لكن الإطار الإجمالي الإقليمي والعالمي مختلف جدا، فلا وجود لما يشبه مصر الناصرية ولا وجود لقوة عالمية منافسة للأمريكان، ودائما دون ما يشير إلى قدرة سورية ذاتية على تغيير الذات.

ثمة محوران أساسيان لتأثر سورية بالانقلاب العراقي: محور جيوسياسي ترتبط به وقائع وخطط إعادة هيكلة وترتيب علاقات القوة في منطقة الشرق الأوسط، وهو يترتب على الوجود الأمريكي المباشر في العراق؛ ومحور عقائدي سياسي تندرج تحته تداعيات تقارب نموذج نظامي الحكم في البلدين، وهو يترتب على سقوط حكم حزب البعث العراقي. وكان يمكن أن نضيف محورا اقتصاديا لولا أن المعاملات التجارية، وهي الشكل شبه الوحيد للتفاعل الاقتصادي بين البلدين، تمت أصلا على خلفية وضع المقاطعة الاستثنائي وبنوع من تسليم سوري عراقي مشترك بوجوب اغتنام لذات الحاضر ما دام الأمان ليس من طبع الليالي العراقية تحت المقاطعة.

ستهتم هذه المقالة بالمحور الجيوسياسي للتأثر السوري بالاحتلال الأمريكي للعراق والاستراتيجية التي يندرج فيها والديناميكيات التي يرجح أن يثيرها.

كوكتيل جديد؟

كان من اللافت أن العلاقات السورية العراقية بلغت ذروة تحسنها على المستويات المادية والمعنوية والسياسية والإعلامية بالضبط في الفترة التي كان من الواضح فيها أن نظام الرئيس صدام حسين آيل للسقوط. ويصعب شرح هذه المفارقة بمجرد مراهنة سورية خاطئة على انتصار عراقي على الغزو الأمريكي، وهي المراهنة التي تسابقت إلى التأكيد عليها وسائل الإعلام الإسرائيلية خصوصا، وتلقفها شارون بالذات لإثبات أن الرئيس السوري "خطير" لأنه "لا يجيد الحكم على الأمور".

الأرجح أن الموقف السوري صدر عن قراءة تقاطعت فيها مجموعة من العناصر التي صعّبت على القيادة السورية ممارسة البراغماتية المعقولة. أول هذه العناصر التطرف الإيديولوجي والجذرية السياسية للبرنامج الأمريكي وعدم إفساحه المجال لأدنى حد من التكيف السياسي المقبول سورية؛ فالأمريكيون هذه المرة خلافاً لعام 1990 لم يفاوضوا سورية ولم يطلبوا منها شيئاً ولم يعرضوا عليها شيئاً. العنصر الثاني هو المواقف الفرنسية (وفرنسا صديق وثيق لسورية بشار الأسد) والألمانية والروسية الرافضة للحرب والاعتراضات الشعبية، الشمالية والجنوبية، على الخطط الأمريكية لغزو العراق واحتلاله، وهو ما "شد ظهر" سورية وشجعها على اتخاذ موقف صلب يحفظ لها موقعها و"رسالتها" المجربة والمجزية على "يسار" العرب. العنصر الثالث حداثة العهد الحاكم في سورية وعدم احتكار غريزة البقاء وحدها توجيه سياساته. ويتمثل العنصر الأخير في محاولة التعويض عن تعثر نيات الإصلاح الداخلي وفشلها في التبلور في مشروع أو الإقلاع في عمل بموقف "وطني وقومي مبدئي". إن ضغط هذه العناصر الأربعة، والأخير منها بصورة خاصة، جعل من المتعذر على القيادة السورية تطبيق كوكتيلها المعتاد من البراغماتية والمبدئية. بل إننا نميل إلى أن ذلك الكوكتيل القديم لم يعد ممكناً بعد تحول الاستراتيجية الأمريكية من الاحتواء والردع إلى مذهب الضربات الاستباقية، ومن البراغماتية إلى عقائدية المحافظين الجدد المحاربة - وهذا صحيح رغم أن الكوكتيل السوري الجديد لم يكن ناجحاً.

والواقع أنه كان يمكن للموقف السوري أن يبدو أقل لاعقلانية مما هو اليوم في أعين كثيرين ممن صاروا حكماء بعد وقوع الواقعة. فقد كان لانهيار النظام العراقي بالسرعة التي شهدنا دور حاسم في إبراز وتجسيم لاعقلانية الموقف السوري. وبالعكس كان من شأن مقاومة أقوى وصمود أطول لبغداد أن تعفي سورية من الاضطرار لما نشهده الآن من انعطاف سياسي حاد وغير مضمون، وبصورة أعم أن ترفد المواقف المعارضة للحرب والمتضامنة مع العراق بأساس واقعي أمتن يقلل من عنصر المجازفة فيها. ولم يكن في وسع أحد أن يجزم، ولا حتى الأمريكيون أنفسهم، بأن بغداد ستسقط في ثلاثة أسابيع لا في ثلاثة أشهر مثلاً. وما ينطبق على الموقف السوري في هذه النقطة ينطبق على مواقف المحور الفرنسي الألماني الروسي الذي يحتفل الإسرائيليون اليوم بهزيمته علناً. بكل بساطة صنع النصر الأمريكي الوقائع التي تجعل كل خصوم الولايات المتحدة مخطئين وكل أفعالها صائبة، بل معياراً للصواب (وقدم بالمناسبة أيضاً البراهين المفحمة التي تثبت للأمريكانيين العرب، مثقفين وسياسيين، أنهم كانوا دائما على صواب).

يبقى بعد كل ذلك أن الموقف السوري افتقر إلى لمسة الحساب السياسي وإلى الإخراج السياسي السليم (والسياسة "إخراج" براغماتي للمبادئ وليست إخراجاً مبدئياً للبراغماتية)، وسمح لنفسه بموازاة مقاومة العراقيين خلال بضعة الأيام الأولى من الحرب بتسلق شجرة لا سياسية عالية من الحماس العدائي للأمريكان، وهو اليوم يحاول النزول عنها بطرق شتى. والسؤال منذ الآن هو: هل ستستطيع نخبة السلطة السورية النزول عن الشجرة بأكلاف محدودة؟ هل تملك من الوسائل والقوى ما يمكنها من تدارك نفسها كما أخذت تفعل تركيا دون مساس خطير بالمصالح الوطنية الأساسية لسورية؟ وكيف؟

بين احتلالين شقيقين

ليست الاعتبارات الإيديولوجية ولا القرابية هي التي ستحكم علاقات سورية والعراق ما بعد صدام. فكما لم تجد الأخوة المضاعفة، العربية والبعثية، غير ترجمة عدائية لها طوال معظم تاريخ البلدين، فليس من الضروري لـ "نزع بعثية" العراق و"تحييد" عروبته أن ينعكس توترا في العلاقات بين البلدين. لكن المشكلة ليست هنا. المشكلة أن علاقات النظام العراقي الجديد وسياساته الإقليمية ستندرج بصورة محتومة ضمن الأجندة الأمريكية ولن تتعارض مع الأجندة الإسرائيلية. بعبارة أخرى سيكون العراق من الآن فصاعدا في صف الأردن ومصر من حيث العلاقة مع إسرائيل حتى لو اقتضت الحكمة (وقلما تقتضي في ظل المحافظين الجدد العقائديين في صفوف الإدارة الأمريكية وصاحبهم الشلبي) تأجيل التطبيع بين الدولتين. هذا هو الأفق المعتدل لتحول العلاقات السورية العراقية. لكن هناك سيناريو صاعقاً و"ثورياً": علاقات حبية سريعة مع إسرائيل، عدوانية إيديولوجية وسياسية تجاه سورية والفلسطينيين، مقاطعة اقتصادية عراقية لسورية .. لكن يجب القول إن هذا الاندفاع سلاح ذو حدين وقد ينقلب على أصحابه. يبقى التغير الأساسي حصر سورية بين احتلالين شقيقين جداً وبدرجة أقوى بكثير من أي علاقات بين أي بلدين عربيين "شقيقين": احتلال أمريكي وإسرائيلي. وأول ما يعنيه وضع الكماشة هذا "تثبيت كتفي" سورية وتضييق هامش مساومتها السياسية والاستراتيجية، وبالتأكيد ضبط أداوات نفوذها الإقليمي أو "دورها القومي" حسب اللغة السورية.

في كل الحالات لم يعد العراق "عمقاً استراتيجياً" للموقف السوري في "عملية السلام"، أو بصورة أعم في علاقات القوة في المنطقة. وأولى البشائر بالنسبة لإسرائيل هي الانتهاء من أي مخاوف بخصوص "الجبهة الشرقية". والمفعول الموحد لهذا التحول هو تقليم الدور الإقليمي لسورية وخفض وزنها الاستراتيجي، وبالتالي خفض سقف توقعاتها في أي ترتيب للمنطقة تال للخطوة العراقية، بما في ذلك تصعيب شروط استرجاع الجولان المحتل، وربما إجبار سورية على الرضى بما لم تكن لترضى به من قبل.

وفي الاتجاه نفسه تسير التغيرات الأخرى في البيئة الإقليمية الناجمة عن الاحتلال الأمريكي للعراق. أولها محاولات تركيا إعادة تأهيل نفسها كحليف استراتيجي للأمريكان عبر البوابة الإسرائيلية، وهو المغزى الأرجح لاستقبال الأتراك وزير الخارجية الإسرائيلي بُعيد سقوط بغداد. والأرجح كذلك أن استتباع العراق ضمن "حلفاء" أمريكا العرب سوف "يؤمّن" خيار التطبيع والسلام الأردني ويزيد عزلة دمشق عن التفاعلات والديناميكيات السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط الجديد.

ما هي الديناميات التي ستتحرك في لبنان في سياق الاحتلال الأمريكي للعراق والضغوط الجارية على سورية؟ إلى أي حد يتجاوز كلام الأمريكيين عن ضرورة إنهاء الاحتلال السوري للبنان وضبط حزب الله وتجريده من سلاحه مستويات الضغط المعتادة؟ وهل يشكل هذان المطلبان ركني سياسة جديدة للإدارة الأمريكية حيال سورية وقطيعة مع سياساتها السابقة، وهل ستتمأسس هذه السياسة الجديدة عبر إقرار قانون محاسبة سورية والتزام الإدارة به؟ وهل سيجلب باول معه مطالبة أمريكية لسورية بتسديد حسابات سابقة أم باستثمار النصر الأمريكي وفرض شروط ومطالب مستقبلية (انسحاب من لبنان، تفكيك حزب الله، تفتيش على الأسلحة، خفض الجيش ..) مما تتداوله الصحف؟ يصعب معرفة ذلك في المرحلة الراهنة المتسمة بمستوى عال من اللايقينية، لكن لا شك أن هناك مؤشرات على تحول في وجهة الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة من منع الخصوم والحلفاء العرب من صنع خياراتهم إلى فرض الخيارات الأمريكية عليهم. ومن شبه المؤكد أن أول اختبار جدي لسياسة الفرض هذه هو منع حزب الله من شن أي هجمات على إسرائيل - مع أو دون الإجراء المكمل لها، أي احتكار الجيش البناني الانتشار في الجنوب. يبدو أن الوجهة العامة للأحداث هي احتلال الولايات المتحدة الموقع الذي يمكنها من السيطرة على التفاعلات الإقليمية في المنطقة وتوجيه هذه التفاعلات لخدمة استراتيجيتها الكونية، وفرض التقوقع على الدول العربية في المنطقة وحصرها داخل حدودها، بحيث تمر علاقاتها البينية حتماً عبر الباب الأمريكي.

من الواضح ضمن هذا الإطار أن الانحناء السوري غير كافٍ للرد على العاصفة العراقية، وهذا بكل بساطة لأنها ليست مجرد عاصفة عابرة كما أدرك الرئيس السوري بالفعل. إنها مشروع أو "مخطط" يستهدف إعادة رسم الخرائط السياسية في الشرق الأوسط وحذف أي نتوء في التضاريس السياسية يعترض مسار تسوية أمريكية للمنطقة (وهذا شيئ مختلف تماما عن التسوية الأمريكية في المنطقة).

المطلوب أمريكياً من سورية انحناء سيادي وليس مجرد انحناء سياسي. فكيف يمكن لسورية أن ترد على احتمالات تنزيل سيادتها وخفض وزنها؟ وإذا كان الأمر يتعلق بمخطط يمس جسد السيادة لا بعاصفة تقتصر على ريش السياسة أفلا ينبغي الرد عليه بمخطط مضاد لا بانحناءات - لا تفيدنا ولم تعد ترضي الأمريكيين؟

__________

* كاتب سوري - دمشق

 



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفصال الأكراد هو الحل
- ما وراء حرب البترول الثالثة
- الحرب الأمريكية والديمقراطية العراقية
- حوار مع خطـاب الرئيـس بشار الأسد
- الشارع ليس في الشارع
- أزمـة الـحـركـة الـديـمـوقـراطـيـة الـسـوريـة ومـسـتـقـبـلـه ...
- الأبعاد الإقليمية للاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط
- نهاية عصر الحكام الأقوياء في المشرق العربي
- حصة العرب من المستقبل تقاس بمقدار حصتهم من بناء داخل خاص ب ...
- عصر تنظيمات- أمريكي؟
- المسألة العربية: دم ودموع وبترول
- وعي الذات في عالم يصنعه الغير
- نهاية نظام القطبين وانهيار توازن العالم
- نهايات الاتحاد السوفياتي العديدة
- أمريكا والعالم: أمن بلا أمن
- على ضوء التطورات-: التجمع الوطني الديمقراطي يقرر انتخاب نفسه ...
- تغيير الأنظمة- و-إعادة رسم الخرائط-
- التجمع الوطني الديمقراطي .. إلى أين؟
- من منع الهجوم على العراق إلى تجديد الحياة السياسية العربية
- نقاش أمريكي في الشأن عراقي


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ياسين الحاج صالح - سورية وعراق ما بعد صدام: الآثار الجيوسياسية للسيطرة الأمريكية