فهمي هويدي بتسال هل يعيد التاريخ نفسه؟‏!‏

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 05:28
المحور: الصحافة والاعلام
    

جورج المصري يجيبه ..
ردا علي مقال فهمي هويدي المنشور في جريدة الأهرام بتاريخ 25 يوليو 06 اقول له التاريخ لا يعيد نفسه ولكن الإنسان العربي وحكامه الأغبياء يعاودون الوقوع في نفس الخطأ... التاريخ غير قادر علي استعادة نفسه ولكن الإنسان هو الذي يصنع التاريخ.
هل حزب الله هو حزب لبناني سياسي معترف به من الشعب و الحكومة اللبنانية كبديل جيش لبنان ؟ هل يجوز أن يكون هناك رئيس حزب يتوعد دولة ويحاربها من داخل الدولة ؟ أين شرعية الحكومة اللبنانية ؟ كيف يمتلك حزب أسلحة أقوي وأكثر من جيش الدولة نفسها ؟ كيف يخترق إرهابيين حزب الله الحدود اللبنانية دون تصريح من الحكومة اللبنانية ؟ ماذا إذا أختلف رئيس لبنان مع سياسة ورئيس ما يسمي بحزب الله ؟ هل هذا يعني أن حزب الله سيقوم بضرب الجيش اللبناني أو ضرب قصر الرئاسة اللبنانية بالصواريخ ويفرضون الشريعة الإسلامية علي لبنان ؟ حزب الله لم يتكون سياسيا بل تكون عن طريق السلاح فرض فرضا علي الشعب اللبناني بدعم من إيران وسوريا ؟ هل هذا هو الحزب الذي يتشدق به كاتب الأهرام جريدة الحكومة السياسية الرسمية مثال الوقائع المصرية كجريدة رسمية قانونية كجزء من الدورة التشريعية. هل من حق أي جماعة ترغب في تحرير أي بقعة من أرض مصر أن تحمل السلاح وتشتري الأسلحة وتخزنها وتدرب أعضائها علي استخدامها بل يظهرون بملابس عسكرية تخص الحزب غير صادرة عن الحكومة الشرعية المصرية وتقول عنها أنها مقاومة شرعية مصرح بها من حقها أن تضرب جيران مصر ؟ كم أتعجب من هذا السرايا لتركة كتاب مثل هذا الهويدي أن يستمر في الكتابة في جريدة كانت محترمة في يوم من الأيام وماتت علي يد نافع وعفنت علي يد سرايا . يا سيد هويدي في الديموقراطية لا يمكن أن تهدد الحكومات أو الشعوب عن طريق السلاح كما فعل حزب الله في لبنان وكما فعلت حماس في فلسطين وكما فعل الأخوان المتأسلمين في مصر... كتب السيد هويدي يقول.... "حلقة إخضاع العالم العربي"
إخضاع العالم العربي لأي شيء ؟ هل تتكلم عن إخضاع الحكومات العربية أم إخضاع الشعوب العربية ؟ أعتقد أنك تقصد الحكومات لان الشعوب خاضعة بل مستعبدة من الحكومات العربية التي يخدمها أمثالك من الصحفيين ‏

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات