|
من علوم الإمام أبي العزائم | الطريق إلى الله | 7
عدنان إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6816 - 2021 / 2 / 17 - 21:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أصول الوصول إلى الله
أولا : اتباعه صلى الله عليه وآله وسلم ثانيا : المجاهدة ثالثا : التأدب للوارد رابعا : الصحبة في الله
أولا : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم أصل الوصول الذي به نيل محبة الله للعبد والفوز بالحسنيين هواتباع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال الله تعالى :(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ). إن الله سبحانه وتعالى بين لنا أن الناس قسمان : شقى وسعيد، فالشقى من أشقاه في الأزل، والسعيد من أسعده إلى الأبد، قال تعالى : (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) والأصل في ذلك العناية. فمن سبقت لهم من الله الحسنى أقامهم عمالا له سبحانه بالإخلاص في محابه ومراضيه مهما قدر عليهم من المعاصى. وإن سابقة الحسنى لا تقتضى العصمة إلا لرسل الله على نبينا وعليهم الصلاة والسلام، فهو سبحانه الذي تفضل بالحسنى على من شاء وتولاهم بالعناية والتوفيق والولاية في هذا الكون، وهو الذي قدر الشقاء على من شاء ووكلهم إلى أنفسهم عدلا منه تعالى. وأول عنايته بالسعداء أن يلهمهم حب العلم والعلماء، وينشط أبدانهم بالعمل بما علموا، ثم يتفضل عليهم برعاية العلم في العمل، وبمراقبته سبحانه في العلم والعمل، ثم يريهم غيوب آياته في ملكه وملكوته، فيرفعهم سبحانه وتعالى من مقام الإسلام إلى الإيمان، ومن الإيمان إلى الإحسان، ولديها يعلمهم ما لم يكونوا يعلمون من أسرار النشأتين وعلوم الحضرتين. (1) قال سبحانه : (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ). وقال صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : (من عادى لى وليا، فقد آذانته بالحرب، وما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما افترضته عليه، ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التى يبطش بها، ورجله التى يمشى بها، وإن سألنى لأعطينه، وإن استعاذ بى لأعيذنه، وما ترددت عن شىء أنا فاعله ترددى عن قبض نفس عبدى المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته). والشقى شقى ولو ولد من أبوين مسلمين، وخصل العلم رواية ودارية، فإنه شقى. وكم من عليم اللسان جهول القلب. فإن العلم هو تصور النفس رسوم المعلوم، حتى تكون النفس عليمة لأنها محل للعلم، كما يكون الثوب أبيض أو أسود لأنه محل للسواد أو البياض، ومتى كانت النفس عليمة تحقق الإنسان بخشية الله، وسارع إلى مغفرة من الله وجنة عرضها السموات والأرض، وتخلق بأخلاق الله من الرحمة والرأفة، والحلم والصبر، والشكر والكرم، والعفو والتوبة، والمغفرة، والحب في الله والبغض في الله، والإيثار، وغيرها من أخلاق الله تعالى، التى تجعل العبد مع الذين أنعم الله عليهم، لأنه يكون في الدنيا بين الله وبين عباده، قائما مقام الرسل عليهم الصلاة والسلام، ويوم القيامة مع رسل الله، قال سبحانه : (فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ) ومثل هذا خير للمسلمين من الأمطار، لأن الأمطار تحيى النبات النافع للأشباح، والعالم العامل بعلمه يحيى القلوب، بل وخير من الشمس لأن الشمس تبين بنورها طرق الأرض، والعالم العامل يبين سبل الله تعالى التى بخفائها على الناس يهلكون جميعا، لا أقول : يهلكون بالموت، بل يهلكون بحرمان النجاة يوم القيامة. وليس أضر على الأمة من أربعة : عالم لا يعمل بعمله، وعالم جهول، وتارك للعلم والعمل، والذي يصد الناس عن العلماء والتقوى. وفي الموطأ : قال لقمان لابنه : " يا بنى حالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فإن الله تعالى يحيى القلوب بنور الحكمة كما يحيى الأرض بوابل المطر "
وقد فرض الله على عباده أن يتدبروا آياته المتلوة المسموعة، وآياته المرئية المشهودة في الكائنات، ليجمع الله لهم نور حكمته وقدرته في قلوبهم فيكمل توحيدهم، وتعظم محبتهم لله تعالى بشهود أنوار القدرة، ويسارعون إلى العمل بمحاب الله تعالى ومراضيه، والمحافظة على اتباع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بشهود أنوار الحكمة، وهى دلائل سابقة الحسنى، ولا أدل على تلك السابقة من المحافظة بدقة على اتباع رسول الله في السر والعلن، وفيما هو على المسلم وله. وأسعد الناس في الدنيا والآخرة، من تحقق أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى به من نفسه، فقهر نفسه وهواه اتباعا لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الشدة والرخاء، والسر والجهر، وما ترك من الجهل شيئا من أغضب مولاه باتباع هواه. اتباع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به نيل محبة الله للعبد المتبِع، فمن يرضى أن يُحرم محبة الله له بمخالفة حبيبه، حكم على نفسه بالشقاء الأبدى. الاتباع الذي أراده الله تعالى في تلك الآية الشريفة (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) ورتب عليها محبته للعبد محسوب في أصلين عظيمين لا إسلام بدونهما: 1 – تصديقه (صلى الله عليه وآله وسلم) 2- امتثال أوامر الله تعالى
تصديقه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن نصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقا يمحق كل شبهة حتى يقوى الإيمان بخبره عن الله تعالى، قوة تجعلنا نسلم له صلى الله عليه وآله وسلم تسليما لا تشوبه ظلمات شبه نزوع النفس، ولا ضلالات أباطيل شياطين الإنس، ولا بهتان أهل الأوهام الظانين بالله ظن السوء، من مذاهب أهل الملل والنحل الذين يفترون على الله الكذب، وهم المغضوب عليهم الذين اتخذوا هواهم إلههم من اليهود والصابئة، وغيرهم ممن أضلهم الله على علم، ومن مجوس هذه الأمة الذين اتخذوا القرآن مهجورا، وأضروا المسلمين بآراء أهل الكفر بالله من اليونان والإنجليز والفرنسيين وغيرهم من عبيد المادة والحاكمين على الله بحِسِّهم وأوهامهم. ولا يعترى هذا التصديق القوى سخافة الضالين الذين قالوا بالحلول والتثليث، من البوذيين والبرهميين والبابلية والأشوريين وغيرهم، ممن عبدوا إنسانا قبل موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام، وقبل الخليل عليه السلام، وقدسوا معبودهم الإنسان، حتى قالوا إنه مثلث الأقانيم وسموها الآب والابن والروح القدس. ولا تزال تلك العقيدة وقد انتحلتها النصارى، فشوهوا بها دين المسيح عليه السلام، ولا عجب فإن الإنسان دينى بالطبع، ولا وصول له إلى الحق إلا بما جاءنا به من عند الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم. وقد تفضل الله تعالى على الأمة فحفظ فيها ولها أنوار حبيبه خاتم الأنبياء وحفظ لنا أسراره. قال سبحانه : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون) وقال تعالى : (وَفِيكُمْ رَسُولُهُ) وقال جل جلاله : -فَسَوْفَ يَأْتِى اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ في سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ) وقال ﴿--------صلى الله عليه وآله وسلم﴾-------- : " عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى " وفي الحديث الشريف : (اللهم ارحم خلفائى) وفي حديث الموطأ : (واشوقاه لإخوانى الذين لما يأتوا بعد). (2) هذا وقد أنزل الله تعالى الأمة منازل الأنبياء، قال سبحانه :﴿--------كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾-------- وقال سبحانه (-----وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) يعنى عدولا تشهدون على الأمم يوم القيامة، وقال سبحانه :(وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) فرفع الحرج عنا في الدين لما جعله في قلوبنا من النور الذي حفظنا به، فإن الحفظ من الله تعالى بنوره وعنايته، كما عصم الأنبياء بعنايته وحبه سبحانه.
2 – امتثال أوامر الله تعالى : أما الأصل الثانى فهوامتثال أمر الله، وإطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما تتحقق الاستقامة ممن كملت عقيدته وطهرت من الشبهة، فإن أنوار العقيدة تجعل للمؤمن طمأنينة قلب بما وعد الله به، فيكون كأنه مشاهد للجنة ونعيمها، وللنار وعذابها، فيسارع إلى ما يقربه من الجنة ويبعده عن النار. وإنما تحسن الطاعة وتحلو الاستقامة لعبد حفظه الله من الشهوة، فإن الشهوة – أعاذنى الله وإياكم – تمحق الاستقامة محقا، وتجعل العابد يعمل لغير الله. وكما أن الشبهة مفسدة العقائد: فكذلك الشهوة مفسدة للعبادات، وكم من عابد عامل، وهو إنما يعبد شهوته. إذن فالأصول : التصديق والعبادة. وآفة التصديق الشبهة، وآفة العبادة الشهوة، والمخلصون على خطر عظيم. ولما كان الإنسان مطالبا بالعبادة الروحانية والجسمانية، والعبادة الروحانية : هى نتيجة قوة الإدراك والنظر، ومبدؤها، التصديق، ثم قوة الإيمان، ثم اليقين الحق الذي يتفضل الله به على العبد بالعرفان والحب والرهبة والتوكل والمراقبة والمشاهدة، حتى يتجاوز مقامات السالكين، إلى أن يكون قريبا من الله والله قريب منه، متحققا بمعية الله له. وبعيشك أيها الأخ ما تقول في مؤمن يرى الله معه حيث كان وكيف كان ؟ لعلك تقول : إنه لا يغفل إذا غفل الناس، ولا ينسى إذا نسى الناس، بل ولا يقع في أمر يخالف الشريعة، لأن الإنسان الفاجر يستحى أن يعمل منكرا أمام إنسان نظيره، فكيف بالحاضر مع الله المشاهد لمعيته. وقد جهل كثيرون سر الطريق إلى الله تعالى، فادعوا دعاوى باطلة، فمنهم من يقول أنا أحب الله، وهوإنما يحب شهوته، ومثلهم من يقول إنه عابد، وهو إنما ينفذ عادته. وليس المسارع إلى العادة كالقائم بالعبادة، فصارت العبادة عادة، وصارت محبة الله طمعا. ومحبة الله شىء آخر، فإن محبة الله تجعل المحب مقبلا بالكلية على الله، لا يلتفت ولا إلى الجنة. فمن ادعى المحبة ورغب في الدنيا، فهوكاذب على نفسه، والعابد حاضر مع الله بعباداته، مشاهد عظمة وكبرياء المعبود جل جلاله، وحقارة وذلة نفسه، فكيف يخطر على قلبه غير المعبود جل جلاله في وقت عبادته ؟ فمن ادعى أنه يعبد مع غفلته عن سر العبادة، فليس بعابد، وإنما هوعامل لمعتاده.
أما العبادة الجسمانية : فإنها الحركات والسكنات والأقوال، أو التروك كالصيام، وكترك كثير من المباحات خوفا من الوقوع في الشبهات، وتلك العبادة لا تكون مقبولة إلا إذا كانت مطابقة لما كان عليه رسول الله، صادرة عن رعاية الله في عملها، ومع مشاهدة الروح لحقيقتها، ولما فيها من الحكمة الموجبة لكمال الخشية والرهبة، حتى يكون العابد عاملا بجسمه وروحه على صراط الله المستقيم، فمن عمل بهواه ورأيه أوتحرك جسمه وغفل بقلبه، فليس بعابد، قال تعالى : (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) وقد شرحت لك واردات الصلاة وما كان عليه السلف الصالح في حال العبادة في كتاب "معارج المقربين " فراجعه إن شئت، وإنما تصح العبادة ممن ذاق حلاوة محبة الله، وصحت إرادته، والمعتاد عمل العبادة من غير حضور، يجب عليه أن يتدارك نفسه بصحبة العارفين ليذوق شيئا من العلم بالله تعالى والعلم بنفسه.
"دستور آداب السلوك إلى ملك الملوك" الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
_____________________________ (1) النشأتين: النشأة الدنيا (في عالم التجسد) والنشأة الأخرى (في عالم الأرواح). والحضرتين: حضرة العبد وحضرة الرب، وكلاهما مجتمعان في الإنسان، فهو مجمع البحرين وملتقى الحضرتين. والله ليس في المجرات ولا في الجمادات والحجارة الصماء، ولكنه ظاهر بأسمائه وصفاته في الإنسان، قال تعالى في الحديث القدسي (ما وسعني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن) حيث أن القلب هو محل تنزل الأسماء (عرش الرحمن) وعليه فالإنسان مخلوق خطير عظيم الشأن، ولذلك كرمه ربه وأسجد له ملائكته لأنه ظهر فيه بأسمائه كلها (وعلم آدم الأسماء كلها).. (2) هؤلاء هم ورثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بعده، والوارث رجل واحد من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم أي من أهل بيته الكرام، وهو يظهر على رأس كل قرن، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم (يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مائة من يجدد لها أمر دينها).
#عدنان_إبراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من علوم الإمام أبي العزائم | الطريق إلى الله | 6
-
من علوم الإمام أبي العزائم | الطريق إلى الله تعالى | الجزء
...
-
من علوم الإمام أبي العزائم | الطريق إلى الله تعالى | الجزء
...
-
من علوم الإمام أبي العزائم | الطريق إلى الله تعالى | الجزء
...
-
من علوم الإمام أبي العزائم | الطريق إلى الله تعالى | الجزء ا
...
-
من علوم الإمام أبي العزائم | الطريق إلى الله تعالى | الجزء ا
...
-
دين الإنسان ودين السلطان
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|