شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 16 - 00:30
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
بات من الضروري الغاء اللون الرمادي من قاموس حياتنا النظرية والعملية- والغاء الصداقات وقطع العلاقات وحذف التواصل ان لزم الامر مع اصحاب المزاج الرمادي وعقلية الفرد الرمادي والذي اقرب للتذبذب والنفاق والمداورة والا فما معنى ان ترى الباطل والسىء وتبقى صامتا" ....فسنوات التخريب الفكري والتدمير العقلي باتت تحتم علينا ان نكتفي بما حصدناه جراء تهاوننا ومسايرتنا لهؤلاء الرماديين والذين يضعون قدما" هنا وقدما" هناك
وبالتالي هم المطبلين لكل مسؤول فاسد .ان الاوان ان نحدد..أبيض يااسود فليس من المعقول انك ترى وتسمع عن الفساد وتقول ليس لي علاقة. ولي من المعقول ان ترى الاهمال والتسيب والقفز فوق القوانين وتبقى رماديا" حياديا" .ليس من المنطق ان ترى تصرفات الفاسدين وهم يركبون على ظهرك وظهور اولادك وتبقى صامتا" بحجة انه ليس لك علاقة وان تصرفاتهم لم تمسك فان لم تمسك اليوم فاعلم ان دورك غدا" او بعد غد على ابعد تقدير...فما سكوتك الا زيادة في الخضوع والخنوع وزيادة في مساحات الذل والهوان لك ولاسرتك بين ماضي زفت حاضر اسود ومستقبل مظلم اشد سوادا"..والجملة الدارجة ( ماذا نفعل ...وما عسانا ان نفعل ...سمعان مو هون .) جمل تزيدنا يوما" بعد يوم احباط وكراهية لحياتنا اكثر من اليوم السابق الحل بيدنا ..السجون والمعتقلات قد تتسع لعشرات ومئات والاف ...لكنها لن تتسع عشرات ولمئات الالاف ولن تتسع للملايين
لولا المواقف ما عرفت الرجال والرجل يعرف بالشدايد والأفعال
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟