أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الإمن ( 14 ) Safe zone














المزيد.....

النطاق الإمن ( 14 ) Safe zone


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 15 - 15:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يعيب الغرب أنه كان.. .وتطور بالتأكيد الي الافضل ؟؟؟ تطويره لقيم الحريه الفرديه والمواطنه واحترام الاقليات وحقوق الانسان وغيرها من المكتسبات الناجمه عن الفلسفات البشريه الحديثه الا يعتبر نجاحا انسانيا أم يظل موصوما بعصور الظلام؟؟؟ أم ان العيب متملكنا لكوننا بهذا القدر من الانهيار الأخلاقي أيا ما كنا عليه من قبل؟؟ أن التغيير والتطور من سنن الحياه. وما نحن فيه من جمود وموات واصرارنا علي تكرار التجربه مرات ومرات بنفس الآليات اعتمادا علي نجاحها في عصر من العصور كل هذا لن يجلب لنا سوي ما نحن فيه حاليا من انسحاق ويستحيل ان ينتج شيئا مختلفا. من لا يدرك متغيرات السوق يفلس ونحن حتي لا ندرك مدي افلاسنا. نحن نملك ثروه من" الينبغيات " التي لا نملك تفعيلها. في عصر لا يعرف سوي العلم سبيلا للتقدم نصر نحن أن الكلام منهاجنا والخرافه دستورنا. نصر أن ننتج في القرن الحادي والعشرين بنفس آليات القرن السابع الميلادي. هذا التناقض ما بين وجودنا الفعلي في هذا الزمن وفكر من زمن سحيق هو ما اوجد هذا الانهيار. الانهيار المتفشي في كل شئ. ما هو اخلاقي في عصر قد يكون علي النقيض تماما مستهجنا وقبيحا في عصر آخر. الغزوات العسكريه كانت سمة للبشريه في مرحلة ما. عندما يتم تقنينها وتنظيمها وربطها بتقديم الروح لاعلاء كلمة الحق ولنشر دين الله، كل هذا ربما كان فضيله في عصره. نفس الدعوه هي منتهي الارهاب والوحشيه والعدوان واحتكار الحق والتحريض علي الكراهيه ورفض الآخر في عصرنا الحالي. قس علي ذلك تطبيق الحدود. لماذا لا نصر إذا علي تقطيع الايدي والارجل من خلاف وسمل الاعين والرجم وغيرها مما كان مقبولا في عصره ؟؟؟!!!هذا المثال ينسحب علي طريقة تفكيرنا وعلي كل جوانب حياتنا.من يصر " مثل دعوة الشيخ الحويني للغزو والسبي كحل للمشكل الاقتصادي" علي ان نفس هذا النهج قابل للتطبيق في عصرنا هذا فإنما هو مخبول. الاشكاليه الكبري في سلطة المخابيل.في سلطة من يعتقد أن رأيه صواب مطلق لا يأتيه الباطل بأي حال. هذه هي اشكالية الدول الدينيه. حتي علي مستوي الافراد. دائما ما نلجأ في كل ما يواجهنا الي افكار تخطاها الزمن. لا يصح أن نقوم باسقاط تجارب بشر من مئات السنين علي واقعنا الحالي. التعامل مع ماهو نسبي يجب أن يكون بما هو نسبي. التطور الفكري يجب أن يأخذ مجراه. مرجعية الدول وتشريعاتها يجب أن تكون انسانيه بشريه علميه. لا يصح أبدا أن تكون مرجعيتنا من عصور غابره او فلنعترف جميعا بأننا نعيش هناك ...وسنموت هنالك أيضا العلمانيه هي الحل.



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النطاق الآمن (13) Safezone
- النطاق الآمن (11) Safe zone
- النطاق الآمن ( 12 ) Safe zone
- النطاق الآمن (10) Safe zone
- النطاق الآمن ( 9) Safe zone
- النطاق الآمن (8) Safe zone
- النطاق الآمن ( 7 ) Safe zone
- النطاق الآمن ( 6 ) Safe zone
- النطاق الآمن (5) Safe zone
- النطاق الآمن (4) Safe zone
- النطاق الآمن (3)Safe zone
- النطاق الآمن (2)Safe Zone
- النطاق الآمن (1)Safe Zone
- صيدلية الاحلام
- حاجاتك معاه
- كيف استطعنا التغلب علي غريزة البقاء؟؟
- لماذا يكرهوننا
- ناقص لون
- حب موت
- حب تشوف


المزيد.....




- بزشكيان: دعم إيران للشعب الفلسطيني المظلوم مستمد من تعاليمنا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف إيلات وميناء حيف ...
- المقاومة الاسلامية بالعراق تستهدف إيلات المحتلة بالطيران الم ...
- اضطهاد وخوف من الانتقام.. عائلات كانت مرتبطة بتنظيم -الدولة ...
- في البحرين.. اكتشاف أحد أقدم -المباني المسيحية- في الخليج
- “ولادك هيتجننوا من الفرحة” ثبت الآن قنوات الأطفال 2024 (طيور ...
- إيهود باراك: على إسرائيل أن توقف الحديث عن ديمونا
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ماما جابت بيبي..أضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على الأق ...
- تفاعل مع استقبال رئيس الإمارات لشيخ الأزهر (فيديو)


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الإمن ( 14 ) Safe zone