أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق العلي - المرأة في المسيحية وفي الاسلام .















المزيد.....


المرأة في المسيحية وفي الاسلام .


صادق العلي

الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 15 - 13:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تمهيد :
يقول رجال الدين المسيحي ان بعض ايات الانجيل كتبت في زمان ومكان محددين ولا يجب التعامل معها على انها صالحة لكل زمان ومكان , هذا ادعاء فقط لانها اصبحت قاعدة في المسيحية واصبحت من المسلمات فيما بعد .
يقول رجال الدين الاسلامي ان الاسلام قد اكرم المرأة اكثر من اي دين اخر او اي فلسفة حتى ان الحضارة الغربية الحديثة لم تنصف المرأة ولم تعطيها حقها الذي اعطاها الاسلام .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المرأة في المسيحية :
يقول بولس الرسول (ولكن اريد ان تعلموا ان رأس كل رجل هو المسيح ,واما راس المرأة فهو الرجل , وراس المسيح هو الله ) كورنثوس 11-3.
الترتيب الاجتماعي ( الافضلية ) في هذه الاية :
الله .
المسيح .
الرجل.
المرأة .
يقول بولس الرسول ( إذ المرأة ان كانت لا تتغطى , فليص شعرها,وإن كان قببيحاً بالمرأة ان تقص او تحلق شعرها فلتتغط , فأن الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله ومجده واما المرأة فهي مجد الرجل ,لان الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل ولان الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل ) كرونثوس 11(6-9).
يجب على المرأة ان تغطي رأسها والا سوف يُقص اما الرجل لا يغطي شعره لانه صورة عن الله اما المرأة فليست على صورة الله , ترتيب لابد منه :
الله مجد1 الرجل .
الرجل مجد المرأة .
المرأة خُلقت من رجل وليس العكس .
المرأة للرجل وليس الرجل للمرأة ( هذا مشابه للاسلام إذ يقال للمرأة انت وما تملكين لزوجك بينما ما يملكه الرجل لابيه ).
يقول بولس الرسول (لتتعلم المرآة بسكوت في كل خضوع, ولكن لست آذن للمرأة ان تتعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت لان ادم جبل اولا ثم حواء وادم لم يغو ولكن المرأة اغويت فحصلت في التعدي ) تيموثاوس 2(11-14).
لتتعلم هنا يعني اذا ارادت المرأة ان تتعلم اي شيء يجب عليها ان تكون خاضعة على ان لا تتعلم وتتسلط على الرجل , يجب على المرأة تكون في سكوت دائم لانها اغوت ادم وهي معرضة للاغواء في اي وقت بمعنى انها ليست مؤهلة للثقة .
المرأة في الاسلام :
المرأة هي عورة بكل حالاتها ( شعرها واصابعها ووجها والاهم صوتها فهو مصدر اغواء ) .
اكثر اهل جهنم من النساء .
النساء معلقات من اثدائهن ومن شعرهن ومن السنتهن بين السماء والارض لحين قيام الساعة .
يفرق الاسلام بين المرأة الحرة وبين الجارية او السبية في اغلب تفاصيل حياتهما واهم تلك الفروقات هو تغطية عوراتهما فالحرة تغطي رأسها وباقي بدنها ام الجارية فتغطي بطنها لغاية ركبتها ( مكشوفة الصدر ) وبذلك يعرف الجميع من هي الحرة ( لها اهل ) ومن هي الجارية ( كن جواري عمر رضى الله عنه يخدمننا كاشفات الرءوس تضرب ثديهن بادية خدامهن ) .
ورد في كتب التراث الاسلامي انه اذا قامت الجارية او ملك اليمين او الامة بتغطية صدرها فآن الخليفة الثاني يضربها بعصا كان يحملها بيده ويقول لها لا يجب عليك ان تتشبهي بالحرائر .
في الاسلام المرأة غير مكتملة النمو وليس هناك اي سبيل لان تكتمل وتصبح انسان سوي فهي نصف انسان لان شهادتها في المحكمة الاسلامية تعادل شهادة نصف الذكر حتى وان كانت اكثر منه علماً او اعلى درجة اكاديمية وعليه هي نصف رجل ربما متخلفاً عقليا او ابله .
هذه الاشكالية لا مفر منها ولا سبيل للترقيع معها خاصة وان القوانين الحديثة تعامل المرأة كما الرجل بالتساوي وهو الخيار الذي تلجئ له النساء وقت شعورهن بالظلم , ان وقوع جريمة قتل مثلاً بوجود ثلاث نساء شاهادات على القاتل ولا يؤخذ بشهادتهن كونهم ثلاث وليس اربع ( اربع نساء يساوي رجلين ) وبالتالي يُطلق سراح القاتل لقصور عقول الشاهدات لانهن غير مكتملات العقل!.
لن يحاسب الله المرأة على تركها عبادته وقت حيضها سواءاً الصلاة او الصوم وهذا غير مهم كونها صاحبة المعصية الاولى وهي اغواء ادم ( المحترم) وقصته المعروفة مع التفاحة , ولانها اغوته وهي في ذات الوقت عورة لذلك تعمل بعض المجتمعات التي تدعي التدين على فرضية ان اي اجتماع بين الانثى والذكر يعني اتصال جنسي لذلك تضيق دائرة الاتصال الاناث مع اقاربهن وربما اشقائهن !.
من ( محاسن او مساوئ ) الاسلام انه ظهر في بيئة ذكورية بأمتياز هذه البيئة تحمل الكثير من الازدواجية ( المتناقضات ) والغباء في آن معاً ! لان الجنس مثلاً في هذه البيئة يعتبر متعة للذكر وحق الطبيعي والشرعي بينما يكون للانثى حالة معيبة حتى ان هناك امثال شعبية تؤكد انه لا يجب على الانثى رفع نظرها او صوتها بوجه الذكر الذي مارس الجنس معها ! هذه الحالة قام الاسلام بالتأكيد عليها فهي ( الانثى ) متعة الرجل في الدينا وفي الاخرة طبعاً من خلال حور العين المستعدات لمتعة الذكر على مدار اليوم على ان لا ننسى انهن على شكل طوابير بالعشرات ربما المئات او الاالوف .
اشكالية الارث في الاسلام غير مقنعة البتة طبعاً بالنسبة للمرأة التي تحصل على نصف ما يحصل عليه الذكر لذلك تعمل على ان تحصل على نفس ما يحصل عليه الذكر في الدول التي لا تطبق الشريعة الاسلامية حتى وان كانت ( متدينة او تدعي التدين ) , اما في موضوع الطلاق فأنها تحصل على المهر المؤجل بحسب العقد المبرم بينهما اذا طلقها الذكربعلمها وبدون علمها طالما يدفع المهر ( المعجل او المؤجل ) اما اذا كانت هي من تطلب الطلاق لعدم قبولها بزواج زوجها ثانية وثالية ورابعة مثلاً او اي سبب اخر فانها قد انكرت الشريعة وبالتالي لن تحصل على شيء .
عدة ( المطلقة او الارملة لفترة معينة ) طبعاً خاصة بالنساء بدعوى ربما تكون حبلى من طليقها او من زوجها الميت , الان هناك وسائل طبية حديثة يمكن معرفة المرأة حبلى ام لا من اخر اتصال جسدي بينهما فما حاجة المرأة للمكوث في البيت لبضعة اشهر اذا كان سبب مكوثها في البيت هو الحمل , الغريب ان هذه العدة تُطبق على الايسات 2 ولا يقدمون المبرر المنطقي لذلك!.


هوامش ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
1-مصطلح المجد يستنخدم للتعظيم والثناء .
2-الآيسات جمع يأسة وهي المرأة التي كبرت في العمر ولم تعد تحيض ويسمى ايضاً سن اليأس وهذه المفاهيم عربية لان النساء في دول العالم الاخرى تجاوزت الحيض واليأس .



#صادق_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطورة نواقض الاسلام العشرة .
- المسيحية والقضاء على الاديان الاخرى.
- الترقيع في كتاب العواصم من القواصم !.
- انقسام الكنائس المسيحية .
- الاسلام من ارهاب السنة الى فساد الشيعة .
- من التبشير المسيحي الى الدعوة الاسلامية.
- كتابة الانجيل وتجميع القرآن .
- من بولس الرسول الى معاوية.
- اجتماعات تحديد طبيعة المسيح .
- تطور الغنوصية عبر التاريخ .
- في العراق لا كرامة للفقير !.
- الديكتاتورية الدينية في ( إلجام العوام عن علم الكلام ).
- إما ابن متعة او ابن الرفيقات !.
- شق وسطيح في التراث العربي .
- الاحتجاج بالاستثناء
- نظريات سوسولوجية عراقية بأمتياز .
- اكذوبة اركان الاسلام الخمسة .
- غريب في السماء
- انا علماني فهل انت علماني ؟!.
- الروح ... الروحانية ... الروحانيات !.


المزيد.....




- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق العلي - المرأة في المسيحية وفي الاسلام .