أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - نبيل عودة - كتب جديدة .......نادر ابو تامر و4 قصص مصورة للأطفال














المزيد.....

كتب جديدة .......نادر ابو تامر و4 قصص مصورة للأطفال


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 1622 - 2006 / 7 / 25 - 11:59
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الكتب-القصص : كيف صار رامي يحب العتمة ؟ / جزيرة المطر / الشمس لا تزعل من احد / رامي لا يشبه احدا .
اصدار دار الهدى – كفر قرع
رسومات : جميلة سعد

الاذاعي المعروف نادر ابو تامر لم يفاجأنا هذه المرة ... فمنذ بدأ ينشر قصصه للأطفال اثبت قدرة على القص وفهم متطلبات الدهشة القصصية ، التي نادرا ما نجدها لدى العديدين من كتاب القصة للكبار او للصغار في بلادنا .

تتميز لغة نادر بالسلاسة والوضوح ، وهو مميز هام جدا في مخاطبة الطفل ، ومع ذلك يخضع نادر النص لمتطلبات الفن القصصي، بكل تركيبته غير البسيطة ، محاذرا الوقوع في التعقيد ، او تراكم الاحداث والشخصيات والافكار ، التي قد تصعب على الطفل ان يندمج مع النص ويتواصل مع ابطال قصصه واحداثها .

من المهم التأكيد على قدرة نادر اللغوية الممتازة في ملاءمتها لعالم الاطفال اللغوي .هذه ميزة ليست سهلة، بعض كتاب الاطفال يلجأون للتواصل مع الطفل الى سرد وحوار طفولي .. اي تقريبا الهبوط الى اللغة التي يستعملها الطفل . نادر يدهب الى الجهة المعاكسة ، يفترض ، بصواب ، ان الطفل كيان واع ، ويجب مخاطبته بلغة عربية سليمة . حقا بسيطة في مفرداتها ، وعبر استعمال المفردات الاكثر تداولا ووضوحا وفهما في اللغة العربية الفصحى المبسطة ، وهو بذلك يقوم بمهمة ابعد اثرا من مجرد الهدف التربوي والاخلاقي في قصصه ،.. يقوم بتعويد الطفل على قراءة وسماع واستعمال اللغة العربية الصحيحة والكاملة ، بعيدا عن التلحين وكسر المفردات ظنا ان الطفل لا يستوعب اللغة السليمة المتكاملة ، وهذا ينعكس ايجابا على تفكير الطفل وتطوير ملكاته اللغوية ، والاستعمال الصحيح للغته العربية .

لا بد ايضا من التنويه الى ميزة اخرى تبرز في قصص نادر ابو تامر ، وهي قدرة نادر على فهم نفسية الطفل واتجاهات تفكيره حول المواضيع التي تحيط به او يتعرض لها او يتعود على معايشتها والتواصل معها ، الى جانب العلاقات المختلفة مع محيطه الاجتماعي القريب او البعيد ... ونادر بفنية وجمالية واحساس عميق بروح الطفولة يتعامل مع السرد والديالوغ الذاتي لابطاله ،دون تهميش شخصية الطفل ، ودون القرار المسبق بانه غير قادر على الفهم ، فيتسلل الى اعماق شخصية الطفل .. الى هذا العالم الساحر ، ليكشف ، حتى لنا نحن الكبار ، روعة هذا العالم الذي يختبئ وراء النظرات الطفولية ، وكانه يقول لنا : لا تغركم القامة القصيرة والوزن الخفيف والعينين الصغيرتين ، وراءهم ينمو شخص يستحق ان نكرس له اهتماما كبيرا ، ان نعامله كانسان له وعيه ، وان لا ننفي شخصيته باعتباره طفلا لا يفهم .

الفكرة التربوية في قصص نادر تجيء بلا انفعال وبلا رتوش تجميلية ، وبلا دفش مواعظ مما هب ودب ، بل تتطور بطبيعية وتلقائية ... ومن الواضح ان نادر عرف كيف يستفيد من تجربته وممارسته اليومية كأب ، ونلمس بوضوح انه متنبه لكل التفاصيل ، بل ويعيش بدقة مراحل تطور وعي الطفل ، يرصدها ويغمره الفرح كأب ، وينقلها بحرارة واحساس ، وبفنية وبلغة تشد لقراءتها حتى الكبار .



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تبقى لكم؟
- موقف بلا عمود فقري، لا يخدم الشعب اللبناني - تعقيب على بيان ...
- بين الثقافة والفكر
- حتى لا نفقد الاتجاه من دروس مأساة لبنان
- الفيتوري : في هذا الزمن الساقط ، يسقط حتى الشعراء
- بصراحة مؤلمة : من يملك شرعية القرار في فلسطين ولبنان ؟
- الكاتب سامي ميخائيل العراقي الذي صار اسرائيليا
- كنت معها - قصة
- حتى لا يدفع الابرياء ثمن الجنون السياسي !!
- ذباب على موائد الادب
- خلفية الاجتياح الاسرائيلي للقطاع
- دراسة علمية رصينة حول اليهودية بقلم مفكر وناقد عربي
- رسالة الى وزير الامن عمير بيرتس / سقوط امنون دانكنر
- هل يتحول المجتمع العربي الى مجتمع لا ثقافي ؟
- صحافة بلا تفكير وبلا تنوير لا مستقبل لها
- الفجر يولد من جديد
- على بساط البحث من يخاف من المراكز الثقافية في البلدات العربي ...
- ماذا تبقى من ثقافتنا المحلية
- من اجل صياغة برنامج فكري سياسي حديث
- الحداثة كجذور للحضارة الانسانية


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - نبيل عودة - كتب جديدة .......نادر ابو تامر و4 قصص مصورة للأطفال