أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الهادي الشاوي - يا قوى الخير اتحدي .... فقوى الشر توحدت














المزيد.....

يا قوى الخير اتحدي .... فقوى الشر توحدت


عبد الهادي الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6812 - 2021 / 2 / 12 - 22:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خاض الشعب العراقي نضالات وصراعات مريرة مع نظام الحكم الملكي السائر بركاب الاستعمار الانكليزي والذي زج العراق في تحالفات عسكرية وكان آخرها حلف بغداد الذي ضم تركيا وايران وباكستان اضافة للعراق .
ومن خضم تلك الصراعات انبثقت ثورة 14 تموز 1958 عندما اصطف الجيش العراقي الى جانب الشعب والتي فاجئت الاستعمار واذنابه من القوى الرجعية والاقطاع فلم يرق لهم ذلك حيث بدأت فلول الظلام بالتوحد والاصطفاف لوأد الثورة وبدعم من انكلترا وامريكا وفرنسا ودول عربية واقليمية وكانت نشاطات بعض القوى وبالتنسيق مع احدى السفارات العربية آنذاك فكانت مؤامرة الشواف في عام 1959 , الا ان تكاتف الشعب مع القوات المسلحة اجهضت تلك المؤامرة وانتصرت عليها , غير ان تراخي حكومة عبد الكريم قاسم الذي تساهل في لجم اعداء الشعب والوطن واصرارهم على القضاء على ثورة الشعب والجيش فبدلا من الحزم والقصاص العادل بحق المجرمين , ابعد المخلصين من الضباط عن المواقع الحساسة في الجيش وحل محلهم خونة الوطن من القوى المعادية . ولذلك توالت المؤامرات الواحدة تلو الاخرى وتعرض عبد الكريم قاسم الى محاولة الاغتيال في شارع الرشيد ( رأس القرية ). واستمر التآمر على ثورة 14 تموز حتى قيام انقلاب 8 شباط الأسود عام 1963 الذي اغتال الثورة واصدار بيانهم رقم 13 سيء الصيت الذي جاهر بإبادة الشعب العراقي حيث ارتكبت العصا بات التي استولت على السلطة ابشع الجرائم بحق الشيوعيين والوطنيين العراقيين واغرقوا البلاد بدماء الشهداء المخلصين للوطن والشعب. كما تمكن المتآمرون وبالتعاون مع جهاز المخابرات العراقي وبدعم من الخارج من استلام السلطة في العراق في 17 – 30 تموز 1968 ولكن بوجه آخر وتمكنوا من خداع الشعب . واتضحت اهدافهم السيئة بمحاولة القضاء على الحزب الشيوعي العراقي وتم اعدام كوكبة من الشباب العسكري بتهمة قيامهم بتنظيم شيوعي في الجيش سنة 1976 , ثم التوجه الى محاربة الحزب الشيوعي العراقي وتصفية كوادره وخاصة خلال الفترة 1976 – 1979 حيث خسر الحزب الشيوعي العديد من كوادره وزج بالأخرين في السجون وهجرة العديد من الكوادر الى خارج الوطن . وسارت الأمور من سيء الى اسوأ حتى ادخلوا العراق في حروب طاحنة , فكانت الحرب مع ايران التي دامت ثمان سنوات بدفع من المخابرات الأمريكية .ثم غزو الكويت وما رافقها من كوارث وتدمير للجيش العراقي وفرض العقوبات الأممية التي اثرت كثيرا على الشعب العراقي وعلى اقتصاده وعزلته عن المجتمع الدولي . وكان ختامها الاحتلال الأمريكي للعراق في نيسان 2003 وتسليم مقاليد الحكم الى من اعتمد نظام المحاصصة الطائفية الأثنية وشجع الفساد المالي والاداري والاقتصادي حيث احتل العراق المرتبة الاولى في الفساد بين دول العالم حسب منظمة الشفافية الدولية . وادى هذا النهج الفاشل الى تدمير الوطن وكبله بالقروض وتدمير الاقتصاد فبدلا من السعي الى التطور وتحقيق التقدم الاقتصادي الاجتماعي ذهبوا بالعراق الى التخلف .
فعلى القوى الوطنية والديمقراطية السعي الجاد لتنظيم صفوفها والتمسك بالعمل من اجل العراق لإنقاذه مما اوصلته اليه الكتل المتنفذة التي لا هم لها الا التدمير للمواطن العراقي والثروات الطبيعية, والعمل على التخلص من الاقتصاد الريعي وحيد الجانب وتنويع مصادر الدخل بتفعيل الزراعة والصناعة والتعدين والسياحة وغيرها من القطاعات الاقتصادية , اضافة الى السيطرة على المنافذ الحدودية وتخليصها من سيطرة مافيات الفساد والاحزاب المتسلطة عليها . واحياء الصناعة الوطنية وخاصة معامل ومصانع القطاع العام بالإضافة الى القطاع المختلط والخاص الوطني وتفعيل القوانين التي شرعت لحماية المستهلك ودعم المنتوج الوطني والاهتمام بالبنى التحتية وخدمات الماء والكهرباء والنقل والقضاء على الأمية وامية المتعلمين .والتركيز على القطاعات الانتاجية كالزراعة والصناعة والسياحة والتعليم العام والصحة العامة.
كفى تحويل كل شيء الى الأهلي ...



#عبد_الهادي_الشاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المصارف العراقية في التنمية والإستثمار
- العراق وطريق الحرير الصيني
- الشعب ما مات ..
- بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة تشرين المجيدة ( انتفا ...


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الهادي الشاوي - يا قوى الخير اتحدي .... فقوى الشر توحدت