أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زينة ركين - بسبب الحب














المزيد.....

بسبب الحب


زينة ركين

الحوار المتمدن-العدد: 6811 - 2021 / 2 / 11 - 12:52
المحور: حقوق الانسان
    


الى من يستحقون الأفضل،
إلى أطفالي،
كنت سأحبكم،كما أحببت أي طفل صادفته في حياتي، كنت سأعشق براءتكم وأنحني أمام ضعفكم، وليس لمجرد أنكم أطفالي.
أما الآن حبي لكم هو الاَّ أرغمكم على الحضور إلى حياة كانت نتائجها في كل مرة العجز والموت، حبي لكم هو منح هذا الحب الى من يستحقه، إلى المستضعفين، إلى من يحتاجون الحب.
حياة أبرز عناوينها القوي يأكل الضعيف، مصيرها الزوال لا ضمان فيها، لا ضمان على مرور يوم أو ساعة أو حتى لحظة دون حصول ما هو سيء، وإن مر فلا ضمان لليوم الآخر.
لم نسلم من الحقد البشري والإكراه ولا من الحروب والقتل والخوف والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية والأمراض والأوبئة التي هزت العالم..... لم نسلم من الغرق والإغتصاب والإبتزاز والفقر والحاجة... لم يسلموا من الشفقة من هم دون عائلة أو مأوى، فقط الشفقة.
من سيعوض لي ولكم إن وُلِد أحدكم مشوهًا أو أعمى أو أصم... ،أو يعاني من أي مشكلة صحية ترافقه مدى الحياة، المشاكل الصحية ليست بالشيء السهل، لا تستهونوا.
ليس بالأمر المشوق أن تكونوا من مؤيدي العادات والتقاليد ولا من معارضيها. وليس سهلاً أن نرى من نحبهم يعانون ألما شديدا، لا أقوى على فكرة أن الحزن سيجتاح قلوبكم عند ضعفي و مفارفتي لكم و الحياة، إنها المؤامرة التي لم ينجو منها أحد..
لم أجد جوابا عندما سألت من سيحميكم وأنا عاجزة أحياناً عن فعل هذا لنفسي،ماذا لو أبعدتني الظروف عنكم  من سيطبطب لوجعكم ليلاً ، من سيعيش الإحباط غيركم،وحين تفشلون وتهانون وتتركون في منتصف الطريق... ،من سيواسيكم،لم أجد جوابا واحدا، جداً أقلق عليكم.
لا أرى فيكم وسيلة أدفع بها ثمن وحدتي وعجزي ومرضي أو مللي. أعدكم ألا أعرضكم لكل هذا من أجل إرضاء تطلعات الآخرين.

ستقولون عني متشائمة و سأقول كما قال أدونيس:

لست متشائماً. أنا ثائر على كل شيء، والمتشائم لا يكون ثائراً بل يكون منهزماً. وأنا القائل: يرق لي تمرّدي فأشتهي
تمرّداً حتى على التمردِ
أدونيس
يتبع...



#زينة_ركين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لست واهمة
- إنتحر أو قاموا بإنتحاره ؟
- في حضرة الوعي
- لا تكن كارثة، كن إنجاز


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زينة ركين - بسبب الحب