أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن ( 9) Safe zone














المزيد.....

النطاق الآمن ( 9) Safe zone


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 14:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اول أيام العيد. الغالبيه تصلي صلاة العيد بطقسها الديني مع تلوينها وتشكيلها بمذاق مصري خالص. ممارسه صوريه سطحيه لا تنم عن تعمق بالدين. خبر يتصدر نشرات الأخبار . جريمه خسيسه بشعه بحق اولادنا بكمين العريش. شباب في مقتبل العمر غير مؤدلج وربما يكون أفضل خلقا بمجال من الاسلاميين الذين اغتالوهم. اغتالوا فرحة العيد. الاغلبيه صلت العيد وتلعن الارهابيين!!!. تناقض هزلي دال ومعبر.الارهابيين لديهم دوافعهم وفهمهم الأدق للدين. الاسلام السياسي. مصطلح تم صكه لتبرئة الدين من متبعيه الحقيقيين. داخل النطاق الآمن نرتاح الي ممارسة الشعائر . نتقرب بها الي الله. التاريخ الاسلامي منذ اللحظه الاولي للهجره كان التقرب الي الله عن طريق جهاد الكفار. ابو بكر الصديق دعا الي الجهاد في سبيل الله في اللحظات الاولي بعد وفاة الرسول.جل المؤرخين وكتب التراث والغالبيه الساحقه من المفسرين وكل ما يدعم تاريخ الاسلام والمسلمين أطلق علي هذه الاحداث حروب الرده. لم يرتد انسان واحد طبقا لكل الكتابات. عند مبايعه ابو بكر خليفه للدوله الاسلاميه رفضت القبائل "المسلمه قولا وفعلا" ألانضواء تحت لواء قريش. رفضوا سداد الزكاه لقريش وآثروا صرفها علي قومهم بمعرفتهم خلاف سياسي بحت. لا دين علي الاطلاق. عندما دعا ابو بكر للجهاد في سبيل الله اعترض ابن الخطاب مذكرا اياه بحديث الرسول" أمرت ان أقاتل الناس حتي يشهدوا لا اله الا الله محمد رسول الله ويقيموا الصلاه ويؤتوا الزكاه فإن قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم بحق الاسلام وحسابهم علي الله ". وهنا كانت جملة أبا بكر الشهيره " والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه الي رسول الله لقاتلتهم عليه ". لحظه فاصله كشفت عن الوجه الحقيقي للدعوه الوليده. سياسه لا دين فيها. الخلاف بين عمر وابو بكر كان خلافا سياسيا كذلك. الاعتراض كان علي الوسيله وأثرها علي الاتباع. دماء المسلمين التي سالت في حروب الرده لم تغضب عمر. المهم النتيجه وتقوية دعائم دولة الخلافه.دماء اولادنا من الجيش والشرطه بذات الاهميه. سياسه خالصه لا دين فيها.هؤلاء هم الاباء المؤسسين. هم المؤسسون للدين والدوله. هذه اللحظات قد كرست لاهمية دولة الخلافه عن أي مثل عليا او أي قيم روحيه . " من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا". !!!ماذا يفعل الارهابيون بعيدا عن تاريخنا الاسلامي؟؟؟؟ هل هم يجافون صحيح الدين؟؟ هل أتت داعش بمخالفه فقهيه واحده لتاريخنا الاسلامي بأكمله؟؟ ما ذكرنه عن حروب الرده ليس رأيي الشخصي. هذا ما ورد في كل كتب التراث والتاريخ. نحن لا نقرأ واذا قرأنا لا نفهم. هناك آخرون يقرأون ويفهمون وينفذون ما يرونه صوابا. الأغلبيه العظمي الجاهله هم شريك رئيس فيما يحدث لوطننا من ارهاب.نحن ندافع عنهم دون أن ندري. ونؤازرهم باستكانتنا للراحه داخل النطاق الآمن بدلا من الخروج لمواجهة الحقائق. نحن نساعدهم برفضنا للعلمانيه وباصرارنا علي اسلام الدوله في الدستور. هم مسلمون حقيقيون ويعملون علي الوصول الي دوله مسلمه مثلما عرفوها من التاريخ. نحن امام خيارات محدوده. اما دوله علمانيه او دولة الخلافه او الحياه علي وقع الرصاص ولون الدماء. رحم الله شبابنا الابرياء. العلمانيه هي الحل.



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النطاق الآمن (8) Safe zone
- النطاق الآمن ( 7 ) Safe zone
- النطاق الآمن ( 6 ) Safe zone
- النطاق الآمن (5) Safe zone
- النطاق الآمن (4) Safe zone
- النطاق الآمن (3)Safe zone
- النطاق الآمن (2)Safe Zone
- النطاق الآمن (1)Safe Zone
- صيدلية الاحلام
- حاجاتك معاه
- كيف استطعنا التغلب علي غريزة البقاء؟؟
- لماذا يكرهوننا
- ناقص لون
- حب موت
- حب تشوف
- الاختيار ما بين المسلسل والواقع
- الاشتراكيه والعدل المنشود
- كل الحاجات
- احتكار الخالق واحتكار الفيروس


المزيد.....




- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن ( 9) Safe zone