أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - خُطة بايدن للعراق هل تحل مشكلة ارهاب الاسلام؟














المزيد.....

خُطة بايدن للعراق هل تحل مشكلة ارهاب الاسلام؟


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6808 - 2021 / 2 / 7 - 21:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب الصحفي روبرت ماكي في 6 سبتمبر 2019 ،مقالا تحت عنوان "خطة جو بايدن لتقسيم العراق ستطلق العنان للفوضى" في موقع The Intercept الاخباري تضمن المقال رغبة الادارة الامريكية الى تقسيم العراق ثلاث اقاليم اوفيدراليات حسب الانتماء القومي و المذهبي ليكون هناك اقليم كردي في الشمال وعربي سني واخر عربي شيعي في الوسط والجنوب, العالم السياسي "ليزلي إتش غيلب" الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية الذي نصح بايدن بشأن العراق. كما ذكر بايدن في بيان سابق ، قبل عدة سنوات ، شارك جيلب في كتابة خطته لعام 2006 لتمهيد الطريق أمام الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق من خلال فصل الجماعات العرقية والدينية الرئيسية ثلاث مجموعات في البلاد - الشيعة العرب والعرب السنة والأكراد - في مناطق تتمتع بالحكم الذاتي.
رابط المقال ادناه
https://theintercept.com/2019/09/06/joe-biden-defends-record-iraq-including-plan-divide-along-sectarian-lines/

تُعاني الادارة الامريكية من مُشكلة في النظر للواقع العراقي وصعوبة فهمه وعلى وجه الخصوص الحزب الديمقراطي الامريكي الذي يحاول مسك العصى من الوسط والمُجاملة على حساب مصالح الشعب العراقي مثل هذه الخطوة اعادة بيع للعراق مرة اخرى الاولى كانت عندما اتفق "باراك اوباما" على ترضية ايران وتسليم رئاسة الوزراء الى حزب الدعوة المدعوم من ايران ونتيجة ذلك اصبح "نوري المالكي" رئيسا للوزراء لأربع سنوات اخرى كان نتيجتها التفرد بالقرار السياسي وزيادة القمع للحريات والاغتيالات والطائفية والتعذيب في السجون وابشع انتهاكات حقوق الانسان, كذلك مُشكلة المُحافظات السُنية في صراع السلطة هذا, السبب هو ديني بحت حيث يعتقد المسلمين السنة في العراق انهم الاجدر بالسلطة لأن اي شيعي سوف يتولى حكم العراق سوف يُعتبر عميل الى ايران وامريكا وخائن يتوجب قتله وتبدأ الة الاعلام السني بالتحريض على العنف والقتل والارهاب.
لن تنهي خطة جو بايدن الاقتتال السني الشيعي بل سوف تظهر جماعات جديدة وحينها يكون الاقتتال شيعي شيعي وسني سني وكردي كردي.
وتكون هنالك سلطة ونفوذ لإيران في الاقليم الشيعي وتركيا والسعودية والوهابية والاخوان في الاقليم السني وسوف تكون الخسائر اكثر فداحة فما عجز عنه تنظيم الدولة الاسلامية داعش وزعيمه ابو بكر البغدادي سوف يحققه لهم جو بايدن وتكون المحافظات السنية حاضنة للجماعات الاسلامية الراديكالية!
على مدى عشرات السنوات منذ تأسيس الدولة العراقية لم تكن الانتماءات الدينية او القومية عائقا في استقرار الامن وازدهار الاقتصاد في العراق, حتى ظهرت على السطح الجماعات الاسلامية الراديكالية التي تطبق الشريعة الاسلامية بحذافيرها وتعتمد القران والسلف مصدرها لفتاواهم وارهابهم.
مشاكل العراق كثيرة اولها واهمها هو الاسلام وثانيها دول الجوار التي تستغل هذا الدين للسيطرة على عقول الناس البسطاء دور الولايات المتحدة الامريكية لا يقتصر على المجاملة والبحث عن حلول اكثر سواد من الواقع الذي يعيشه العراق الان.
1- انهاء الدولة الاسلامية في ايران وانشاء نظام علماني ومساعدة الشعب الايراني على التخلص من سيطرة نظام الملالي القمعي.
2- انهاء دور حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والذي كان ولا يزال له دور كبير في دعم التنظيمات الاسلامية المتطرفة مثل جماعة الاخوان الارهابية.
3- محاولة ايجاد دولة علمانية في سوريا وانهاء الحرب الاهلية
4- مراقبة الحدود العراقية مع السعودية والاردن وسوريا وايقاف دخول الارهابيين من جماعة الاخوان والوهابية الى العراق والضغط على حكومات هذه الدول من اجل مراقبة الجماعات الاسلامية الارهابية.
5- مساعدة الاحزاب العلمانية العراقية على ان يكون له دور اكبر في الحياة السياسية العراقية.
6- انشاء وسائل اعلام موجهة للعالم العربي والاسلامي تستخدم صيغة "التنوير" لكشف ما يتضمنه التراث الاسلامي والقران من عنف وارهاب وعدم احترام لمبادئ حقوق الانسان توعية وتثقيف الشباب في الدول الاسلامي عدم الانخراط في التنظيمات الارهابية.
7- الضغط على برلمان العراق الحالي من اجل تغيير نظام الحكم من نظام برلماني الى نظام رئاسي برلماني تحدد فيه عدد اعضاء البرلمان بـ(3) او (4) اعضاء يمثلون كل مُحافظة يُنتخبون بشكل مباشر من الشعب, اعطاء صلاحيات واسعة للرئيس المنتخب من الشعب في تشكيل الحكومة واختيار الوزراء ولا تتجاوز عدد دورات الرئيس اكثر من دورتين لكل دورة اربعة سنوات, عمل عضو البرلمان ورئيس الحكومة عمل تطوعي لا يستحق رواتب او رواتب تقاعدية فقط منح بسيطة خلال فترة توليه المنصب.
قد تكون هذه النقاط وسيلة ذات فائدة اكبر للعراق وتحقق نسبة من العدالة وتمنح الحق للشعب في اختيار من يمثله بعد تحييد دور الجماعات والدول والاحزاب الاسلامية.
خطة جو بايدن لن تنهي الارهاب والحرب في العراق بل سوف تضع النار فوق الزيت وتزيد الامور سوء اكثر...



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلى العطار كذبة مُخابرات نظام صدام وكتاكيته.
- قالت لي بعد ان ماتت!
- ما لا يفعله اب مع ابنه كيف يفعله الله؟!
- كيف نضمن حقوق المرأة مع تحقيق العدالة و المساواة؟
- رسالة الأجداد للأحفاد.
- السماوات السبع اصل الاسطورة.
- ابشع العبارات -رد الشُبهات-!!!
- مصادر اسلامية تؤكد القران مُحرف!
- مَكية ام مَدنية ,تقية ام داعشيه؟
- العلمانية والتنويرية المُزيفة مريضها سايكوباثي يُهدد العراق!
- لو كان الاسلام كما تراه امي لاعتنقته -امي يسوع-.
- هل نهج البلاغة ل علي بن ابي طالب؟
- جامعة الدول العربية, تلك حدود الله!
- يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال!
- هذا لا يمثل الاسلام!
- اعلان وظائف شاغرة الله بحاجة الى مُساعدين!
- اله القران يتنمر ويسخر من خلقه!
- مؤلف القران يتهمني زورا وبهتانا!
- عرفتكي يا سودة – من سن سنة سيئة فعليه وزرها!
- نبي الاسلام يُبيح لاتباعه التحرش الجنسي!


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى قياديا في صفوفها ومرافقه قتل ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يرد على سموتريتش: يريد دولة يهودية من ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يرد على سموتريتش: يريد دولة يهودية من ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاغتيال قيادي بـ-الجماعة الإسلام ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعى قياديا في صفوفها ومرافقه إ ...
- ديفيد هيرست: تحالف قادة إسرائيل مع الفاشيين في أوروبا أكبر ت ...
- قتيل بقصف إسرائيلي بلبنان والاحتلال يدعي أنه قيادي في الجماع ...
- كيف تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع إقالة وزير الشؤون الديني ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بالجماعة الإسلامية في البقا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بالجماعة الإسلامية في ال ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - خُطة بايدن للعراق هل تحل مشكلة ارهاب الاسلام؟