أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - انهار جدار الخوف من الإرهابي مُصْدَمى الغدر














المزيد.....


انهار جدار الخوف من الإرهابي مُصْدَمى الغدر


أدهم الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 6808 - 2021 / 2 / 7 - 13:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملاحظة في البداية: (مُصْدَمى) ليس خطأ وقع سهوا، إنما صيغ على وزن مُفتَعَل المصوغ عليه اسم مقتدى الغدر من الجذر (ص د م) الذي اشتق منه اسم (صدام)، بدلا من الجذر (ق د و) لاسم (مقتدى) المجرمين، للتشابه بين الشخصيتين.
عندما استمعت إلى كلمة تلك المرأة الثكلى البطلة أم الشهيد مهند القيسي في ذكراه السنوية الأولى، توبخ مقتدى الغدر كما أسمته وتتوعده بمصيره، وبعدها عندما استمعت إلى ذلك الشاب التشريني البطل يتلو قصيدته الشعبية التي جاء فيها «عباتك تنگط بدمنا يا سيدنا»، تيقنت أن آخر حجر قد سقط من جدار الخوف من هذا الإرهابي السادي المعتوه، الذي يقطر حقدا ضد الشعب العراقي، مثلما كان صدام لا يتوانى عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي، وصدام كان يملك السلطة كلها منفردا في سطوته على سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية، ولو امتلك مصدمى هذا نفس السلطة لفعل ما فعله صدام بل لفاقه بأضعاف ذلك.
كأني بهذا المجرم يريد أن يقول، ومن يكون قيس الخزعلي وهادي العامري وقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وفالح الفياض وعادل عبد المهدي، ليكونوا نجوم الإجرام وإراقة الدماء، ويتقدوموا عليَّ في نجوميتي في الإجرام وإراقة الدماء؟ أنا الأول لا أول قبلي.
لكن هيهات ما مقتدى الصدامي أن ترعب الثوار، فما أنت إلا صنم سيتهشم لا أقول بمعاول، ولا برياح، بل بنسيم الثورة، ولعلك ستحاول الهروب في اللحظة الأخيرة لاجئا إلى (الهربر) اللعين عدو شعبه وعدو الشعب العراقي.
ونحن الذين نمقت العنف، وغير مستعدين أن نقبل به ضد أعدى أعدائنا، لن نأسف عليك، وعلى ما يمكن أن يحصل معك، إذا وقعت بأيدي الثوار، هؤلاء الذين تألقوا في الإصرار على سلميتهم، لكنهم لن يلاموا إذا لن يستطيعوا أن يتمالكوا أنفسهم، عندما تقع بين أيديهم، ولو إننا نتمنى وقوفك ذليلا منزوع العمامة أما قضاء عادل.
مقت شعبنا العراقي نوري المالكي، وعادل عبد المهدي، وعبد العزيز الحكيم، وهادي العامري، وقيس الخزعلي، وعمار الحكيم، لكنك تستحق التهنئة كونك استطعت أن تفوقهم جميعا، وتتربع على عرش الإجرام والنذالة والسفالة والحقارة والسادية، ويومئذ سيفرح الشعب بالنصر ويعلم مصدمى وبقية أعداء الشعب أي منقلب سينقلبون، وإلى أي مزبلة سيكنسون.



#أدهم_الكربلائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للمالكي على تكريهه حزب الدعوة من العراقيين
- التشرينيون والتحالف الثلاثي والصداروة
- مع شعار ثورة خميني استقلال حرية جمهورية إسلامية
- استئصال الغدة الحشدانية من الجسد العراقي شرط لتعافيه
- الكاظمي: هل اخترت نهج عبد المهدي؟
- فالح الفياض ذو الوجه الخالي من التعبير
- فصائل من الحشد الشعبي تعادي السيادة الوطنية
- أهم المطلوبيون للقضاء باسم الشعب
- من دمر العراق بعد 2003 2/2
- من دمر العراق بعد 2003 1/2
- أول طاغية بعد صدام يغني عبيده باسمه
- يا عراقي أرجوك انس إنك شيعي أو سني
- ثلاث رسائل إلى الصدر والكاظمي والسيستاني
- شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المرممچي
- مقتدى قل ماذا تمثل حتى تريد التحكم بالعراق؟
- أكبر أخطاء مقتدى في مسيرته السياسية
- البعثيون أمس والصدريون اليوم
- الثورة ستنتصر ويذهب مقتدى إلى مزبلة التاريخ


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - انهار جدار الخوف من الإرهابي مُصْدَمى الغدر