عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر
(Omar Abdelaziz Zoheiry)
الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 22:00
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التساؤلات الوجوديه تمكنت من البشر عندما ملكوا ترف الفكر مع الثوره الزراعيه والوقت الكافي للتأمل في ماهية الوجود. بطبيعة الغالبيه العظمي من البشر فالكل ينحو للاجابات المريحه وعدو شرس لما يجهل. من الطبيعي ولآلاف السنين فإن كافة الاجابات التي تم تقديمها من قبل البعض لم تكن مبنيه علي أي دليل أو حتي منطق مقبول حينها ايضا بدليل رفض الكافه لها في البدايات الا أنه مع استمرار التلقين وباتساع رقعة المؤمنين بدأت تلك الاجابات تكتسب انصارا لها وخاصة في ظل عدم وجود اطروحات أخري في سياق آخر " كالعلم مثلا"
وحتي لو تشكلت تيارات فلسفيه مغايره فهي نخبويه غير مؤثره. والفرد غالبا ما ينحو الي فكر القطيع الامر الذي يجعله أكثر أمانا وارتياحا وتصديقا.
كان التساؤل استنكاريا في البدايه "أئنا لمبعوثون؟ اوأباؤنا الاولون ؟؟؟" ورغم ذلك ومع الوقت ومع تنامي أعداد معتنقي الفكره صارت غير قابله للنقاش بل يستند الي وجوبها لتحقيق العدل متناسين اي منطق وان" الينبغيات" هي وجهات نظر وليس لها سلطه علي قوانين الطبيعه ونواميس الحياه.ومع الوقت تتحول الافكار الي دوجما يملك أتباعها التضحيه بأرواحهم لكل من يشكك فيها فقط لكونه يتعدي علي نطاقهم الآمن ويعرضهم الي مواجهة نفس التساؤلات ولكن بلا أي أجابات.
#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)
Omar_Abdelaziz_Zoheiry#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟