أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - هَلْ يُعْتَقَلُ الْحُبُّ أَمِْ الشِّعْرُ ...؟














المزيد.....

هَلْ يُعْتَقَلُ الْحُبُّ أَمِْ الشِّعْرُ ...؟


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


مَنْ يقولُ الحقيقةَ يُقْتَلُ ...
يَا "GUY BEART " ...!
وحدَهُ الحبُّ يُحْصِي قتلَاهُ
شعراَ ولَا يُدانُ ...


الشعرُ خدعةٌ ...
لَا تُعتقلُ
لِأنَّهُ مجردُ كلامٍ في كلامٍ ...
والعاشقُ شاعرُ الكلامِ
"عابرٌ في كلامٍ عابرٍ "...


فهلْ حبُّهُ كانَ شوطاً إضافياً ...؟
وقلبِي
حالةُ شرودٍ ...؟
وأنَا دورةٌ شعريةٌ
تحيضُ قصيدةً ...
لَمْ تَبِضْ يماماً // باضتْ رماداً //
يَا "SABINA "...!


هكذَا قالتْ مولاتِي :
لَا تُفْشُوا الحبَّ ...
حتَّى تتبيَّنُوا الخيطَ الأبيضَ
منَْ الخيطِ الأسودِ ...!


فهلْ كنتُ الإبرةَ العمياءَ ...
التي خاطتِْ البياضَ والسوادَ
وتَيَمَّمَتْ بالرمادِ ...؟
ثمَّ صرختْ :
أنَا الفِينِيقُ ...


أموتُ وأُبْعَثُ ..
أخيطُ كلَّ شيءٍ
أرَى كلَّ شيءٍ // لكنِّي لَا أرَى نفسِي //
كلمَا مرَّ أمامِي // أركضُ وراءَهُ //
لِأنَّ قلبِي يهربُ مِنِّي ...
ويدخلُ قلبَهُ
لعلَّهُ يسمعُ نبضَهُ ...!

هامش:

GUY BEART مغنِّي وشاعرٌ فرنسي

SABINA : حبيبة يُونْغْ عالم نفس درس على يد فرويد



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذَاكِرَةُ الْكِتَابَةِ ...
- عِنْدَمَا تَكْتُبُنَا الْحَرْبُ ...
- ذَاكِرَةُ الْأَرَقِ ...
- ذَاكِرَةُ الْحَرْبِ ...
- مَنِْ اخْتَطَفَ التُّفَّاحَةَ ...؟
- إِخْبَارِيَّةُ سُنُوْنُوَّةٍ ...
- وَأَغْتَسِلُ شِعْراً ...
- لِسَانُ الشِّعْرِ ...
- ذَاكِرَةٌ لَا تَنَامُ ...
- عِنْدَمَا تَسْبَحُ الْقَصِيدَةُ ...
- زَيْزَفُونُ الْحُبِّ ...
- سَبْعَةُ رِجَالٍ ...
- رَغِيفٌ الْخَرابِ ...
- تَوْأَمَةٌ مُغْتَرِبَةٌ ...
- ....LE CHIEN LOP
- رَجُلُ الْهَوَاءِ ...
- صَكُّ الْإِعْتِرَافِ ...
- إِلَى جَلْسَةٍ أُخْرَى...
- الْخِيَانَةُ نَصٌّ خَائِنٌ ...
- أَهَكَذَا يُغَادِرُنَا الْحُبُّ...؟


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - هَلْ يُعْتَقَلُ الْحُبُّ أَمِْ الشِّعْرُ ...؟