أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر الكفائي - ما سر بكائي














المزيد.....


ما سر بكائي


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 31 - 18:53
المحور: المجتمع المدني
    


ربما يحسدني الفقير فانا أأكل وأشرب كل ما ارغب فيه ،، ربما يتمنى المشرد حجرة من حجرات بيتي الذي اسكن فيه انا وعائلتي،،وربما ينبهر المعدم عندما اركب سيارتي واتجول فيها بشوارع المدينة الزاخرة بكل ما للترف من الوان ،،،قد أُتَّهَم من قبل الكثير من المسحوقين في بلدي بأنني ( بطران)،،لكن جلهم لا يعرفون علة البكاء وسره ، خذوا مني عيشي ان كان رغيدا كما يصفوه واعطوني ساعات من نومكم الهاديء في لياليكم المتعبة ، اعطني سر سعادتك حين تجتمع الاحباب حولك تتقاسمون الطعام وتاكلون اشهى ما عندكم بمتعة فائقة وسأعطيك زادي وإدامي وذلك الماعون الذهبي الذي اضعه في وسط الطبلة لأأكل وحدي بلا انيس ، خذ سيارتي وملابسي الراقية ودعني اتذوق يوما من سعادتك التي لا تعرف سرها لأنك لم تتلوث افكارك بصخب المادة وعنفوان الحضارة المزيفة . بكائي ليس عرضي انما دمع متراكم ومحتقن منذ عقدين وهاهو ينفذ عند كل قارعة طريق .. شكرا للزمن الذي اهدى لي فرصه جديدة لأأخذ نفسا جديدا يختلف عن كل تلك السنوات ، ربما غريب يأسرك بلطفه أكثر من صديق او أخ افنيت عمرك بصحبته .



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمعة ذرفتها على صديقي الذي ضاع
- ترامب ،، ذهب اسمه واندرس رسمه
- جغالة زادة باشا
- اسبوع ليس كمثله في تاريخ امريكا
- الساعات الاخيرة قبل الحظر الذي اعلنه عمدة واشنطن
- المجاملة الفارغة
- زعل صبيان ،،، بين تميم وبن سلمان
- أمرأة بألف رجل
- كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه
- مشكلة القائمين على الحوار المتمدن
- حرب الزمر المتدنية
- ( الحوار المتمدن ليس متمدناً )
- بن جدو وسيد الضاحية
- ولادة من يأس القبور
- المهجر واحلام الرجوع الى الوطن
- ( آهات مذنب ....! )
- الضحك كان دواءً لصديقي
- اللقاح يعيد للسماء حركتها
- رسالة الى عام 2021
- فخري زادة والصيد الثمين


المزيد.....




- تطهير عرقي وانتهاكات جسيمة.. الجنائية الدولية تتجه لإصدار مذ ...
- الإمارات تستعرض تقريرها الوطني الثاني بشأن الميثاق العربي لح ...
- المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة:الانروا ستواصل عملها حتى ...
- -السجن وليس الجيش-.. الحريديم يتظاهرون رفضا للتجنيد
- لازريني لمجلس الأمن: تطبيق التشريع الإسرائيلي بشأن-الأونروا- ...
- سيلينا غوميز تبكي بسبب خطة ترامب لترحيل المهاجرين و-قيصر الح ...
- إعلام إسرائيلي: عودة النازحين لشمال غزة تعني فقدان أهم ورقة ...
- بأمر ترامب.. هكذا تم ترحيل المهاجرين إلى كولومبيا
- إسرائيل تعتزم قطع كلّ الاتصالات مع الأونروا
- لبنان: إطلاق سراح 9 معتقلين من السجون الإسرائيلية


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر الكفائي - ما سر بكائي