ما زلت حيا رغم رفض مستشفى فلسطيني معالجتي !

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 29 - 23:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ضغطي متمرد ويصر على البقاء مرتفعا. رغم زيادة الدواء.. ومتخوف من مضاعفة كمية الدواء.. ما العمل ؟ هل أترك الامور على ما هي عليه طالما أنني لا أشعر بأي ألم ؟ ولا أبدو مستسلما لمؤشرات منيتي الحتمية ؟! بالأمس رفض مستشفى جيش التحرير الفلسطيني في عمان معالجتي رغم أنني عضو في الضمان الصحي. يريد كتابا رسميا من الادارة لمعالجتي . والادارة مغلقة من بداية كورونا.. والموت قد يسبق الحصول على الكتاب والمعالجة. وهذا ما لا تفكر فيه المؤسسات البيرقراطية ! على أية حال لن أغير أي شيء من قناعاتي ومقولاتي ومقالاتي وأفكاري الكثيرة ، وسأظل متشبثا بأهم المقولات ، ومنها:
1- وحين التقينا يا إلهي بعد كل هذا العناء من البحث عنك ، وجدت نفسي أمام نفسي!
2- لا يمكن لكل لغات العالم أن تعبر عن شعوري يا إلهي حين أخبرتني أن لا جهنم لديك!
3- الخالق طاقة عقلانية سارية في الكون والكائنات ومتجسدة فيهما.. يتم بها الخلق!
4- ابحث عن الله في قلبك وفي نفسك فإن لم تعثر عليه لن تعثر عليه على الإطلاق!
5- لا اريد من الدنيا إلا أن أرحل عنها مستورا غير أني أريد من الآخرة كلها!

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات