أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حمدى عبد العزيز - فلنشرب الماء بالأمونيا أو لنشرب من البحر














المزيد.....


فلنشرب الماء بالأمونيا أو لنشرب من البحر


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 29 - 12:55
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


وفقاً للدستور (المصري) فمن حق أي مواطن مصري في أي بقعة جغرافية علي أرض المحروسة أن يشرب كوب مياه صحي ، خال من التلوث سواء كان ذلك في اوقات السدة النيلية الشتوية ، أو في أي وقت من اوقات السنة ..
وهذا معناه أنه لاتمييز من حيث النظافة والصحية بين كوب الماء الذي يشربه المواطن حسب الموقع الجغرافي سواء كان في الأقاليم ، أو احشاء المدن القديمة أو الريف أو أطرافه الحضرية أو في الأقاليم الطرفية والصحراوية ..
كذلك لاتمييز حسب المكانة الإجتماعية والمركز المالي والوظيفي
كوب ماء نظيف وصحي مماثل لكوب الماء الذي يشربه رئيس الجمهورية ، والذي يشربه رئيس الوزراء ، ويشربه سكان القصور والفيلات الكاوباوندات الفاخرة من النخب الإجتماعية المهيمنة ..
هذا هو الحد الأدني لتفسير الحق الذي نص عليه الدستور حول حق المواطن في كوب المياه الصحي النظيف الخالي من أي تلوث ..
لكن يبدو - حقاً - أن الدستور كما قال رئيس الجمهورية "قد كتب بنوايا حسنة " لاتراعي ضرورة تركيز خدمات الدولة ومرافقها المميزة في خدمة المواضع التي تسكنها مجتمعات النخب الإجتماعية المهيمنة ، أو تلك التي تخدم علي مشاريع المستثمرين الأجانب ووكلائهم المحليين ، سواء كان ذلك في مدن العواصم الكبري ومدن التجمعات السكنية الفاخرة ، أو في المنتجعات الساحلية ..
ويبدو أيضًا أن هذا الفهم الرئاسي قد أعطي للجميع إشارة البدء بتجاهل التطبيق أو التفعيل ، وإلحاقه نهائيًا بأرفف الوثائق الورقية المحنطة كسابق الدساتير المصرية ..
ليظل ملايين المصريين في القري والمدن الريفية والأطراف والعديد من المحافظات الإقليمية يعانون من تلوث المياه اثناء فترة (السدة الشتوية) في كل عام حيث ترتفع نسب الأمونيا في مياه النيل من جراء مختلف ملوثاته من المخلفات وفي مقدمتها مخلفات بعض المصانع التي لازالت تصرف في مياه النيل ..
وإذا لم تعجبنا الأمونبا ..
فلنشرب من البحر ، إن استطعنا لذلك سبيلاً ..
ـــــــــــــــــــ
22 يناير 2021



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد لشمس هذا اليوم …
- لامحل لهذا الوهم ..
- الحلقة الأخطر في سلسة حلقات متتابعة ..
- أربعاء السقوط الكبير لترامب ، والترامبية ..
- تعظيم سلام للوجدان الشعبي المصري ..
- الصراع في إثيوبيا وتداعياته الداخلية والإقليمية والإفريقية
- حزب العدالة والتنمية المغربي كشريك في صفقة التطبيع …
- إذا كان الأمر كذلك فلا ضرورة لكرة القدم ..
- معلبات فارغة للإستهلاك العام
- تفجير بيروت ثم الإعلان عن اتفاق (إبراهيم)
- عم ياجمال
- قراءة للحظة مفصلية ..
- النفق الملتهب ..
- آمال مغني التي من المؤكد أنها سلمت عليكم .. في طريقها للرحيل ...
- آخر الأوجاع ..
- كإفريقي وكإنسان أتحدث
- كل الناس .. أولاد ناس
- ذلك الخامس من يونيو الذى أمسك بذاكرتى من قفاها
- جورج فلويد تجسد لبعض الحقائق العنيدة
- حكاية لاتصلح للحكي قبل النوم ..


المزيد.....




- -جزيرة إنستغرام-.. أكثر من 200 زلزال يضرب سانتوريني في اليون ...
- -لم أتوقف عن البكاء-.. رصاصة تخترق جدار منزل وتصيب طفلًا نائ ...
- تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا ...
- -9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل- في غزة.. أرقام مرعبة يكش ...
- الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية وي ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
- كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
- ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
- نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك ...
- دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حمدى عبد العزيز - فلنشرب الماء بالأمونيا أو لنشرب من البحر