أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة رستناوي - عن السيارات والاسلام وحوار -غير ودّي - مع فواز تللو














المزيد.....


عن السيارات والاسلام وحوار -غير ودّي - مع فواز تللو


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 29 - 09:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصورة الأولى: لنيكولا كوني مخترع السيارة
الصورة الثانية :محمد الحسان مخترع دعاء ركوب السيارة
حمزة رستناوي: هذا النوع من المُقارنات له ما يُبرره. ولكنه يُخفي الى حدود معينة صورة نمطيّة لرجل الدين ( عربي مسلم سلفي ) مقارنة برجل العلم ( غير مسلم غربي ) ولذلك لا تستهويني هكذا مقارنات رغم انتقادي لهذا النمط البائس من الخطاب الديني . علاقة رجل الدين برجل العلم يجب ان تكون قائمة على الفصل ما بين حقل العلم وحقل الدين واحترام خصوصيات كل مجال. هكذا نمط من رجال الدين موجود في كل العقائد الدينية ولكنهم أكثر انتشارا وتسويقا في مجتمعاتنا العربية الاسلامية . كثير من المعارف والمثقفين يختصرون الاسلام في شخص هؤلاء المشايخ وخطاباتهم القاصرة عن تلبية متطلبات العصر ومجتمعات المسلمين أنفسهم. ثمة فرق بين نقد القصور والتنميط الجوهراني( فيسبوك- الصفحة الشخصية)
فواز تلو: دعاء ركوب السيارة هو دعاء ركوب الراحلة، وهو مأثور عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وليس من ابتداع أي رجل دين، المقارنة لا معنى لها وتحمل في طياتها احتقارك لدين والديك اللذان ربياك .. يمكنك أن تغادر دينك فهذا حقك ،لكن ليس من حقك أن تهين بخبث وبلا أي منطق ديننا ودين والديك إن كنت تحترمهما( فيسبوك- الصفحة الشخصية).
-
تعقيب حمزة رستناوي
أوّلا- بدلا من نقاش فواز تللو للأفكار الواردة في النص أعلاه، يقفز إلى انتقاد شخص الكاتب وهذا أضعف أنواع النقد وأقلّها فائدة ، لا بل ينتقل إلى موضوع أسرة الكاتب وطبيعة علاقته الخاصة بوالديه!
ثانيا – بالطبع محمد الحسان وغيره من رجال الدين لم يخترعوا دعاء السفر. الشيخ الحسان يمثل فهم معيّن للاسلام شائع في عصرنا ومجتمعاتنا فهم يُعطي الأولوية إلى الجانب الطقوسي الشكلاني بدلا من الجانب القيمي الاجتماعي العام. الحديث ( الدعاء) منسوب للنبي ، ولا يُمكن الجزم بكون النبي محمد أوصى به وقاله لنقص الأدلة والتوثيق كما لا يمكن الجزم بكون النبي محمد لم يقله أيضا ، ولكنّ هذا لا يُنقص من مشروعيته كدعاء ففي معظم الأديان يوجد أدعية تختص لمناسبات معينة.
ثالثا- لا أنكر على الناس الدعاء بأدعية مخصوصة أو عامة، مالم ينبني على ذلك الدعاء ضرر أو تحريض على العنف تجاه الآخرين ..ودعاء السفر غير ضار وهو شأن الشخص نفسه، وينبغي احترام خياراته من مبدأ حرية الاعتقاد والتعبير عنه.
رابعا- دين واعتقاد حمزة رستناوي شأن لا يخص فواز تلو ولا غيره من الناس ، كما أن دين واعتقاد فواز تلو أو فلان من الناس لا يخصّني، ولا أسمح لنفسي باقتحام خصوصيات الآخرين.
خامسا- علاقتي بوالدايَ – رحمهما الله- هي علاقة خاصة بي واحترامي لهما شأن يقع خارج اختصاص السيد تللو واختصاص الآخرين. كان الوالد رحمة الله متديّنا باعتدال وكان مُنفتحا على الحوار، وكثيرا ما كنتُ أتناقشُ معه في السهرات والجلسات العامة وأختلفُ معه دونما أن ينقصَ هذا من محبّتي احترامي له شيئا.. وحقيقة أنا أدينُ بجزء كبير من ثقافتي للوالد وشغفه بالقراءة والحوارات.
سادسا- قولكَ (تهين بخبث ديننا ، ودين والديك)هو كلام مُرسل يُظهر انحيازا شخصيا- عاطفيا لا يليق بسياسي وشخصية سورية عامة تُعرّفُ عن نفسها في المُدونة الخاصة كونها أحد الشخصيات السياسية ومعتقلي ربيع دمشق (2001-2006) والرئيس التنفيذي/رئيس مجلس الإدارة – مركز آفاق مشرقية للدراسات الاستراتيجية! يا سيد تللو دعني أرى الفكر الاستراتيجي في منطق حواراتكَ وليس في الألقاب.



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الإله الشخصي ورسالة من السيدة الفاضلة
- تسع ملاحظات عن الاسلام و جريمة قتل الأستاذ الفرنسي
- عن حرق القرآن الكريم والقداسة والاحتجاجات
- عن العلويين وأحمد كامل وقلع العيون!
- مقالة في العيد، مناسبات للفرح ولكن!
- عن كورونا والاعجاز العلمي عند كونفوشيوس!
- من الطاعون إلى وباء كورونا.. مفاصل في تاريخ البشرية
- هل كورونا جند من جنود الله ؟
- سبعة ملاحظات حول الديكتاتوريات ووباء كورونا
- تسعة ملاحظات حول وباء كورونا المُستجد
- عن الحشيشة وبرهان الحدوث وأحزاب الله!
- عن الاسلام ومُحاكمة التاريخ.. مقال حواري
- إصدار كتاب ( في البحث عن منطق الحياة) للمؤلف حمزة رستناوي
- نحو مقاربة منطقية للإسلام ، أسئلة أحمد كلش
- المُستحاثة نزيه أبو عفش ..وحَدَثٌ في الذاكرة
- عن جوهر الانسان والحيوية - أسئلة موفق زريق
- عن المنطق الحيوي وميشيل كيلو وتعقيبات
- كردِيّ في ذهن عربي أو العكس صحيح!
- قراءة في رواية ذئب الله لجهاد أبو حشيش.
- الحداثة الشعرية العربية في خمس ملاحظات


المزيد.....




- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...
- مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط ...
- وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الم ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة رستناوي - عن السيارات والاسلام وحوار -غير ودّي - مع فواز تللو