أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - كبار الفاسدين يحاولون نجدة السراكيل















المزيد.....

كبار الفاسدين يحاولون نجدة السراكيل


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 6801 - 2021 / 1 / 28 - 12:34
المحور: المجتمع المدني
    


فساد الكبار يعتبر الجدار والمصد الاول بعدم اﺳﺗﻘرارنا اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ، وذلك باﺳﺗﻐﻼلهم الموارد اﻟمالية ﻣن طرف أﺻﺣﺎب اﻟﻘرار اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ، ﺳﻌﯾﺎ ﻟﺧدﻣﺔ ﻣﺻﺎﻟﺣﻬم وأﻫداﻓﻬم اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ، واﺳﺎءة اﺳﺗﺧدام اﻟﺻﻼﺣﯾﺎت داﺧل أﺟﻬزة اﻟدوﻟﺔ ، فان الأخطر ﻋﻧﺩﻣﺎ ﻳﺳﻲء ﺍﻟﺳﺎﺳﺔ ﻭﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﻟﺩﻳﻬﻡ ﺳﻠﻁﺔ ﺻﻧﻊالقرار، ﻭﺗﻁﺑﻳﻕ ﺍﻟﻘﻭﺍﻧﻳﻥ ﺑﺎﺳﻡ ﺍﻟﺷﻌﺏ ، باستعمال ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ ﻟﻐﺭﺽ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻭﺫﻫﻡ ﻭﻣﺭﺍﻛﺯﻫﻡ ﻭﺛﺭﻭﺍﺗﻬﻡ ، وﺗﺷﻭﻳﻬﻪ ﻟﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﻧﻔﺳﻬﺎ ﻭﺇﺿﻌﺎﻓﻬﺎ ، وﻻﺳﯾﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﺳﯾﯾرادارة ﺷؤون اﻟدوﻟﺔ، ﻟﺗﺻﺑﺢ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻲ أﻧﺷﺋت ﻟﺗﻧظﯾم اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯾن اﻟﻣواطﻧﯾن واﻟدوﻟﺔ ﺗﺳﺧر ﺑدﻻ ﻣن ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ العامة ،اصبحت مسخرة ﻟﻠﻣﺳؤوﻟﯾن اﻟﺣﻛوﻣﯾﯾن الذين عينتهم جهاتهم السياسية ، وﺗﺗﺟﻠﻰ الظﺎﻫره ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﻬﺎ ﺑﻌض ﻣن ﯾﺗوﻟون اﻟﻣﻧﺎﺻب اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ،
اتخذت السلطة التنفيذية إجراءات فاعلة للحد من انتشار الفساد الموضحة بالامر الديواني (29) لسنة 2020والتي اتخذت كافة اجراءتها تحت اشراف الهيئة القضائية ، ﻓﻲ وﻗت سابق كان اﻟﻘﺿﺎء ﻣﻠﺟﺄ ﻟدﻓن ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ واﻧﺗﺷﺎر ظﺎﻫرة اﻻﻓﻼت ﻣن اﻟﻌﻘﺎب ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق واﺳﻊ ﻓﻲ العراق، ﻓﻣن ﻏﯾر اﻟﻣﻣﻛن أن ﺗﻛون أﻫم ﻋﻘوﺑﺔ ﯾﺗﻌرض ﻟﻬﺎ اﻟﻣﻔﺳد ﻫﻲ اﺑﻌﺎدﻩ ﻋن اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ و ﺗرﻛﻪ ﯾﺗﻣﺗﻊ ﺑﻣﺎ اﺧﺗﻠس ، في حين صدرت احكام بحق موظفين صغار برشاوى تافهة وباحكام تعسفية وتعتبرها هيئة النزاهة العراقية نشاط سنوي ، وينطبق عليهم ماقاله غوار الطوشي ، ولم يصدر حكم قضائي بحق فاسد حكما وجاهيا ،بل اغلبها احكام غيابية شملها قانون العفو ، وكان النظام القضائي عاجزا بكونه غير قادر ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺩﻳﻡ كبار الفاسدين للعدالة، نتيجة تسوية الملفات سياسيا ، ولكن من خلال اللجنه تشجع القضاة بإصدار احكام بحق المتهمين مدير التقاعد ومدير شركة الكي كارد ومدير استثمار بغداد .
وهرع السياسيين واحزابهم وفضائياتهم وكتابهم الماجورين بشن حملة غير شريفة على اللجنه والقضاء والادعاء العام بحجه حماية حقوق الاتسان وتمثل بالتقرير النيابي الذي يكون سفينة نجاة للسراكيل ، تقريرمدفوع الثمن والجميع يعلم أن الانتهاكات في السجون العراقية أكبر من هذا الموضوع بآلاف المرات ولم نجد أي لجنة تتابع او تنتقد هذه الانتهاكات سابقا ، رغم أن بعضها تمثل جرائم تصل لحد القتل تحت التعذيب بالإضافة إلى الفساد والرشوة والتلفيق وانتهاكات جسيمة أخرى ، لماذا انتفض النواب لحماية السراكيل

خلاصة القول
الذي وضحته انفا محاولات أهدافها دنيئة لغرض اطلاق سراح السراكيل بكفالة من ثم الهروب خارج العراق وافلاتهم من العقاب ، وهذا النهج الذي اعتمده الساسيون المتنفذون بحماية اعوانهم ، وكما هو واضح ان هناك مخاوف من كبار الفاسدين خشية من اعتراف السراكيل عليهم ، ولهذا تم تسخير فضائيات واقلام ماجورة ونواب وساسة بالتصدي للشرفاء وتشويه صورة اللجنه ، ستظهر الحقائق قريبا لمدفوعي الثمن سيكون عارا عليهم سيسجله التاريخ بدفاعهم عن الفاسدين ، لا تغيب عن بالنا ان فساد الكبار اصبح احدى تهديدات ﻟﻸﻣن اﻟوطني لما يمتلكون من اموال وسلطة.



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العين الساهرة بذكراها التاسعة والتسعون
- رصد الظواهر الاجرامية ودورها بالتنبؤ بالجريمة
- ثقافة الانتحار لدى الكوريين
- نصف البشرية معرضة لخطر الوقوع ضحية للجرائم الإلكترونية
- الجيوش العشائرية في العراق وخطرها على الامن الوطني
- الامن الاجتماعي في ملحمة كلكامش
- لماذا الانتهاكات تصدر من قوات حفظ القانون
- خطر الاجرام الدوائي وغياب اجهزة الرقابة بالعراق
- الاغتيال بالعراق جريمة يرتكبها الجبناء وتسجل ضد مجهول
- ازمة كورونا ودور الأحزاب والمجتمع المدني المغيب
- الاحتيال الدوائي بزمن الكورونا
- دروس من اقتحام الارهابيين للمباني وغياب المفاوض الأمني
- دور مواقع التواصل الاجتماعي بمنع الجريمة
- المنهاج الوزاري للكاظمي وإصلاح الداخلية
- الاستخبارات الجنائية العراقية متاهات وغياب المسارات
- جسر الموت بين الافتراء الحكومي ومصداقية المختصين
- العقلية الأمنية العراقية وتصديها المريع للاحتاجات
- قانون الجرائم المعلوماتية والمجرم المعلوماتي والعقوبات البدي ...
- العيون الساهرة بذكراها ومتطلبات النهوض وافاق المستقبل
- مؤسسات الدولة المتحجرة والحكومة الالكترونية المغيبة


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - كبار الفاسدين يحاولون نجدة السراكيل