أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - عزيز الخزرجي - حلّ أزمة الأقتصاد العراقي - القسم ا لأول














المزيد.....

حلّ أزمة الأقتصاد العراقي - القسم ا لأول


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6801 - 2021 / 1 / 28 - 10:26
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


حلّ أزمة ألأقتصاد العراقيّ – ألقسم آلثانيّ
خطوات أساسية لحل الأزمة الاقتصادية:
1) ألتحكم بالأسعار بتأميم التجارة الخارجية و المنافذ الحدودية و الكمارك بشأن الصادرات و الواردات و في الغذاء (السلع التموينية) و الدواء و إنتقال الأموال، و تنظيم التجارة الداخلية في المجاليْن, و الإعتماد على المنتوجات الداخلية الزراعية و الصناعية و غيرها, و منع إستيراد وسائل الزينة و العطور و ضبط سوق العملة و غسيل الأموال.
2) توفير السيولة النقدية عبر تحديد طبع العملات الكبيرة القيمة و توفير البضاعة المناسبة و التحكم بها حكومياً و محاسبة الفاسدين.
3) لإعادة تأهيل الإدارة و هيكلة الرواتب وكذلك تنظيم عمليّة الاستخدام عن طريق وزارة العمل ، و توحيد الرواتب في كل أجهزة الحكومة و الشركات و المؤسسات العامة ، بما فيها البنوك و المؤسسة الوطنية للنفط (منعا للواسطة و المحسوبية ، و تحقيقا لمبدأ العدالة و تكافؤ الفرص)، مع وضع حدّ أعلى و حدّ أدنى للرواتب و الأجور و المعاشات التقاعدية.
4) سن قانون بشأن تقرير (تعويض بطالة) للعاطلين عن العمل ، بما يعادل الحد الأدنى للأجور. ذهابا إلى تحقيق التنمية الشاملة و السعي من قبل دائرة الأشغال إيجاد فرص عمل جديدة، بالاستخدام الكامل و الأمثل للقوى الوطنية العاملة المتاحة, و إخراج الأجانب.
5) رفع نسبة الضرائب على أرباح القطاع الخاصّ (مقابل السّماح لهم بالمزاولة)، و مكافحة جرائم التهرب الضريبي, و ضبط عملية الربط الضريبي ، و تحسين تحصيل الضرائب و الرسوم.
6) سنّ قانون بحظر و يجرم التجارة بالعملة الصعبة خارج المدار القانوني - خارج الوعاء المصرفي - و اعتبار المضاربة بالعملة في السوق السوداء جريمة و خيانة وطنية و تستحق أشد العقوبات لفاعليها, و يتطلب طرد بيت العلاق الفاسدين من رئاسة البنك و محاكمتهم مع من عيّنهم و أبقاهم للآن, لأنهم يتحملون المسؤولية الأكبر في هدم الأقتصادي العراقي و سرقة أمواله النقدية.
7) تفعيل قوانين مكافحة الفساد المالي و الإداري ، و منها : (قانون العقوبات و الإجراءات الجنائية / قانون التطهير / قانون الجرائم الاقتصادية / قانون من أين لك هذا / قانون غسيل الأموال / قانون الكسب الحرام / قانون ألسّلف للشركات الأجنبية/ تحريم الواسطة و المحسوبية / قانون إساءة استعمال الوظيفة / قانون مزاولة الأنشطة الاقتصادية الصغيرة و متابعتها).
8) منع الأستقراض من البنك الدولي لأي سبب كان و السعي لتسديد الديون المئات مليارية التي على العراق بسبب ذلك, لأن القرض يكون لبناء مشروع هام و مصيري أو لإستكمال مشروع لم يتم إنهائه بسبب نقص الميزانية.
9) تحديد قيمة الدولار كما كان في السابق على الأقل إلى ألف دينار 1000 أو يزيد قليلاً, للقضاء على الغلاء و الفقر خصوصا للفقراء.
10) تقليص عدد السفارات و البعثات الدبلوماسية و القنصلية وعدد المقاتليين في الجيش و آلفصائل الأخرى، إلى النصف على الأقل ، و تخفيض حجم العمالة بها, و إستخدام الكفاآت و تحديد رواتبهم على أساس ما يقدمه من خدمات لا بآليلوات و الكوترات كما الآن.
هذا .. و إلا فالبديل أو البدائل المتوقعة ستكون عديدة و جذرية تقلب الأوضاع رأسا على عقب .. أولها هو :

ألدخول في عصيان مدني شامل و إلقاء القبض على جميع المتحاصصين في الداخل و الذين هربوا خارج العراق مع آلمليارات و بتقاعد ثابت ظالم، هذا لفرض إرادة الشعب (مصدر السلطات) بعد ما تيقّنا إستحالة فرض إرادة الله لخلو العراق من المؤمنين و المفكريين و المجاهدين ألمُثقفين الواعيين باعتبار كل أجسام السلطة الحالية من ( الشبكات الأعلامية ؛ ألبرلمان ؛ مجلس الوزراء؛ مجلس القضاء الأعلى؛ رئاسة الجمهورية) فاقدة للشرعية - دستوريا - ومنتحلة للصفة و فاقدة للأهلية، وإجبارها على ردّ الأمانة و الأموال إلى الشعب الذي عليه أن يتظاهر خصوصاَ في النجف لدفع المرجعية بأخذ دورها في حلّ الفوضى وإستباب الأمن و الهدوء للشارع و تشكيل الدولة العادلة مجدداً, مثلما فعل المسلمون مع عليّ(ع) حين فشل الخلفاء الذين سبقوه في هداية الأمة و إنتشرت الفوضى و الظلم في كل الإمبراطورية الإسلامية, و سنعرض تفاصيل المنهج العلوي كرؤوس نقاط محورية لمعرفة صفات الدولة العادلة التي علينا تطبيقها إن شاء الله.
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بديل عن الأنتخابات العاجلة!(ورقة عمل)
- ألنزاهة غير نزيهة لذا؛ العراق في مهب الريح
- كيفية الخلاص من الكارثة العراقية؟ القسم الأول
- هل يمكن إخضاع الحب للعقل؟
- ملاحظة للكوادر و اصحاب الشهادات العليا و مسؤولي المواقع الأع ...
- الصمت يختلف عن السكوت
- بعد نشري لموضوع تنويري عن مسائل مصيرية: أدناه واحدة مما كنت ...
- تعريف الفلسفة الكونية(عرض مبسّط)
- هل صحيح أننا من أحطّ الأمم؟
- الشورجة قلب العراق النابض
- بيان الفلاسفة لعام 2021م
- و (إضربوهن فإن أطعنكم فلا...)
- أحد أكبر جرائم البعث هي قصة (فاطمة)
- معلومات جديدة عن المخ
- ألخيار الأمثل للكورد الفيليية
- ملاحظات حول أفضل 100 كتاب في الألفية الثالثة
- ألمعيار الكوني في الفلسفة الكونية العزيزية:
- مقطع كوني من آخر مقال كتبته
- دور فلسفة الفلسفة في هداية العالم - الحلقة الأولى
- أيها العاشق : لا تضحيّ


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - عزيز الخزرجي - حلّ أزمة الأقتصاد العراقي - القسم ا لأول