أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق رؤوف محمود - أين انتم مما قاله سيدنا محمد (ص) في حجة الوداع على جبل عرفة














المزيد.....

أين انتم مما قاله سيدنا محمد (ص) في حجة الوداع على جبل عرفة


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6797 - 2021 / 1 / 24 - 12:15
المحور: حقوق الانسان
    


(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا - صدق الله العظيم)

قال: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن (يضلل فلا هادي له)، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ‏
‏أوصيكم عباد الله بتقوى الله وأحثكم على طاعته وأستفتح بالذي هو خير. أما بعد أيها الناس اسمعوا مني أبين لكم فإني لا أدري لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا. (أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم) إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، (فمن كانت عنده أمانة فليؤدبها إلى من ائتمنه عليها.)‏

‏(أيها الناس إنما المؤمنون إخوة ولا يحل لأمرئ مال لأخيه) إلا عن طيب نفس منه – ألا هل بلغت اللهم فاشهد. (فلا ترجعن بعدى كافراً يضرب بعضكم رقاب بعض،) فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده: كتاب الله وسنة نبيه،) (ألا هل بلغت … اللهم فاشهد. ‏
‏أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم،‏
‏*نشكو الى الله ولك يا رسول الله اوصيتنا ان لا نرجع بعدك كفارا يضرب بعضنا رقاب البعض ، ودمائنا واعراضنا حرام علينا .
نعم عدنا بعدك يا سيدي و انشأنا الطائفية والعنصرية والتطرف والإرهاب والفساد واجتهدنا بسنن كما يحلو لنا ،وتفرقت امتنا الإسلامية والعربية بعد ان استحوذ عليها اشباه رجال سيسوا مبدأ الإسلام وامتهنوا الفساد الامر الذي اباح لعصابات الجريمة المنظمة والمليشيات وداعش التغلغل في بلداننا كلهم جاءوا باسم الاسلام وباسمة يضربون رقاب المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى مذابح بشرية يوميا في معظم بلاد الإسلام والعرب ، الأخ يقتل اخاه باسم المذهبية سباق في الجرائم والفساد ، امة تخلفت عن الأمم اصبح العالم يعرفها بأمة الارهاب . شعوب تموت جوعا وتنتفخ بطون الفاسدين .
اوصيتنا يا سيدي بالأمانة لكنهم يسرقون اللقمة من فم الجائع ويتاجرون بالبشر والمخدرات ويبيعون اوطانهم فلا امانة لهم، لا يؤمنون بكلام الله ان المؤمنون اخوة بل العكس شردوا اخوتهم عنوة من ديارهم.‏

‏ يعيش العرب والمسلمون اليوم يا سيدي عصراً أراد الفاعلون فيه، محلياً وخارجياً، إقناع أبناء وبنات البلاد العربية والاسلامية بأنّ مستقبلهم في ضمان «حقوقهم» الطائفية والعنصرية والمذهبية ، لغرض تفتيت الأوطان والشعوب، وجعلها ساحة حروب لقوى دولية وإقليمية تتصارع الآن وتتنافس على كيفيّة التحكّم في هذه الأرض العربية والإسلامية وفي ثرواتها. ‏
‏نعم يا سيدي هناك حتماً أكثريّة لا تؤيّد هذا الطرح «الجاهلي» التفتيتي، ولا تريد الوصول إلى نتائجه الوخيمة، لكنّها أكثرية «صامتة» إلى حدٍّ ما، ومن يتكلّم منها بجرأة يفتقد المنابر الإعلامية والإمكانات المادية، فيبقى صوته خافتاً، أو يتوه هذا الصوت في ضجيج منابر المتطرّفين في المنطقة ككل. ‏
‏إن ما يحدث اليوم في العراق يشكل جزءا من نمط أوسع من العنف سواء كان انتشار ذلك النمط ناجما عن صراعات عميقة بين الكيانات وجميعها متحزبة كلا يدفع عن حزبه او طائفته حتى لو شارك قسما من أعضائها بجرائم او فساد او تبعية او خيانة يبررونها عمدا ضاربين حساب الوطنية والوطن عرض الحائط ، ومن خلال الفراغ الناتج عن النزاعات وتقسيم الحصص استطاع الإرهاب هذا الأسبوع ان ينفذ تفجيرا مزدوج في وسط بغداد تسبب بقتل وجرح اكثر من مائة وأربعين عراقي في منطقة تظم العمال ويعيش الفاسد بنعيم وامان .يصنعون العثرات واحدة تلو الأخرى امام أي قرار لمصلحة الشعب ومحاربة الفاسدين وحصر السلاح بيد الدولة السلاح انتشر في المنطقة واصبح خطرا من خلال نزاع أمريكا مع ايران على الأرض العراقية وليس لنا أي مصلحة بذلك البركان اذا ما تفجر سوف يعيد المنطقة الى العصور الغابرة ويقضي تماما على كل ما صنعه الانسان لخير البشر وستنشب حروب تحرق الأخضر واليابس وليس لها زمن معلوم وسيخسر الجميع وبالأخص من يحكم العراق وسوريا ودول الجوار كافة، عندها لا ينفع الندم.



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقف بوجه من يريد السوء للعراق وشعبه
- نعيب زماننا والعيب فينا
- بغداد في العشرينات
- اتفاقية حقوق الطفل أعتمدتها الجمعية العامة
- من ارشيف نقابة المحامين العراقية - حامد صالح الراوي -نقيب ال ...
- 10 كانون الاول يوم خالد لحقوق الانسان
- رسالة الى السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء المحترم
- اكملوا ميناء الفاو الكبير
- الذكرى الاولى لثورة تشرين العظيمة
- البلاد التي لا يحكمها قانون - هي بمثابة غابة
- افسحوا المجال للسيد الكاظمي رئيس الوزراء اصلاح الحال وانقاذ ...
- يوم الاب وعيده
- السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء يسعى لانقاذ العراق من الانه ...
- الشباب وكل ابناء الشعب يطالبون ب الانتخابات المبكرة
- الاول من أيار يوم العمال العالمي
- اهم مطالب الشعب وثوار الانتفاضة هو الانتخابات المبكرة
- اطلقو سراح السجناء والموقوفين والمغيبين قبل تفشي الوباء
- يوم المرأة العالمي ونشاط المنظمات النسوية في العراق
- نضال مشترك ومساوات بين الرجل والمراة
- الانتفاضة تبتكر اساليب نضالية جديدة لمسارها


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق رؤوف محمود - أين انتم مما قاله سيدنا محمد (ص) في حجة الوداع على جبل عرفة