أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - تشرين ومحاولات لاستغلالها














المزيد.....

تشرين ومحاولات لاستغلالها


وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك عدة اطراف تحاول استغلال الحراك الشعبي التشريني منهم قوى موجودة المتمثلة باحزاب السلطة ومنهم قوى تشكلت حديثا داخل العراق وخارجه .
هنا سنتطرق الى تلك القوى دون ذكر مسميات كي لا تحمل على ان حديثنا هو تسقيط سياسي لاننا غير معنين بالعملية السياسية برمتها نحن من منطلق انتماءنا للشارع العراقي وجزء حتى لو كنا افراد من هذا الشعب نمثل انفسنا لا ندعي اننا نمثل شريحة واسعة من المجتمع .
هناك طفى على السطح انشاء حركات واحزاب جديدة وللاسف منها شخوص شاركت في ساحات التظاهر كناشطين او متظاهرين سعيا وراء وهم رسمته لهم القوى التي تسيطر على البلد وتعث به فسادا لتوهمهم ان لا حل سوى الانتخابات وطبعا انتخابات تهيء وتجهز من ذات القوى الفاسده ما يعطي طابع لا جدال به انها ذاهبه الى حصد الاصوات وتكرار نفايات الفساد وطبعا كوجوه تمنحهم الشرعية يجب ان يضهر وجه تشريني كاعلام .
ومنها ذات الاحزاب كونت حويزبات جديدة بوجوه جديدة كي تضهر العملية بان المشاركين احزاب نشاتها حديثة ومن خلف الكواليس هم الداعمين الاساسين بالمال السياسي الفاسد وكل الذي يخططون له هو تشتيت الاصوات وبعثرتها لان جمهورهم الوحيد ثابت وهنا حين نقول ثابت نهني رغم ان تشرين احدثت خلل ووعي عند الكثيرين من الجمهور الغير منتمي فعليا وانما من باب عقائدي وذلك سيحدث عزوف عن هذه الاحزاب لكن هناك جمهور ثابت حتى لو كان نسبة لا تشكل النصف من جمهور تلك الاحزاب من هو مندرج في مليشياتهم ومستفيد من حمايهم ووظائفهم وتعيناتهم عن طريق المحسوبيه ومنهم من له خطوط نفعوية تجارية هذا باب اخر .
اما الطرف الاخر الجديد هو من يحاول ان يطرح نفسه معارضة في الخارج ايضا يحاول الاستفادة من حراك تشرين والغضب الذي احدثته في الشارع مستفيدا من هذا ليطرح نفسه قوى معارضة ويحاول استحصال دعم دولي وبالاخص على راس القائمة برطاني امريكي هنا يوضح وجه العمالة التي يسعى لها هذا الطرف غير مكترث بما احدثته من خراب ودمار تلك الدول في عراقنا الحبيب بحتلالها له وجلب هؤلاء الذي كانوا يسمون انفسهم معارضة عراقية لتنصبهم في مجلس حكم تبعات عمالتهم وخيانتهم نراها الان جليه لم يضيفوا للبد سوى الخراب والدمار والقتل ونهب الثروات فهذا نموذج اخر يتخذ من العراق شعار للوصول الى هدف انتهازي لتلك الشخوص التي تشكل هذه القوى لا يخدم بها لا الواقع ولا الشعب والصورة التي عكستها المعارضة السابقة خير برهان وبرغم انهم واثقون ليس لهم اي قاعدة جماهيرية والشعب يرفض هكذا تشكيلات لا يستغفل مرة اخرى رغم ذلك هم يطرح انفسهم كمعارضة خارج البلد
وذلك اصرارهم يوحي امرا لا غير يخيل لهم ان المحتل ان وثق بهم وتم التعاون والاعتراف سيطرحهم كبديل لكن السوال كيف كعمل عسكري او انقلاب او احتلال ؟
بضنهم هكذا سيكون وهذا سوف لن يحدث اطلاقا
بل هناك احتمال ان اوفا لهم الجانب الامريكي وعتبرهم عملاء حقيقيون سيدعوهم الى خوض انتخابات ويفرضهم على القوى السياسية وهكذا سيكونون حكام العراق في مرحلة ما
والكل اصبح يعلم هكذا احتمال ان حدث ونحن نشك بحدوثه .
سوف لن يخرجون عن سياق العمالة وتنفيذ الاوامر كمن سبقهم من المعارضة التي ولاؤها معروف ايراني امريكي .
اما الطرف الاكثر شرعية هو الحراك الشعبي المستقل الرافض للاحتلال الايراني الامريكي الذي خرج لاسقاط منظومة الفساد هو ما زال مستمر رغم كل ما حدث من انكسارات سيعيد تنظيم صفوفه بحب العراق انقى من ان يستغل ويجير لحساب جه ما حراك جماهيري نقي لا ينتمي سوى للعراق ولا يطمح لشيء غير بناء وطن يليق باهله يتمتع بالحقوق والرفاه والعدل والمساواه وهذا الاكثر نضوجا في الشارع العراقي واشد الاوفياء للوطن .



#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة العملاء
- العراق الى اين
- احداث ارييل
- اهداف تشرين
- الانتخابات في العراق
- زيارة الكاظمي الى ايران بين الواقع والاكاذيب
- مد وجزر
- حكومة تبييض ملفات
- حشد المرجعية في ساحات الاعتصام
- كلمة
- الدعوات المغرضة والدسائس
- شكوك
- سيناريو الكتل
- فايروس كارونا علاج وليس مرض
- فايروس كارونا علاج وليس مرض 2
- استوقفتني
- ردا على ما ورد في جريدة الاحتجاج من تخبط وغباء سياسي
- ردا على تقرير بلاسخرت
- ما زال مسلسل التسويف والمماطلة قائما
- الساسة والفساد


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - تشرين ومحاولات لاستغلالها