أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - ابشع العبارات -رد الشُبهات-!!!














المزيد.....

ابشع العبارات -رد الشُبهات-!!!


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 10:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يتوانى المُتدين عن قول اي شيء للدفاع عن مُعتقداته دون ان يضع في حساباته ادنى درجات الحيطة والحذر من ان يوقعه كلامه هذا في ورطة اخرى لا يستطيع بعدها الخروج من مأزقه فتضعف حجته وتتهاوى اركان عقيدته الضعيفة في اساساتها الفاقدة للعلمية في حيثياتها وجزئياتها.
الانسان بطبيعته دائم التفكير في مُحيطه يبحث عن اجوبة لكل ما يدور حوله فمن سَلًمَ امره للخالق الاثيري سَلِم رأسه وارتاحت سريرته واصبح في هناء العيش و رغدة لا يُتعب نفسه كيف هذا ولما ذاك ,واطمئن له بائع الهوى وجلس في معبده يبيع له الفتاوى حلوها ومرها واصبح معه من المُطيعين المُبشرين بالجنة والحور العين والخمور والقصور والغلمان المُخلدين ينكح ما شاء من البنات والبنين فالفردوس ماخور للمُدمنين!
اما ذلك الكافر المُلحد اللعين "حسب وصفهم" الذي يؤرق المُلتحين يبحث ويفكر ويسأل ما الشمال وما اليمين فله جهنم مع الخالدين وسوف يصليه الاله الاثيري كأسا حارقا ناره تخرج من فم تنين وسوف ينكحه الشياطين!
عبارات يتداولها المُدافعين عن الاسلام بكل جُرئه واستبسال ولا يعلمون انهم يطعنون بالخالق العظيم "ان وجد" ويجردوه مما نسبه له مؤلف القران في وقت سابق.
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) الاعراف.
وكما وردت اسماءه الحُسنى المُقتبسة من الزرادشتية.
الله - الرحمن - الرحيم - الملك - القدوس - السلام - المؤمن - المهيمن - العزيز - الجبار - المتكبر - الخالق - البارئ - المصور - الغفار - القهار - الوهاب - الرزاق - الفتاح - العليم - القابض - الباسط - الخافض - الرافع - المعز - المذل - السميع - البصير- الحكم - العدل - اللطيف - الخبير - الحليم - العظيم - الغفور - الشكور - العلي - الكبير - الحفيظ - المقيت - الحسيب - الجليل - الكريم - الرقيب - المجيب - الواسع - الحكيم - الودود - المجيد - الباعث - الشهيد - الحق - الوكيل - القوي - المتين - الولي - الحميد - المحصي - المبدئ - المعيد - المحيي - المميت - الحي - القيوم - الواجد - الماجد - الواحد - الأحد - الصمد - القادر - المقتدر - المقدم - المؤخر - الأول - الآخر - الظاهر - الباطن - الوالي - المتعالي - البر - التواب - المنتقم - العفو - الرؤوف - مالك الملك - ذو الجلال والإكرام - المقسط - الجامع - الغني - المغني - المانع - الضار - النافع - النور - الهادي - البديع - الباقي - الوارث - الرشيد – الصبور...
ذكرت الاسماء الحُسنى على سبيل الحصر كاملة دون استقطاع, حسب المُعتقدات الدينية ان الله مُطلق القدرة والوجود والكمال فهو قادر على كُل شيء وموجود في كُل مكان لا تحده الحدود والازمان وكامل له كُل الصفات لكنه.
1- لا يستطيع ان يوثق ذنوب وحسنات عباده فعين عليهم حافظين كراما كاتبين!
2- لا يستطيع ايصال رسالته لعباده بشكل مُباشر فهو يحتاج الى مُفسرين!
3- لا يستطيع رد الشبهات عن نفسه يحتاج الى مُلتحين ومُعممين وباللغة العربية مُختصين!
4- لا يستطيع الدفاع عن دينه واتباعه فطلب من نبيه ان يحرض المؤمنين على القتال لتتناحر الناس فيما بينها!
5- لا يستطيع ان يصيغ كتاب يفهمه عامة الناس في كُل زمان ومكان فقد صاغ كتابه "القران" بلُغة عربية فُصحى والان نحن نتكلم لهجات مُختلفة لذلك لا نفهمه حسب زعمهم "دفوع المتدينين"!
لو ان هُناك جد له ثلاثة اولاد (يهود, مسيح, اسلام) مع اولادهم, نادى الجد على الابن الاصغر (اسلام) وقال له يا ولدي ان اخوتك (يهود, مسيح) وابنائهم غير صالحين عليك بقتالهم و/او اخذ اموالهم! اكيد كُلنا سوف نقول انه جد غير سوي يريد ابناءه يتناحرون فيما بينهم!
فما بالك انه خالق الكون العظيم "ان وجد" صاحب الصفات المذكورة اعلاه! لماذا اختار هذا الجد العجوز ابنه (اسلام)؟ لماذا امره بقتال اخوته؟ هل هو جد سادي دموي يتلذذ بإراقة دماء ابنائه واحفاده؟!
الاله الذي يحتاج الى بشر يُفسرون كتابه ولا يستطيع ايصال رسالته بشكل مُباشر لعباده واخرين يردون عنه الشُبهات ويدافعون عن دينه بالقتل والغنائم والنكاح والترهيب هذا اله عاجز ليس مطلق القدرة وليس كامل ولا يستحق الاتباع.



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصادر اسلامية تؤكد القران مُحرف!
- مَكية ام مَدنية ,تقية ام داعشيه؟
- العلمانية والتنويرية المُزيفة مريضها سايكوباثي يُهدد العراق!
- لو كان الاسلام كما تراه امي لاعتنقته -امي يسوع-.
- هل نهج البلاغة ل علي بن ابي طالب؟
- جامعة الدول العربية, تلك حدود الله!
- يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال!
- هذا لا يمثل الاسلام!
- اعلان وظائف شاغرة الله بحاجة الى مُساعدين!
- اله القران يتنمر ويسخر من خلقه!
- مؤلف القران يتهمني زورا وبهتانا!
- عرفتكي يا سودة – من سن سنة سيئة فعليه وزرها!
- نبي الاسلام يُبيح لاتباعه التحرش الجنسي!
- وهل تهب الملكة نفسها للسوقة, دين النكاح!
- اعادة تدوير العقول وانشاء الكيانات مرض العصر.
- المُسلم يُحرف كتابه المُقدس ويتنصل عن شرائعه!
- كيف انتصر العرب على الروم 634 م؟!
- جهاد النُباح في الاسلام.
- اربعة اساطير في القران كفيلة بهدم كذبة قدسية هذا الكتاب.
- نبي العرب في مخطوطة عقيدة يعقوب 634 ميلادي.


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - ابشع العبارات -رد الشُبهات-!!!