|
روسيا قاطرة -شنغهاي-.. ورئاسة - الثماني الكبار-
رشيد قويدر
الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 05:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تمضي روسيا في مقاومة الأحادية القطبية، التي تركزت، بعد انتهاء حقبة الحرب الباردة، والتي كتن مقدلراً لها أن تفتح على نظام دولي جديد متعدد الأقطاب، معافى من كوابيس الحروب والرعب النووي، ولكن الذي جرى على امتداد عقدين مغاير تماماً لهذا التقدير. فحلف الأطلسي يزحف ببنته العسكرية إلى الجوار الروسي، والدول الإشتراكية السابقة، وبعض دول الاتحاد السوفيتي السابق، وفي سياق الاستراتيجية الأمريكية الكونية، وصميمها الصراع الجيواستراتيجي المعقد على الطاقة، وبالذات في آسيا الوسطى، لقد حلت الطاقة بلا منازاع مكان الإيديولوجيا، ولا يقتصر الأمر على روسيا، بل يمتد إلى عمالقة آسيا الناهضين وبالذات التنين الصيني، وفي ظل تنامي الصراع الجديد، استخلصت موسكو العبر والدروس، وقد أشار لها خطاب الرئيس بوتين حول" حال الاتحاد الروسي" ، والذي وجد ترجمتة في تطوير الإقتصاد، ومضاعفة الرفاهية للمجتمع، ودعم الإنجاب، وهيكلة الأسرة، وزيادة الإنفاق على التسلح، حيث ستعمل جاهدة للحفاط على قوتها الإستراتيجية، مؤكداً وما يزال الحفاظ على الحد الأدنى من التسلح يتطلبه الردع النووي أولوية قصوى. وأكد من بعده الخبراء الروس بأن موسكو قادرة على المنافسة مع واشنطن،" لكنها لا تحتاج إلى نسخ التكنولوجيا الأمريكية، أو توفير ذات العدد من الصواريخ".كما يمكنها أن تندفع ببناء تكتلات عسكرية جديدة، وبالذات مع بكين. بين عضوية الثماني الكبار ورئاسة موسكوو لها لهذا العام، و"منظمة شنغهاي للتعاون"، فإن موسكو تقوم بترجمة توجهها نحو عالم متعدد الأقطاب، فما هو شكل التوازن الذي سيفتح على التعدد القطبي؟. والإرتباطات بين "الثماني الكبار" ، وعضوية روسيا كقاطرة لـ" منظمة سنغهاي للتعاون". لقد مثلت قمة سانت بطرسبورغ ـ لينينغراد ـ امتحاناً لروسيا، التي تنظر إلى رئاستها لـ >؛ بأنها مهمة عمل بمقدورها الاضطلاع بها، خاصةً وان الولايات المتحدة وبعض الدول الكبـرى، تبذل جهوداً في مواجهة توطيد المواقع الروسية في ألاوراسيا، وفي محاولاتها لإعادة > إلى وضعها السابق<<السبعة مضافاً لها روسيا>> وموسكو لن تسمح بذلك، في ذات السياق بـرزت دلالات ومغزى انعقاد القمة في سانت بطرسبـرغ، باعتبارها نجاحاً دبلوماسياً وسياسياً كبيراً لروسيا، وإقراراً بأهمية الدور الروسي في الحياة الدولية، وتوقعات بتنامي اقتصادي مقبل. في الدلالات وبحسب الرئيس الفرنسي شيراك:<<إسدال الستار أخيرا على جميع حجج مرحلة الحرب الباردة، للمضي قدماً باتجاه مستقبل بشري يسوده السلام والتعاون>>؛ أي وفق ما يصطلح عليه في الغرب<<النظرة الروسية للعالم الجديد >> العالم المتعدد الأقطاب. وبذات السياق جاء تعريف الرئيس شيراك لقمة الثماني والهدف الرئيسي منها، وهو <<تنظيم منتدى غير رسمي، يجري فيه التحضير لتوحيد استجابتنا المشتركة للتحديات التي يواجهها العالم بأسره >>. فهل يمكن تنظيم منتدى حوار غير رسمي، يجعل من الثماني هيئة فاعلة بمقدورها التأثير على ما يجري في العالم تأثيراً ايجابياً، لا باعتبارها نادياً للنخبة وعولمتها؟ يبـرز هنا الدور الروسي المقبل، خاصةً وان موسكو هي القاطرة الرئيسية لـ<<منظمة شنغهاي للتعاون>> التي يمثل أعضاؤها نصف سكان العالم، وتغدو مهمة موسكو بالتجسير والتلاقي مع قمة الثماني، وهذا لن يحصل إلا عبـرها، حيث تتسم سياستها بالعقلانية العملية، في سعيها نحو تطوير الحالة العالمية لكسر القطبية الأحادية، المهمة التي ستضعها في مركز الاهتمام مع رئاستها الحالية للقمة. وعلى ذات الصعيد يمكن قراءة البيان الختامي للقمة، حيث يتجسد محوره العملي بالطاقة وأمن الطاقة، والتركيز على تنويع مصادر الطاقة، والمحافظة على سلامة البنية التحتية لها، وتوسيع الحوار بين الدول المنتجة والدول المستهلكة، فقد ذكر البيان <<إن مجموعة الثماني ستساعد على إنشاء المزيد من مصانع تكرير النفط>>؛ أما العناوين الأخرى المذكورة في البيان؛<< الوضع في الشرق الأوسط، والمشكلة النووية الإيرانية والكورية>>، فهي تتفاوت في التفسير والتوجهات لدى البحث في التفاصيل، حيث تعتمد روسيا في مقاربتها على قرارات الشرعية الدولية، وعلى المعاهدات والاتفاقات الدولية الناظمة لمنع انتشار الأسلحة النووية، بما فيها الطاقة النووية، والتي صرح الرئيس بوتين بشأنها خلال انعقاد القمة بأهمية <<إنشاء مراكز دولية لتخصيب اليورانيوم في شبكة موحدة، وتأمين إمدادات مضمونة ومستدامة>>. أما العناوين الأخرى المذكورة في البيان والخاصة بـ <<مكافحة الأوبئة، وتطوير التعليم، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات، والمسائل الخاصة بالاقتصاد> فهي تتبع التوجهات الخاصة للدول، وتخضع لتفسيرات شبيهة بتلك التي اعتمدت سابقاً في قمم الثماني قمة تلو القمة، ومنها قضية شطب الديون للبلدان الأكثر فقراً، حيث يتضح أن بعضها حزماً مشروطة، وبالكامل، للبـرامج الاقتصادية الشريرة الفاقدة للمصداقية، والتي يفرضها البنك الدولي وصندوق النقد. فهي ليست <<انتصاراً للملايين>>، بقدر ما هي موجهة عبـر دور المؤسسات الدولية الكبـرى، فالفقر في مأساة إفريقيا على سبيل المثال هو نتاج جشع المؤسسات الدولية العابـرة و<<الكوربورويشن>> الدولية، ونتاج حروبها في القارة، بما فيه سرقة الموارد، وتأثير الأسلحة مثل قنابل اليورانيوم المنضب والعنقودية والنابالم والألغام، واستخدام أساليب التعذيب بشكل منهجي. أما المفارقة فهي أن الشعوب تموت من الفقر، وتذبح كما في العراق وفلسطين، بينما تدعي الحكومات في الغرب تمثيل <<أُممها المختارة>>. التوقعات.. والأنماط المتغيرة: في التحديد للتوقعات المقبلة حول الطاقة، ومقاربتها بالدور الروسي المقبل، ثمة قضايا آخذة في البـروز في سوق العرض والطلب للنفط والغاز. لقد ارتبطت جغرافيا الطاقة وإلى أمد قريب بجغرافيا النفط، والمتغير الآن هو دخول الغاز الطبيعي وطرق إمداداته ونقله على هذه الخارطة. فالطلب على الغاز آخذ في الاتساع وبسرعة قياسية في مختلف أنحاء العالم، باعتباره وقوداً عالي الكفاءة قياساً على كلفته، وبات تفضيله يتزايد، فقد ازدادت تجارته 12 % في العام 2000 لوحده، ويرجح أن ترتفع نسب استخدامه خلال العقد القادم، على حساب مصادر الطاقة الأخرى. وترجح المؤسسات المختصة الأمريكية أنه من المحتمل أن يستمر ذلك حتى يبلغ نسبة 100% بحلول عام 2015، عبـر التوسع السريع في الطلب من جانب آسيا. فضلاً عن أَن الغاز كمورد أبعد ما يكون عن النضوب، حيث يقدر أن 95 % من الغاز الطبيعي العالمي ما يزال في باطن الأرض. لقد تجسدت سابقاً مشكلة الاعتماد على الغاز في خطورة النقل، وتكاليف النقل في نقاط التحميل والتفريغ، وقد بـرزت البنية التحتية الروسية عبـر شبكة أنابيبها الموصلة، وحلت عقدة هذه الخطورة، وخلقت تشابكاً في جيوسياسية الغاز، فهي تمتد شرقاً بآسيا المحيط الهادئ، وغرباً إلى قلب أوروبا، وألمانيا بالذات لا تعير بالاً إلى تهويلات واشنطن حول الاستخدام الروسي السياسي للطاقة، بقدر ما تثق بالإمدادات الروسية، فهي قديمة منذ الاتحاد السوفييتي رغم الحرب الباردة في حينها، وتتسم في الوضع الجديد بأهمية كبـرى كحالة للتبادل التجاري المستقر. وتشير التوقعات أيضاً؛ إلى أنه يمكن في هذا المجال، الإشارة إلى الاتفاق الهام الذي وقعته كازاخستان وروسيا عشية قمة الثماني في مجال تحويل وبيع الغاز المسيل، حيث أن احتياطي الغاز في كازاخستان وفق المصادر المختصة الأمريكية، يبلغ ترليونّي متر مكعب، وبإضافة الجرف القاري لبحر قزوين يبلغ 8.3 تريليون متر مكعب، وحسب المختصين والمحللين ثمة اعتقاد بأن الزيادات الأخيرة في إنتاج النفط الروسي ستأخذ موقع مهيمن في الأسواق العالمية، مع الإشارة المستقبلية إلى أن أنماط الاعتماد متغيرة أيضاً، فضلاً عن بـروز شان الغاز. توقعات تبددت: في القضايا الآخذة في البـروز، موضوعة دخول روسيا على منظمة التجارة العالمية، حيث لم تتوصل موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأن استيراد روسيا اللحوم الأمريكية، حيث رفضت واشنطن إخضاع لحومها لشروط الفحص واختبارات السلامة الصحية الروسية. ويتضح هنا أن روسيا غير متحمسة للانضمام لهذه المنظمة <<بأي ثمن>>، بسبب انفتاح الأسواق العالمية للعرض والطلب، خاصةً في آسيا. ويلمس هذا الأمر في المؤتمر الصحفي عشية القمة، والذي نظمه فلادسلاف سوركوف؛ نائب مدير ديوان الرئيس الروسي والذي شدد فيه على:<<ضرورة حماية الاستقلال الروسي من الرأسمال الأجنبي، فالسيادة الوطنية أمر تخيلي ما لم ترتبط بالاستقلال الاقتصادي، وفقاً لما قاله الثوري الكوبي تشي غيفارا على شبكة التلفزيون الكوبي في عام 1960>>. ويلاحظ أيضاً؛ أن الرئيس بوتين قد كلف حكومته بإعداد مشروع قانون من شأنه الحد من دخول الرأسمال الأجنبي إلى قطاعات الاقتصاد الروسي الاستراتيجية، بينما تعمل وزارة الموارد الطبيعية الروسية على إعداد مشروع قانون بشان مشاركة الأجانب في استثمار حقول النفط والغاز، وحسب التوجهات الرسمية الروسية فهي لا تزيد عن 10 –15 %. وفي تبديد لتوقعات أملتها النجاحات الروسية إبان القمة، بـرز عدم اهتمام قادة دول الغرب بالنزاعات على الساحة السوفييتية السابقة، في الوقت الذي انصب اهتمامهم على تزويد بلدانهم بموارد الطاقة، مما شكل خيبة أمل لأوكرانيا وجورجيا، فلم ينبـر أحد للدفاع عن أوكرانيا في منازعاتها مع روسيا حول سعر الغاز الروسي الذي تستهلكه. كذلك لم تطرح اليابان ادعاءاتها بشان ملكيتها لجزر الكوريل الثلاث في البحر الياباني، ورأى الجانب الياباني، إن عقد معاهدة سلام بين اليابان وروسيا شأن يخص البلدين، ومن المعلوم أن البلدين لم توقعا معاهدة سلام منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. أما على الصعيد الروسي الداخلي، فقد فشلت القوى المناوئة للكرملين، في إبـراز قوتها أمام قادة الدول الكبـرى، لآن قادة المعارضة الروسية الرئيسية؛ الحزب الشيوعي (اليسار) واتحاد قوى اليمين ـ يابلوكو(اليمين)،و<<رودينا>>(الوسط)، قد قاطعوا الملتقى الذي نظمته تلك القوى تحت مسمى <<روسيا الأخرى>> وبتمويل مالي من مؤسستين أمريكيتين، الأمر الذي يؤشر على الدعم القوي من المجتمع الروسي للنظام، ولا يقف مع القوى المناهضة له، فهذه المعارضة المناوئة ترتب رؤاها وبـرامجها وفقاً لرؤى المحافظين الجدد في واشنطن، وقد تحولوا بذلك إلى تجمع صغير متمول من الخارج، يقوم بتشويه الواقع عبـر الإعلام العالمي المعولم لـ <<زعيمة العالم الديمقراطي>>، وهي ذاتها التي تغاضت عن تزوير الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية عام 1996، وهؤلاء ذاتهم هم من كانوا في السلطة ودحروا منها، ليشكلوا بعد ذلك تجمعاً باسم<<روسيا الأخرى>>. إن الخلاصة المتمثلة للدور الروسي المقبل والصاعد، هو شبيه من حيث تسارع التاريخ الروسي لنهايات القرن العشرين، مع الفارق الآن أن التسارع صعوداً، وأن روسيا عائدة بقوة وثبات، كقطب رئيسي مع البدايات الأولى للقرن الحادي والعشرين، ولاعباً أساسياً اوراسياً ( أورو ـ آسيوي) بعد استقرارها الاقتصادي، ومنظور تنامي اقتصادها وتصاعده في المقبل من السنوات، مع تنامي قدراتها العسكرية، الأمر الذي تشير له المناورات العسكرية المشتركة مع الصين، وكلاهما في منظمة شنغهاي للتعاون، نحو القدرة على مواجهة الهيمنة الأمريكية الطاغية على العالم. ويعزز ذلك قربها التاريخي من العالم الثالث، ونهجها الخارجي المتمثل بعدم التدخل في شؤون الداخلية للدول الأجنبية، وإخراجها الإيديولوجيا من علاقاتها السياسية. وعليه تستطيع روسيا أن تفتح خطوط التنمية مع مختلف بلدان العالم، على أساسٍ من هذه المبادئ، وفي مجاليّ الاقتصاد والسياسة وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية، وبالمقابل تستطيع دول آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية أن تعزز بدورها وزن موسكو، في مواجهة عمليات العولمة المتوحشة السائدة راهناً، فتقوية دور روسيا في هذه المواجهة، يعزز دورها للدفاع عن مصالح العالم الثالث الاقتصادية والسياسي، وإنشاء الفضاء المشترك للتعاون الإنساني وتطوره الاجتماعي، وعلى المدى المقبل، في مواجهة فرض المعايير الأمريكية على العالم، والانفراد بقيادة العالم في ازدواج معاييرها.
#رشيد_قويدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لترتفع حملة التضامن مع كوبا قدوة بلدان أميركا اللاتينية
-
فتح والكلفة السياسية الباهظة لإدارة الأزمة.. لا حلها
-
مجزرة غزة: خطأ في التقدير أم سياسة ثابتة؟
-
مجموعة »الثماني« .. منظومتان فكريتان..
-
بحثاً عن سور يقي أوروبا موجات الهجرة إلى الشمال..
-
رواية «الإرهاب» الأميركية
-
غوانتانامو: أرض مغتصبة.. وانتهاك لحقوق الإنسان
المزيد.....
-
تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر
...
-
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م
...
-
ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
-
صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي
...
-
غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
-
فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال
...
-
-ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف
...
-
الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في
...
-
صور جديدة للشمس بدقة عالية
-
موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|