أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسنين جابر الحلو - شباب الباب الشرقي والحلم المتبقي














المزيد.....

شباب الباب الشرقي والحلم المتبقي


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 6795 - 2021 / 1 / 22 - 14:37
المحور: حقوق الانسان
    


كُنا نحاول أن ننسى أو نتناسا أياماً عاشها العراق ، بتفجيراتٍ تلو أخرى، وحاولنا أن نترك الخلاف من أجل الائتلاف ، ومررّنا العديد من الأمور لمراعاة العبور ، ولكن للأسف، لغة الحوار دائماً تضعف مع الفقراء ، وتقوى مع الأغنياء، وهكذا هو المحتاج إلى قوت يومه ، يجلس مبكراً ، ليحصل على فتات العيش ، من أجل سد رمق افواه تنتظر الحنان ، ولكنها في صبيحة الخميس ، فقدت الحلم ، أي حلم ؟ حلم هؤلاء الشباب ، الذين فكروا بمستقبل زاهر ، أو بمجرد عمل بسيط ، يقيهم من برودة شتاء عاصف ، تغيرت ملامح الحياة العامة ، فنقلت الحالة من الجمهوريين إلى الديمقراطيين ، ورجوع بعض الدول إلى محيطها الذي فقدته ، وصعود دول على حساب أخرى ، وارتفاع النفط والدولار ، والشاب العراقي ينفض غبار الفقر ، ليرى أشعة الخبز المستورد ، وهي تستر جوعه ، بعدما تعبت معدته من اكل ما لايؤكل في زمن ذهب دون عودة ، وعلاجه لا ينفع بعد ، لأن العلاج أصبح بالدولار ، وقد ارتفع مع ارتفاعه ، ويصرح من لايعطِ ، بان الفقير لن يتأثر ، فتأثر وتناثر ، فأصبح الحلم حقيقة ، لأنه استبدل الحلم بالابدية ، وغير وجهة الذهاب إلى الآخرة بديلاً عن العمل اليومي ، الذي انهك قواه ، واتعب عقله من التفكير ، يصيح بأعلى صوته ، ألا من مجيب ، فلا مجيب ، كانت أبسط أحلامه، عمل بسيط ، وشارع نظيف ، حتى اصطدم بالواقع ، فلا عمل نظيف ، ولا حتى شبر على الرصيف ، حتى سرق الرغيف ، متى ما نجد شخص يقّدر الحال ، سيتغير حالنا وكما قال فولتير : ( أفضل حكومة ، هي تلك التي يوجد فيها أقل عدد من الأشخاص ، عديمي الفائدة ) ، فعلاً نحن بحاجة إلى أشخاص أكفاء، يغيروا الحال ، لنحقق أحلام الشباب الراحل ، ونحول عندها الحلم إلى حقيقة ، لتثمر أرض باب الشرقي وغيرها ، من أراضينا التي ارتوت بدماء بريئة ، بنتاج يبقى صامدا أمام المتغيرات .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بايدن أم ترامب في عاصفة الإنتخاب.
- كم سلطعون في حياتنا؟
- السهل الممتنع بين الحركة والسكون
- الكوشر وحلية التطبيع .
- تيتانوس السياسة الأمريكية الجرح الذي لايندمل.
- إيسكرا تشرين
- مرفأ بيروت والنقطة الارشميدية
- جورج فلويد نقطة تغيير في عالم جديد
- كورونا الخفاش وشجرة الصنوبر الامريكية.
- دافوس والأهواء والصور
- كورونا في أروقة السياسة
- بلا سخارت ولا هم يحزنون.
- غلاسنوست عراقي
- عندما يكون الطريق دائرة
- الفكر المغلق أم تضحية البيدق
- سياسة الجدران المرتفعة
- المشاهدة بعين عاكسة
- الفيس بوك والشخصية المزدوجة .
- هدم الميتافيزيقا عند زكي نجيب محمود.
- جدلية الصراع بين الحق والباطل


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسنين جابر الحلو - شباب الباب الشرقي والحلم المتبقي