أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انفجار ساحة الطيران والانتخابات














المزيد.....

انفجار ساحة الطيران والانتخابات


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 23:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إنفجار ساحة الطيران والانتخابات
اليوم21 ك2 حدث انفجار مهول في ساحة الطيران حيث العشرات من الباعة واضعاف من المارة ومنها الذين يستقلون السيارات والمركبات باتجاهات مختلفة.الانتخابات تأجلت ومباشرة ظهرت الانقسامات حول ذلك واتى انفجار ساحة الطيران تتويجا لهذه الخلافات حيث سقط الابرياء ويُقال انه تفجير انتحاري مزدوج راح ضحيته اكثر من 140 بين قتيل وجريح.
يقول الخبراء الامنيين ان الانفجار جاء بسبب الاسترخاء الامني وعدم اخلاص بعض القوات منتسبين وقادة للقيادة العسكرية بسبب ولاءاتهم لكتل او او احزاب هي من تعطي الايعازات لهم.في زمن العبادي اقصى الاخير الكثير من القادة والمنتسبين لكن في عهد عبدالمهدي والحالي وبسبب الضغوط أُرجع حوالي 400 الف منتسب للخدمة بين هارب ومتخاذل اثناء الحرب على داعش مما شكل دافعا لكل الخروقات مع عدم اهليتهم للخدمة في صفوف القوات الامنية.تصريحات من كتل او احزاب كل يدلو بدلوه ضد هذا التفجير لكنهم تناسوا انهم سبب كل هذه الخروقات بسبب سيطرة الفاسدين على السلطة وعدم الاستجابة لمطالب الشعب وبقاء الصراعات على من يكون الفائز الاول في الانتخابات القادمة ومن اية كتلة سيكون رئيس الوزراء, بينما مجرمي داعش تلعب لعبتها على هذه التناقضات وتنفذ ما تريد بعلم ومعرفة من قبل تلك الاحزاب الفاسدة.أذا الانتخابات (المبكرة) هي القاسم المشترك للارهابيين والاحزاب ال(مالكة) للسلطة وبدون استئذان.
الغريب , كما لاحظ معظم المراقبين ان تنظيف المنطقة كان(صاروخيا) وسريعاً جداً قبل ان تبدأ القوات المختصة بفحص المنطقة بعد التفجير وكشف اسرار, ان امكن, من يقف وراء هذه التفجير الانتحاري مما خلف نوعا من الشكوك حول من قام بهذا العمل الاجرامي.
في وقت سابق تكلمت مع احدى المفارز التي تقف دوما في بداية الشوارع واستفسرت عن سبب عدم اتخاذ اية اجراءات ضد من اطلق العيارات النارية كان رد مسؤول المفرزة (انعل ابو الدولة, آني انتظر نهاية الشهر واستلم الراتب).على الحكومة ان تُسرّح الذين هربوا وتخاذلوا في وقت سيطرة داعش على ثلث العراق وتمنحهم التقاعد وان تبني قوات امنية حقيقة ولاءها للعراق وليس للطوائف او للكتل او للاحزاب.اما بناء قوات امنية حقيقية او ان تبقى ارواح العراقيين بيد الارهابيين متى ما ارادوا مكانا وزمانا ودولة محكومة بصراعات الاحزاب الفاسدة من اجل سلطة تدر امولاً لهم.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى .
21 كانون ثاني 2021



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقلاب ترمب على الديمقراطية
- هل القادم أسوأ؟
- رُب ضارة(نافعة) ولكن..
- يوميات القبطان 41
- سياسي مخضرم يتنقل فكرياً
- ليلة اغتيال الكلمة
- يوميات من الانتفاضة
- يوميات القبطان 40
- يوميات القبطان 39
- 86 عام من العمر المديد
- يوميات القبطان 36
- ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين
- انتفاضة تشرين 2019
- يوميات القبطان 35
- حركة الانصار الشيوعية
- يوميات القبطان 34
- هنيأً لنا عيدك ال85.......
- يوميات القبطان 33
- يوميات القبطان 32
- نعم نحن المدافعون عن الديمقراطية


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انفجار ساحة الطيران والانتخابات