رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 09:14
المحور:
الفساد الإداري والمالي
فرض على الفلسطيني أن يتعامل بأكثر من عملية نقدية، وهذا يعود إلى ظروف من حكموا فلسطين ، فهناك الدولار، الدينار الأردني، الشيقل، وكلنا يعلم أن البضائع المستوردة من الخارج الخارجة، عادة ما تكون بدولار، وتباع محليا بالشيقل، ورغم انخفاض قيمة الدولار مقابل الشيكل محليا ، إلا أن السلع في ارتفاع، علما بأنه من المفترض ومن المنطق أن تخفض أسعارها، لأن التجار يشتري بالدولار ويبيع بالشيقل.
ومع هذا لا رقيب ولا حسيب، وغالبية التجار سيقدمون في زمن الكورونا ميزانية خاسرة للسلطة، لكي لا يدفعوا الضرائب.
في زمن النت والسرعة وسهولة التواصل، نجد شركة الاتصالات/جوال تفرض على المواطن الالتزام بقوانين وأنظمة العهد التركي، فعلى سبيل المثل، عندما يتم اشتراك أحد الأفراد بنظام الفاتورة، ويريد أن ينهي العمل به، عليه أن يحضر ورقة خطية من المندوب، علما بأنه الشريحة مسجلة باسمه، وهو من دفع ثمنها، فما الداعي لهذا الاجراء مبرراته، ما دام سيدفع كل المستحقات المترتبة عليه!؟، اعتقد أن الاجابة تكون بهذا الشكل: الشركة تعمل على مص دم المشترك وجعله (أسير/سجين) لشركة الاتصالات/جوال، ليس أقل من هذا، من هنا، من حقنا أن نسأل: أين الرقابة؟، أين جمعية حماية المستهلك؟.
يبدو أن الكل نائم، وربما يكون قابض، فلا داعي للاحتجاج، "لا تندهي ما في حدى".
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟