فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 04:40
المحور:
الادب والفن
حينَ رآنِي أَتَمَسَّحُ بِأطرافِهِ ...
سخِرَ مِنِّي :
هلْ أنتِ الوحيدةُ المخلصَةُ
في هذِهِ الأرضِ ...؟
الخيانةَ مِنْ طبعِ النساءِ
لولَاهَا مَا أغتالَ " شهريارُ" ...
نساءَهُ
ولَا حرَّرَهُنَّ مِنْ سيفِهِ
"رِينْوَارُ "...
قلتُ :
الخيانةُ نصٌّ لَا يكتبُ خيانتَهُ ...
مَنْ لَا يقترِفُهَا
لَا يعرفُ نُبُوَّةَ الحبِّ ...
وحينَ شدَّدَ أوهامَهُ
شدَّ إنتباهَهُ :
هلْ لِلْخيانةِ لسانُ " شهرزادَ "...؟
أخونُكَ معَ سيدةِ الليلِ والنهارِ
هكذَا حرَّرَنِي قلبُكَ ...!
وأنَا أصوِّبُ لقلبِهِ قلبِي ...
وقَّعتُ اعترافاً :
تُلْبِسُنِي الحريرَ وأكياسَ الطينِ ...
تضحكُ // فَأبكِي //
تبكِي // فأضحكُ //
كلمَا لمسْتُكَ
سقطتْ مِنِّي قصيدةٌ...
هذِهِ خيانتِي المشروعةُ ...!
أنْ أضاجعَكَ في الشعرِ
والحبُّ // حبُّكَ //
مشروعُ خيانةٍ ...
هذِهِ القصيدةُ لَا تُشبِهُهَا
خيانةٌ ...!
في الغيابِ أخونُكَ //
في الحضورِ أخونُكَ //
القصيدةُ صَكُّ اعترافٍ ...
بِأنَّ الخيانةَ نصٌّ لَا نكتُبُهُ
بَلْ نحيَاهُ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟