أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسن أحراث - التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية














المزيد.....

التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 02:51
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


أي جديد؟

كثير من المحطات التي مرت في صمت رغم أهميتها، ومن بينها انتخاب رئيس جديد للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية خلال انعقاد الجمع العام العادي الـ 72 لهذه الأخيرة في 16 يناير 2021. وتكمن الأهمية هنا في تتبع تفاصيل ما جرى في الخفاء لصنع الواجهة، علما أن الاختلالات التي عرفتها هذه التعاضدية تفوق كل تقدير وتتجاوز سقف التقارير الرسمية، على الأقل منذ فترة رئاسة محمد الفراع وما تلي ذلك في عهد عبد المولى عبد المومني. وجزء من ذلك أكده تقرير لجنة افتحاص تابعة للهيئة الوطنية لمراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، مسجلا وجود "خروقات مالية وإدارية خطيرة" فترة الرئيس المعزول.
بدون شك تابعنا عبر بعض وسائل الإعلام، ومنها بالخصوص الالكترونية، خبر انتخاب أعضاء المجلس الإداري الثمانية (8)، وأعضاء المجلس البالغ عددهم 33 عضوا، وقبل ذلك انتخابات مندوبي التعاضدية التي جرت ما بين 28 شتنبر و2 أكتوبر 2020، على الصعيد الوطني، وأسفرت عن انتخاب 390 مندوبا. كما تابعنا قبل أكثر من سنة، أي في أكتوبر 2019، تخويل وزارتي التشغيل والمالية سلطات المجلس الإداري للتعاضدية المنحل لأربعة متصرفين مؤقتين، بناء على المخالفات القانونية الثابتة. وقد نُشر بالعديد من المنابر أهم الاختلالات المتمثلة في "المبالغة في اللجوء إلى القضاء، وتحقير الأوامر القضائية، وتفاقم المبالغ المحكوم بها ضد التعاضدية، وتراكم الغرامات التهديدية، وتزايد أتعاب المحامين والمستشارين القانونيين. وسُجلت تجاوزات في تدبير صندوق الضمان التكميلي عند الوفاة الذي أحدثته التعاضدية، وتفويت صفقة غير قانونية إلى شركة التأمين ستلحق أضرارا جسيمة بمالية التعاضدية (120 مليون درهم)، وتمكين الغير من حيازة معطيات شخصية حساسة تتعلق بمليون ونصف مليون منخرط في التعاضدية، وعرقلة عمليات مراقبة تصفية ملفات العلاجات العادية، وإحداث وتشغيل العديد من الوحدات الصحية بشكل غير قانوني وغير خاضعة لأي مراقبة طبية، وتنظيم المئات من القوافل الطبية بشكل غير قانوني ودون احترام لمجموعة من شروط السلامة الصحية".
لكن ماذا بعد؟ هل سيوضع حد للاختلالات التي تم الوقوف عندها أمام الملأ؟
هل يكفي أن يطل علينا حزب الاستقلال (بلاغ اللجنة التنفيذية) من خلال: " تنوه اللجنة التنفيذية بروح الديمقراطية والنزاهة التي عرفتها انتخابات التعاضدية العامة لموظفي الدولة، وتهنئ قيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وقواعده على الفوز التاريخي الذي حققه مناضلوه بفضل الثقة التي وضعها فيهم الموظفين، كما تهنئ الاخ مولاي ابراهيم العثماني على إثر انتخابه بالاجماع رئيسا للتعاضدية"؟
في ظل الشروط الراهنة، أي في ظل استمرار نفس الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة، سيجيب الأكثر تفاؤلا من خارج الدواليب الرسمية أن "دار لقمان" ستبقى على حالها، وقد تتطور أمورها من السيء الى الأسوأ.
ومن بين مؤشرات التشاؤم المشروع انسجام هيئات نقابية رغم أن ما يفرقها أكبر/أكثر مما يجمعها. والأمر يهم نقابات الاتحاد العام للشغالين بالمغرب (حزب الاستقلال) والكنفدرالية الديمقراطية للشغل (حزب المؤتمر الوطني الاتحادي) والاتحاد الوطني للشغل (حزب العدالة والتنمية).
فما معنى وجود نقابة/حزب العدالة والتنمية في قيادة التعاضدية؟!!
وما هي شروط وملابسات هذا التنسيق الثلاثي الذي أسفر عن أربعة (4) أعضاء عن الاتحاد العام وعضوين (2) عن الاتحاد الوطني وعضوين (2) عن الكنفدرالية؟
من المفهوم أن ينسق حزب الاستقلال (الاتحاد العام) مع حزب العدالة والتنمية (الاتحاد الوطني)، لكن ماذا عن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي (الكنفدرالية) وباقي حلفائه داخل فدرالية اليسار الديمقراطي (حزب اليسار الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي) وخارجها؟
هناك من يقدم الرئيس المنتخب كشخصية للمرحلة، لكن ماذا عن انتمائه السياسي؟ معلوم أن الرئيس الجديد ينتمي الى حزب الاستقلال، كما سلفه المعزول عبد المولى عبد المومني؛ ومعلوم أيضا انتماء محمد الفراع الى حزب المؤتمر الوطني الاتحادي (إبان فترات تحمل المسؤولية).
فكيف والحال هذه، أن نعتقد بوجود الجديد أو أن نطمئن الى الطبخة الجديدة، خاصة وأن المتورطين في الفساد بعيدون عن المحاسبة والمساءلة، بل محميون؟ وهل بواسطة الصمت والتستر عن هؤلاء المتورطين سنصنع مستقبل التعاضدية بما يصون حقوق ومصالح المنخرطين؟
ما هو رد فعل النقابات "المقصية" من قيادة التعاضدية، وهي الاتحاد المغربي للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل؟
إن النظام القائم يوفر شروط الحماية، الى هذه الدرجة أو تلك، لكافة خدامه أشخاص أو هيئات سياسية أو قيادات نقابية وجمعوية. وطبيعي مع انسجام المصالح الطبقية وفي ظل الإفلات من العقاب والديمقراطية الشكلية أن تستمر المعاناة والمحن والفضائح...
سبق أن قلنا بعد "إسقاط" الرئيس الأسبق "من فراع الى فراع"، وماذا عسانا نقول الآن؟



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة يناير 1984
- على رؤوس الأشهاد وللتاريخ
- في الذكرى 12 للشهيد عبد الرزاق الكاديري
- تفسير الواضحات من المُفضحات
- فلسطين حبيبتي..
- التطبيع القديم/الجديد، وماذا بعد؟
- الشهيد زروال، هل سألت الرفاق؟
- التوجيه -التربوي- القسري
- رسالة -مشفرة- من رفيق..
- اليوم العالمي للمدرس: كذبة سوداء..
- عيد مولدي: لحظة فرح..
- -المناضل- المنشار
- عمال امانور: شموخ في زمن الرضوخ..
- صلادي ومبروم.. فارسان ترجلا قبل الأوان
- رسالة مفتوحة الى مجهول
- معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري 1984-1991
- إضراب رمزي عن الطعام اليوم
- مراكش، المدينة العالمية تحترق..
- فلسطين..
- للباطرونا -رب- يحميها..


المزيد.....




- السيد الحوثي: الامريكي منذ اليوم الاول بنى كيانه على الاجرام ...
- السيد الحوثي: السجل الاجرامي الامريكي واسع جدا وليس لغيره مث ...
- Greece: Great Strike Action all Over Greece November 20
- 25 November, International Day for the Elimination of Violen ...
- 25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين ...
- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...
- -فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسن أحراث - التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية