تضامن أممى.ليبيا(تجمع العمال الأحرار بالشركة الليبية للحديد والصلب)يعلن تضامنه الكامل مع الموقف الوطني المشرف لعمال شركة الحديد والصلب المصرية.

تيار الكفاح العمالى - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 6793 - 2021 / 1 / 20 - 18:09
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

نص البيان:
نعلن نحن تجمع العمال الأحرار بالشركة الليبية للحديد والصلب، عن تضامناتجمع العمال الأحرار بالشركة الليبية للحديد والصلب الكامل مع الموقف الوطني المشرف لعمال شركة الحديد والصلب المصرية، في رفضهم للقرار الصادم بتصفية الشركة، التي تعتبر أول صرح عربي في الصناعات الثقيلة والإستراتيجية، وأن المساس به يعتبر مساساً بأكبر المكتسبات الوطنية، التي تحققت منذ أكثر من ستين عاماً.
إن التجمع تلقى هذه الصدمة الموجعة، بمشاعر الأسى والإحباط، على فقد هذا الرمز الوطني ذي المكانة الخاصة في وجدان الشعب المصري وكافة الشعوب العربية، وبالأخص طبقة العمال منهم، ويعبر عن دعمه لنضال العمال من أجل إنقاذ هذه القلعة الصناعية الكبرى.
إن التجمع يدعو كافة القوى الحية إلى رفض هذا القرار وتداعياته، كما يدعو أبناء شركة الحديد والصلب المصرية إلى بذل مزيد الجهد والمبادرات للبحث عن بدائل التطوير والإصلاح المتاحة، بما يساهم في عودتها لاحتلال مكانتها الرائدة في صناعة الحديد والصلب في المنطقة العربية..
إنَّ ما يحدث لشركة الحديد والصلب المصرية، ليس بمستبعد أن يحدث للشركة الليبية للحديد والصلب، التي تتساوى معها تقريباً من حيث عدد العمالة والطاقة الإنتاجية، في ظل توجهات الإدارة الحالية، بعدم تصفية الديون المتراكمة على الشركة، والتحول إلى مشاريع استثمارية لا علاقة لها بصناعة الحديد والصلب، ومحاولات الحصول على قروض جديدة، وتبني سياسة المشاركة مع جهاتٍ محلية وأجنبية؛ وهذا وغيره يقود إلى إفشال الشركة وإغراقها بالديون ثم إفلاسها وإنهائها وأخيراً خصخصتها.
معاً من أجل الوقوف صفاً واحداً ضد سياسات الخصخصة وتصفية القطاع العام.
عاش نضال العمال.. عاش تضامن العمال.. عاشت وحدة العمال
تجمع العمال الأحرار بالشركة الليبية للحديد والصلب.

صدر في مصراتة بتاريخ 19كانون الثانى1202م.

#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات