أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - رسائل عزيزة















المزيد.....



رسائل عزيزة


جاسم الحلوائي

الحوار المتمدن-العدد: 1619 - 2006 / 7 / 22 - 14:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تبادلت مع القراء الأعزاء العديد من الرسائل عند كتابة ذكرياتي وجميعها عزيزة على قلبي، بعضها بيني وبين عدد من ذوي الشهداء، آثرت نشرها. وستجد هذه الرسائل مكانها الملائم في الكتاب (تحت الطبع) الذى سيحوي ذكرياتي تحت عنوان "الحقيقة كما عشتها"


الرسائل المتبادلة مع فلاح حسن عوينة


الرفيق حسن عوينة


سيدي الفاضل
تحية طيبة وبعد
قرأت الحلقتين اللتين نشرتهما حول ذكرياتك مع منظمة راية الشغيلة، وأحيي فيك الرغبة في تدوين ما يستحضرك من تلك الأحداث. وأشكرك شكراً جزيلاً على موضوع محدد استوجبني فيه الشكر، ولربما ستستغرب هذا الموضوع أو لربما تجده عادياً، وذلك يعود لك، وما يهمني هو أني أكتب لك محبة.
أنا أعرفك بالاسم، نعم فقط بالإسم ولا أذكر أني التقيت بك، أو ربما هذا قد حدث وأنا طفل صغير، ولكني أذكر أني سمعت اسمك مراراً وتكراراً من خالتي (علوية مليحة الحكيم) ومن جدتي لأمي (علوية زكية الحكيم)، وربما أكون سمعته من آخرين من العائلة، ولكن لا تختزن ذاكرتي في أي من التفاصيل قد ورد اسمكم الكريم.
وعلى أية حال أجدني معذوراً في ذلك فأنا من عمر أبنائك، أو لنقل انت من عمر والدي! وأنت ممن يعرفونه بالتأكيد فقد أشرت إلى اسمه في الحلقة الثانية وهو "حسن عوينة". أشعر بالارتياح لأنها المرة الأولى التي يأتي أحد على ذكر اسمه أو موقف من مواقفه في المقالات التي تنشر على مواقع الانترنيت في هذا الزمن الذي صار الناس يستذكرون فيه من فقدوا في رحلة الكفاح المضنية. وإنها المرة الأولى أيضاً أن يأتي شخص على ذكر إسم خالي (السيد صاحب الحكيم) مقرنا إياه بأيام النضال المريرة منذ خمسينيات القرن الماضي (الحلقة الأولى).
أحييكم مرة ثانية وأنقل لكم ارتياحي لأن هناك من لا يزال يذكر تلك الأسماء. لا أريد الاطالة عليكم، ولكن علي أن أعبر لكم عن تشرفي بدوام المراسلة معكم مستقبلاً.
شكراً جزيلاً وخالص تحياتي، مع المحبة
فلاح عوينة
25 مايس 2005

***
كوبنهاكن ـ 2005-05- 26
عزيزي فلاح
تحياتي وحبي وتمنياتي لك بالصحة والسعادة والنجاح.
منذ ان قرأت رسالتك وصورة الوالد لم تفارقني. لقد التقينا للمرة الأولى في سجن بعقوبة عام 1955 وقد أشرت إلى ذلك في الحلقة الرابعة من القسم الأول من "حدث هذا قبل..." والتقينا مرة أخرى في عام 1957 في نفس السجن ولكن في ظروف مختلفة. كان الحزب موحداً وكان ابو فلاح ممثلنا أمام الإدارة. عندما تحررنا بعد ثورة 14 تموز 1958، أنا من السجن وهو من الإبعاد، كنا نلتقي في الاجتماعات الحزبية لمنطقة الفرات الأوسط حتى منتصف 1959. إنتقلت أنا إلى محافظة واسط (الكوت سابقاً) وإنتقل هو بعدي بفترة إلى بغداد.
في بغداد عمل شقيقي حميد في جهاز المراسلة واستخدمت عائلتي كبيت حزبي مركزي للمراسلة. وكان أبو فلاح مسؤولاً عن الجهاز المذكور. وكنت ألتقيه عندما أزور عائلتي.
إشتغل شقيقي حميد مع الوالد ثلاث سنوات متواصلة وفي عمل يومي ولديه معه ذكريات لطيفة يصعب الحصول عليها الآن، لأن حميد في بغداد، علماً بأنهما كانا، قبل ثورة 14 تموز، في بدرة مبعدين وصديقين.
لا أظنني سأضيف جديداً لمعلوماتك لو تحدثت لك عن إنطباعاتي، لأني متأكد بأنك سمعت ذلك من غيري. فإن رقة أبو فلاح وشاعريته وذكاءه المتقد وإنسجامه مع نفسه وصراحته وتواضعه الجم كان واضحاً للجميع. لقد كان حسن عوينة إنساناً رائعاً وعظيماً.
فرحنا كثيراً، أم شروق وأنا، عندما قرأنا عنوانك وعرفنا أنك أنهيت تعليمك بمستوى دكتور في فرع علمي. فلا عجب، فهذا الشبل من ذاك الأسد. ومن حق أم فلاح أن تفتخر بك.
أم شروق كانت تتردد على بيتكم في النجف عام 1964، قبل زواجي بها، وهي أخت الشهيد جواد عطية. وتتذكرك طفلاً وتعرف الوالدة والخالة والجدة. وهي تحييك وإياهم بحرارة.
نرجو تزويدنا بأخبارهم وأخبار أبو بشائر فقد عشنا سوية معه في سوريا عام 1980. أنا أتذكرمليحة وقد كانت أسم على مسمى.
مع تقديري وإعتزازي.
المخلص أبو شروق (جاسم الحلوائي)


***
أستاذنا الفاضل (أبو شروق) المحترم
تحية حارة وبعد،
إستلمت ببالغ الغبطة رسالتكم الرائعة، الموجزة والواسعة. قرأتها مرة وثانية، وأول ما قمت به هو البحث عن كل ما نشرته في موقع الحوار المتمدن وعدت لقراءة الحلقة الرابعة التي أشرت إليها، ومن ثم وجدتها فرصة جيدة لقراءة كل ما وقع تحت طائل ناظري في شاشة الحاسوب من مقالاتكم المنشورة، (وبالمناسبة فقد خطف انتباهي مقالكم حول نتائج التصويت في الانتخابات العراقية، وشعرت بالقناعة لمعظم ما تناولتوه، وربما سيكون لي عود على ذلك لمناقشة ما جاء فيه) كما كان لي الشرف برؤية صورتكم التي حتماً حفظت كل ملامحها من النظرة الأولى.
أتقدم اليكم بالشكر الجزيل للمعلومات الجميلة التي أوردتها وعن ذكرياتكم مع حسن عوينة، وفي حقيقة الأمر فإن معلوماتي (شبحية) وتفتقر إلى التفاصيل المطلوبة، وكان مصدري (شفهياً) في تلك المعلومات هو عمي (مسلم عوينة)، والكتيب المتواضع الذي صدر بتوقيع باقر إبراهيم، وكان أصلاً مقالاً منشوراً في الثقافة الجديدة في النصف الأول من السبيعينات، وللعلم فإن معظم المادة كانت معدة من قبل عمي مسلم. وكنت مؤخراً قد طلبت من عمي أن يحاول تدوين ما يعلق في ذاكرته من ذكريات تلك السنين لاسيما النتاج الشعري لحسن عوينة، وبالتأكيد فإن أكثر من يحفظه هو عمي مسلم. عندما كنت طالباً في الدراسة المتوسطة وبتشجيع من الأسرة كنت قد بدأت عملية التدوين الشعري لما كتبه الراحل، وأذكر أني جمعت بضعة عشرة قصيدة كاملة، ولكن مدوناتي تلفت مع ما أتلف من مواد مطبوعة تخص ثقافة الحزب كنا نحتفظ بها في بيتنا على سبيل التثقيف والاطلاع إبان الهجمة الشرسة في نهاية السبعينات على الحزب وأصدقائه إذ فرضت الخشية نفسها في أن تكون تلك المواد سبباً في نكبة أسرية جديدة، وعلى أية حال -على حد علمي- فإن عمي مسلم بصدد التصدي لمهمة جمع ذلك النتاج والتدوين من جديد.
تعود بي ذاكرتي إلى حدود العام 1964 وليس إلى قبل ذلك فأنا أذكر إنتقال الأسرة من النجف إلى بغداد، وسكنانا المؤقت في بيت غير مكتمل البناء في منطقة الجوادر يوم كانت آخر نقطة في بغداد، وأذكر أننا عندما كنا في ذلك السكن حدث موت عبد السلام عارف ولا زالت ترن في أذني المقولة التي رددها الناس (صعد لحم ... نزل فحم)، ولذلك أعتذر أشد الاعتذار لأني لا اتذكر السيدة أم شروق، ولكني أتشرف وفي غاية السعادة لتلقي تحياتها، وأرد عليها بالمثل.
أما أخبار العائلة فباختصار إنها لم تعد موجودة. توفيت جدتي في عام 1989، وتوفيت والدتي حسرة على فراقي في عام 1999، و لحقت بها خالتي حسرة ويأساً في عام 2000. أما خالي صاحب فقد عاش في سورية طيلة تلك السنوات ولحد الآن، ولكن صحته ليست جيدة، وكان يفكر في العودة لقضاء ما تبقى من العمر مع الأسرة التي بقيت مشتتة طوال أكثر من 20 عاما، غير أن الوضع القائم وحاله الصحية ربما أبطأتا تنفيذ هذه الرغبة بعض الشيء.
كنت قد غادرت العراق موفداً من وزارة النفط حيث كنت أعمل وذلك في عام 1998، إذ لم أعد إلى العراق مع الفريق الموفد وغادرت الأردن هرباً إلى ليبيا حيث اعمل وأقيم لغاية الآن. وتركت بقايا الأسرة المحطمة لتواجه الواقع المأساوي في بغداد وما كان باليد من حيلة. باشرت بالعمل في جامعة الفاتح- قسم الجيوفيزياء في عام 1998 واستقلت من العمل لديهم في عام 2000 لأعمل مع الشركات النفطية، والدوافع كثيرة إنما يأتي في مقدمتها المورد المادي الجيد الذي تمنحه الشركات النفطية مقارنة بمرتب الجامعة المتواضع، وحالة التحدي الدائم في التعامل مع المجهول تحت سطح الأرض واكتشاف مكامن نفطية جديدة، والخبرة التي تتراكم بالعمل الميداني مع شركات ذات خبرات متعددة. عملت في البدء مع شركة إسبانية، ثم انتقلت إلى شركة بريطانية، ثم إلى إيطالية منذ عام 2002 ولحد الآن، ويلوح في الأفق إمكانية استقدامي للعمل في مكاتب الشركة الرئيسة في مدينة ميلان في ايطاليا، ولو تحققت ستكون نقلة نوعية في مسيرتي المهنية.
أما على الصعيد العائلي، فقد تزوجت متأخراً عام 2001 من فتاة عراقية (بغدادية من الكاظمية)، وهي مبرمجة حاسوب وكانت زميلة عمل في وزارة النفط، وعندما خطبتها لم أكن على علم بتفاصيل عائلتها وبالصدفة إكتشف عمي مسلم ميولهم اليسارية عندما زارهم خاطباً ابنتهم لي في عام 2000، إذ لم أكن موجوداً هناك، ومن ثم ظهر بأنهم يعرفون حسن عوينة لأنهم يسكنون في الشارع ذاته الذي كان يسكنه المرحوم ابراهيم الحكاك، فكانت بداية موفقة لإنشاء اسرة جديدة. لأننا أنا وزوجتي لسنا في مقتبل العمر فقد سارعنا إلى إنجاب الاولاد ولنا الآن ثلاثة، الكبرى (زهراء) على اسم والدتي (زهوري) عمرها سنتان وعشرة أشهر وهي نسخة مصغرة من مجموع ما يوجد في صلابة وصلف آل عوينة وآل الحكيم معا، أما الأوسط فهو (أحمد) وأسميته على أسم أعز أصدقائي الذي فارق الحياة في عام 1997 وعمره الآن سنة وسبعة أشهر وهو هاديء الطباع ويذكرني كثيراً بخالي صاحب، وأخيرا جاءت (فرح) وأسميناها تيمناً بالفرح المؤمل في حياة العراقيين وعمرها الآن شهران، وهي نسخة من أختها الكبرى.
أجدني مكرهاً على ختم رسالتي رغم أني أود الاستزادة في الحديث اليكم، على أن رغبتي في الاستزادة من القراءة لكم أكبر وأكبر بكثير، وأملي أن لا يكون ذلك ببعيد.
تحياتي وتحيات زوجتي وتمنياتنا لكم بالصحة الدائمة والموفقية.
فلاح عوينة











الرسائل المتبادلة مع شه مال عادل سليم


الرفيق عادل سليم

إلى الاستاذ العزيز جاسم الحلوائي المحترم
تحية طيبة ...
أما بعد:
سلامي وتحياتي إليك وأتمنى أن تكون بصحة ممتازة وأرجو لك الموفقية والسعادة والصحة الدائمة ..
أستاذي العزيز...أعجبتني كثيراً كتاباتك القيمة عن منظمة راية الشغيلة .. وعن مواضيع متنوعة اخرى .. ذكريات جميلة ونادرة وعزيزة على قلوبنا جميعاً... ونحن نستذكر أحبائنا ممن فقدناهم قبل الاوان… نعم أولئك الأبطال الذين دفعوا دمائهم الطاهرة ثمن مبادئهم السامية في سبيل الحرية والعدالة الإجتماعية...
لقد كتب عن راية الشغيلة كثيراً وجمعت معلومات جميلة ومنصفة عنها من الرفاق الاعزاء أبو فاروق ود كاظم حبيب والمرحوم أبو جبار وبهاء الدين نوري والمرحوم صالح الحيدري وآخرين...
كل ما تكتبه مفيد وجميل جداً ونابع من صلب الحدث وموضوعي ورائع فعلاً... نحن بحاجة إلى معرفة هذه المعلومات والأحداث التاريخية والتجارب الغنية.. يا أستاذي العزيز أرجو منك المواصلة ننتظر منك الكثير... الكثير ثم الكثير…
رفيقي العزيز وأنا أقرأ المقالة عن منظمة راية الشغيلة رأيت إسم والدي العزيز الشهيد (عادل سليم) بين اسماء الرفاق...
فعلاً كانت صدفة جميلة... جميلة جداً جداً... حيث ألتقي مع الوالد مرة أخرى...
أستاذ جاسم الحلوائي المحترم .. أنا اسمي شه مال أحد ابناء الشهيد عادل سليم... مقيم حالياً في الدانمارك.
ومنذ فترة وأنا أجمع ذكريات عن الوالد لغرض تدوينها طبعاً بمساعدة الرفاق والاصدقاء.. أمثال الاعزاء د. كاظم حبيب وأبو فاروق والشاعر أحمد دلزار والفقيد أبو جبار وأبو سرباز وقادر رشيد وآخرين...
وحسب ما فهمت من تجربتك مع راية الشغيلة أنك تعرف الوالد... لذلك أطلب منك أن تشارك في الكتاب ﺒ (خاطرة أو ذكريات أو مواقف أو أي شيء... طبعاً إذا كانت لديك رغبة!
أرجو أن تستحلب الذاكرة وتعتصرها لأولئك الذين وهبوا أنفسهم للدفاع عن شعبهم وعن قضيتهم العادلة!
ختاما أنتم... نعم أنتم... يا رفيقي... دافعتم بكل إباء وحماس عن قضيتكم العادلة وأدركتم بفطنتكم ومعرفتكم المعنى الحقيقي للحياة وبذلك إكتسبتم القناعة الكافية لأن تقولوا كلمتكم في كل ما رأيتم و عايشتم... في احلك الظروف لتحقيق الأمل العظيم، أمل الكادحين الحالمين بالعدالة الاجتماعية وإلغاء كل أنواع الإضطهاد والتمييز الطبقي والقومي والديني والمذهبي... أتمنى لكم كل النجاح والموفقية والصحة الدائمة...
ولكم أحر التحايا الرفاقية... والمواصلة.

المخلص لكم دوماً.
شه مال عادل سليم
2 حزيران 2005
كوبنهاكن.

عزيزي شه مال
تحيات حارة وتمنياتي لك بالصحة والنجاح.
أشكرك على رسالتك الكريمة وثنائك الجميل. منذ أن قرأت رسالتك البارحة وأنا أعصر دماغي علني أتذكر لقاءً أوحديثاً مباشراً مع الوالد العزيز، ولكن دون جدوى. لقد بقيت معرفتنا الواحد لللآخر، من بعيد لبعيد. ولكن بحكم طبيعة مهمتي في سكرتارية اللجنة المركزية، فقد كانت تتجمع وتمر علينا معلومات عن الكادر الحزبي. وما تختزنه ذاكرتي عنه سأقوله لك، وبلا مجاملة.
كان عادل سليم صادقاً وجريئاً وباسلاً ونزيهاً ويتمتع بمستوى فكري وسياسي وأيضاً ثقافي جيد.
بإمكانك أن تفخر به فقد كان رجلاً حقيقياً خسره الحزب الشيوعي العراقي والشعب العراقي وهو في عز عطائه ونضوجه. عزاؤنا جميعاً أنه رحل عنا وهو مرفوع الرأس ومنسجم مع نفسه.
مع تقديري وإعتزازي
المخلص جاسم الحلوائي
3 حزيران 2005

***

اهداء إلى الرفيق العزبز جاسم الحلوائي المحترم


إلى الرفيق العزيز جاسم الحلوائي المحترم .....
تحية رفاقية حارة ....
اقدم لكم باقة من النرجس الجبلي وبالتحديد من أعالي قمة جبل الجودي الذي استوت عليه سفينة نوح ومنه إستعاد الانسان جذوة الحياة بعد الخراب و الطوفان.. أرجو لكم دوام الصحة والسعادة وأتمنى لكم ولعملك المثمر القيم كل النجاح...
تسلمت رسالتكم الرقيقة والقيمة وأشكر شعوركم الرفاقي نحوي، أملي أن أكون محط ثقتكم دوماً...
نعم يا رفيقي فانا أستغل وقتي إستغلالاً جيداً و مفيداً... أتعلم ثم أتعلم وأتعلم أيضاً،لأنه كما يقول المثل: لا حد للامل ولا نهاية للعمل...
أنا فخور بكتاباتكم القيمة وأتشوق للاطلاع على كتابكم الثمين... أتابع مقالاتك وأستفيد منها جداً... أرسل لك الرسالة مرة أخرى صححت بعض الاخطاء الناتجة عن التسرع عسى أن تكون مفيدة... بصراحة فكرة جيدة وجديدة أن تنشر الرسائل في كتاب ذكرياتك... وصلتني رسالتك الجوابية وسوف أنشرها في كتابي مع رسائل اخرى.
أكرر ما قاله أوسكار روميرو مطران السلفادور:
ـ نحن الذين لنا صوت فلنمثل به من ليس له صوت.
ختاماً أتمنى لك العمر المديد والصحة والسعادة والمواصلة .. نفتخر ونتباهى بكم وبكتاباتكم الثمينة...
تفضلوا بقبول فائق حبي و تقديري...
المخلص لكم دوماً
شه مال عادل سليم
كوبنهاكن
2006-02-17

رسالة أم ظفر وجوابي عليها


الرفيق الدكتور محمد بشيش (أبو ظفر)

العزيز أبو شروق
تحية طيبة، آمل أن تكونوا بصحة جيدة ومزاج رائق.
لقد قرأت جميع مقالاتك في الإنترنيت وقد أعجبني إسلوبك الخالي من الرتوش الزائدة. لفت إنتباهي تسجيل ذكرياتك عن العديد من الرفاق الذين التقيتهم في طريق النضال الطويل والشاق من أجل حرية وطننا وسعادة شعبنا. ولأنني أنوي تأليف كتاب عن الدكتور أبو ظفر، رفيقكم في النضال، فأرجو موافاتي بما لديك من ذكريات أو معلومات عنه سواء في كردستان أو في سوريا.
تمنياتي الصادقة لأم شروق وشروق وسفانه وصفاء.
أم ظفر
20 حزيران 2005

***
كوبنهاكن ـ 2005-06-21
العزيزة أم ظفر
تحيات حارة وتمنياتنا لك بالصحة والموفقية.
شكراً على رسالتك الكريمة وعلى إهتمامك بما أكتب.
لقد إلتقيت بالدكتور (أبو ظفر) مرتين، المرة الأولى في كردستان، والثانية في سوريا عندما كنت برفقته مع أطفالكم وكانت ام شروق معي، وكان اللقاء عابراً. وظل عالقاً بذاكرتنا، أنا وأم شروق، رغم مرور أكثر من عشرين عاماً على ذلك اللقاء، مبلغ السعادة التي كانت تغمركما، سعادة عاشقين، وليس زوجين، إلتقيا بعد فراق. كان كل شيء يشع بهجة فيك، عيونك، وجهك، ِشعرك، كلامك، وحركاتك، أما هو، كعادة الرجال في كل زمان ومكان، حاول ولكن دون جدوى، إخفاء ذلك.
اللقاء الأول كان، هو الآخرعابراً، على سفح جبل كردستاني، بعد معركة (بشت آشان) بأيام. كان الرفيق أبو ظفر مع مجموعة صغيرة من الأنصار يهم بمغادرة الموقع، بعد أن أنجز مهمة طبية، عندما إستوقفه الشهيد البطل نزار ناجي يوسف (أبو ليلى) ليعرفنى به. توقف بضعة دقائق وغادرنا. أول ما جلب إنتباهي فيه طوله وقيافته الجميلة ووسامته. وخلفت تلك الدقائق القليلة إنطباعاً ظل عالقا في الذاكرة، رغم مرور هذه الفترة الطويلة. إنه عفوي،لا يتكلف في تصرفه، ذكي وسريع البديهة، وخفيف الظل. عندما غادرنا، تحدث لي أبو ليلى عن جرأته وإقدامه وثقافته ومثابرته وجديته وطموحه، وحبه لزوجته وأطفاله. وكلما سمعت أو قرأت عنه لاحقاً كان يعزز إنطباعي وما سمعته من الشهيد أبو ليلى عنه. بإمكانك يا أم ظفر أن تفتخري وأن يفتخر أبناؤه بالدكتور (أبو ظفر) فقد كان رجلاً حقيقياً خسره الحزب الشيوعي العراقي والشعب العراقي وهو في مقتبل عطائه ونضوجه. عزاؤنا جميعاً إنه رحل عنّا وهو مرفوع الرأس ومنسجماً مع نفسه. فألف ألف تحية لروحه الزكية.
أم شروق وشروق وسفانه وصفاء يحيونك بحرارة. قبلاتي وقبلات أم شروق للأولاد. مع تقديرنا وإعتزازنا بك.
أبو شروق


الرسائل المتبادلة بيني وبين الدكتور رعد طاهر


الرفيق عبد النبي مجيد عباس

الأستاذ الأكرم جاسم الحلوائي
تحية طيبة
تصفحت موقعكم الجميل وقرأت مجموعة من مقالاتكم الشيقة، وكان بينها حديثكم عن مطاردة رجال الامن لكم في مدينة الكوت. وكان بين المنقذين في تلك اللحظة خالتي منيرة شقيقة الشهيد عبد النبي مجيد عباس وأخت الشهيد عبد الأمير رشاد والأستاذ عبد الرزاق رشاد، هذا فضلاً عن ابنة خالي نورية جوزي ولأنني كنت وقتذاك صغيراً، لذا وددت أن تطلعني على تفاصيل وذكريات أخرى عن فترة إختفائك في الكوت لأنني أجمع مثل هذه المعلومات وأختزنها للتاريخ.
علما بأني عاتب عليكم لأنكم لم تحركوا ساكناً حينما راجعتكم في بغداد عام 1974، إبان الحكم على خالي الشهيد عبد النبي بالاعدام، والذي تم تنفيذه ورحل إلى جوار ربه. لكن الغصة ما زالت بحلقنا ولا نطلب سوى معرفة الحقائق إن وجدت فللشهداء حق علينا وعليكم.. ومعذرة إن كنت قد أثرت موضوعا مضى عليه أكثر من ربع قرن.
تقبل محبتي واعتزازي وأتمنى أن أحظى برسالة منك.. ودمتم.
د. رعد طاهر كوران – الكوت
2 آذار 2006

***
كوبنهاكن ـ 2 آذار 2006
عزيزي الدكتور رعد
تحية طيبة
شكراً جزيلاً على رسالتك اللطيفة وعلى قراءتك لما أكتب من ذكريات.
في الحقيقة لا أعرف ماهية التفاصيل التي تحتاجها. لقد كتبت كلما هو جدير بالمعرفة وتذكرته أثناء إختفائي في الكوت، مع ذلك، إذا كانت لديك أسئلة محددة يمكنك توجيهها لي فسأجيب عليها بكل رحابة صدر، إن أسعفتني الذاكرة. ولا أظن باننا نعرف أكثر مما تعرفه فيما يتعلق الأمر بالشهيد عبد النبي فزياراتكم له في السجن كانت منتظمة، كما عرفت ذلك من خالتك منيرة.
عتابك أفهمه بخصوص الشهيد عبد النبي، ولكن السؤال هو هل فعلاً كان بمقدور الحزب أن يحرك ساكنا ولم يفعل؟ أقولها للتاريخ، بأني أشك في ذلك. وإليك هذا المثل لكي أضعك في أجواء تلك الفترة.
في الوقت الذي ألقي القبض فيه على الشهيد عبد النبي عام 1971 ألقي القبض على الشهيد جواد عطية نسيبي (شقيق زوجتي) وكان جواد أيضاً مع القيادة المركزية، شأنه شأن الشهيد عبد النبي، ولكنه تركهم منذ عام 1979. وبعد مطالبة الحزب وإلحاحه لمعرفة مصير رفاقه المعتقلين، بعد إقامة الجبهة مع البعث، سلم الأخير قائمة للحزب عام 1973 تحوي أسماء مجموعة من الرفاق الذين إستشهدوا تحت التعذيب في عهد المجرم ناظم كزار (كنت خارج العراق آنذاك) وأبلغ الحزب زوجتي أم شروق بإستشهاد أخيها، وقبره غير معروف لحد الآن.
عزاؤنا هو أن شهداءنا غادرونا دون أن يطأطئوا رؤوسهم لأعتى نظام دكتاتوري عرفه وطننا في تاريخه الحديث. وفي نفس الوقت، أن نشاهد الدكتاتور صدام حسين المجرم في قفص الإتهام ذليلاً لتقتص منه العدالة، بعد أن أصبح مصيره ومصير نظامه في مزبلة التاريخ.
مع تقديري وإعتزازي.
المخلص جاسم الحلوائي (أبو شروق).

***
الأستاذ الأكرم جاسم الحلوائي
محبتي وتقديري
أشكرك جداً على إجابتك الرقيقة الواضحة. لم أكن أبتغي إثارة ما مضى أو تقليب المواجع، فالأمر ليس سوى حالة استذكار مررت بها وأنا أقرأ ذكرياتك عن الكوت.
في عام 1974 زرت الشهيد عبد النبي في سجن أبي غريب ـ الأحكام الثقيلة الانفرادي- وكان معه من جملة المحكومين بالاعدام ألشهيد ظافر النهر وآخر من قياديي الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان مرافقاً للملا مصطفى البارزاني يكنى بأبي خالد، رحمهم الله جميعاً، فضلاً عن عبد العزيز العقيلي وآخرين.. وقد تحدثت معهم طوال فترة الزيارة، وأخبرت خالي الشهيد بأن زوجته وابن أخيه رهن الاعتقال في سجن الفضيلية.
وقبل المغادرة كتب الشهيد عبد النبي رسالة صغيرة موجهة إلى جنابكم الكريم يطلب فيها التدخل وإثارة الضجة كي يؤجل تنفيذ حكم الاعدام، ودسها في حذائي حذراً من ازلام النظام في السجن. وطلب من الشهيد (أبو خالد) ضمي إلى اسرته عند الخروج، لأن رجال الأمن طلبوا مني مراجعة الاستعلامات قبل المغادرة، إلا أن الشهيد طلب مني عدم مراجعة الإستعلامات، والخروج مع أسرة الشهيد أبي خالد. وفعلاً تمكنت من الخروج ومعي الرسالة وأوصلتها إلى جنابكم الكريم في المقر في بغداد ثم عدت إلى الكوت.
وكان رحمه الله قد أوصاني بالاهتمام بأسرتي ودراستي وعدم الإنجراف خلف العواطف وقال بالحرف الواحد:
ـ لقد سرنا بطريق نعرف سلفاً أن نهايته قد تكون الموت على يد الجلادين. ونحن بأنتظار تنفيذ الحكم الذي سنرفع به رؤوسكم عالياً لأننا لم نطأطئ رؤسنا للجلادين.. إلى أن كانت الزيارة القادمة إلى سجن أبي غريب يوم تنفيذ حكم الإعدام بالشهيد. وإلى رسالة قادمة أتمنى لك كل خير وموفقية.
أخوكم
الدكتور رعد طاهر كوران.
الكوت 3 آذار 2006

رسالتي وجواب بسعاد محمد حسن عيدان


الرفيق محمد حسن عيدان

العزيزة بسعاد
تحية طيبة وتمنيات بالصحة والسعادة والنجاح.
إنني أحد رفاق والدك الرفيق الشجاع محمد حسن عيدان. لقد ورد إسمه في أحدى حلقات المسلسلات التي نشرتها على المواقع الألكترونية والتي تحوي ذكرياتي، وتحديدا في الحلقة الرابعة من مسلسل القمع الوحشي.
يوم امس حصلت على صوررة للوالد ومقال عنه للرفيق عادل حبه، ولاحظت أن هناك بعض الإختلاف في روايتي ورواية عادل، وخاصة في كيفية إعتقال الوالد ومصيره. أرسل لك الروايتين وأرجو منك أن تكتبي لي ما سمعت منه مباشرة، عن متى وكيف جرى إعتقاله ومن كان معه، و أساليب التعذيب التي تعرض لها. وما هي المعلومات التي كان جلاوزة الأمن يطلبونها منه والرفاق الذين إلتقاهم خلال الأعتقال، وكيفية إطلاق سراحه ومتى، وتاريخ وفاته وكيف؟... وأين؟... وأية معلومة أخرى ترغبين بإطلاعي عليها. علما بأني بصدد نشر ذكرياتي في كتاب وستجد صورة الوالد موقعها الملائم فيه.
وبمناسبة عيد نوروز أهنئك وأهنئ جميع اخواتك واخيك وأهديكم باقة ورد.
أرجو تزويدي برقم تلفونك وهذا رقم تلفوني ...
مع إعتزازي
المخلص جاسم الحلوائي
2006-03-22

***
العم العزيز ابا شروق المحترم
سررت جدا،انا وعائلتي، بمكالمتك التلفونيه، ومن بعد برسالتك. انني اتوجه بالشكر لك ولكل الرفاق الذين يكرسون الكثير من الوقت والجهد لتوثيق المسيره النضاليه للحزب من خلال رفاق ابطال وهبوا حياتهم من اجل الحزب والوطن. لقد كان المرحوم والدي واحد من هؤلاء الجنود المجهولين الذين كان هاجسهم اليومي وغذائهم الروحى مثل الحزب واهدافه النبيله في سبيل السمو بمقام الانسان بصفته اغلى واثمن راسمال، هذه المثل التي وهب والدي حياته من اجلها.
انني بقدر ما ينتابني الحزن والاسى على فقدان هذا الرفيق المناضل والاب الحنون، الا انني في نفس الوقت فخورة جدا به وبمسيرته النضاليه وبشجاعته و رباطة جأشه.
وأما بخصوص كيفيه أعتقاله والسبب الحقيقي لوفاته، ففي الحقيقه أنني قد تركت العراق في منتصف السبعينات في بعثه دراسيه الى الاتحاد السوفييتي. وبعد بدء الهجمه البعثيه الشرسه على الحزب ورفاقه في عام ،1977 انقطعت عنى اخبار الاهل. حتى عام 1979 حيث فوجئت من خلال قرائتى لاحد اعداد جريده طريق الشعب بأنه قد تم القاء القبض على الوالد ومعه محمد كريم فتح الله وسلام الناصري. وبعد ذلك لم اسمع اي شيئ عن مصيره حتى منتصف الثمانينات، حيث كنا أنا وعائلتى في الجزائر عندما اخبرت بنبأ وفاته.
ولكن وبعد سقوط الصنم، وعند زيارتى الاولى للعراق بعد حوالى 30 عام من الغربه عرفت من اخي ثائر ومن اخواتي بأن الوالد رحمه الله، بعد اعتقاله عام 1979 وبعد تعرضه لتعذيب وحشى دام اكثر من خمسين يوم، تم نقله الى احدى المستشفيات وهو في حالة يرثى لها بسبب تعرضه الى اقسى انواع التعذيب البعثى الفاشي. وبعد فتره من مكوثه فى المستشفى، عجز الطب والاطباء عن علاجه وايقاف التدهور المستمر في وضعه الصحى. وهكذا كفت السلطات الفاشيه عن التعذيب بعد ان يأست من ان تنال من صموده البطولى، وبعد ان تلقى جرعة من مادة الثاليوم كإنعكاس لحقدهم الدفين ضده.
وكما يتذكر اخي واخواتي فقد اصبح أبو ثائر، ذلك الجبل الشامخ، جسداً هائماً وهزيلاً في ايامه وشهوره الاخيره بحيث لم يعد بمستطاعه الخروج من باب المنزل. وهكذا وفي منتصف الثمانينيات ذبلت الهامه الشامخه وفي عمر لم يتجاوز الستين. كانت كل ايامه ولياليه اسطوره من العطاء ونكران الذات من اجل الحزب ورسالته فى سبيل بناء عراق حر ديمقراطى سعيد.
ايها العزيز ابا شروق هي ذي بعض المعلومات البسيطه التي استطيع ان اضعها بين يديك لكى تكمل بها صفحات مؤلفك الذي يتطرق الى شذرات من حياة الجنود المجهولين الذين واجهوا الموت واقدامهم مغروسه فى تربه العراق الطاهره ورؤسهم تشق عباب السماء كبرياءً وفخرا بمثلهم وقيمهم النبيله.
مع تحياتى لك وللعائله الكريمه
وتمنياتى بوافر الصحه والسعاده
وتقبلوا تحيات عائلتى الصغيره هنا في السويد
وكذلك اخي واخواتى فى العراق
بسعاد محمد حسن عيدان



#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبذة مختصرة عن مدينة كربلاء
- سنوات بين دمشق وطهران ( 6 )
- سنوات بين دمشق وطهران 5
- سنوات بين دمشق وطهران 4
- سنوات بين دمشق وطهران - 3
- سنوات بين دمشق وطهران - 2
- سنوات بين دمشق وطهران - 1
- في الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- الديمقراطية في الحزب الشيوعي العراقي
- الآيديولوجيا والبراغماتية في سياسات الحزب الشيوعي العراقي ال ...
- الآيديولوجيا والبراغماتية في سياسات الحزب الشيوعي العراقي ال ...
- حقيقة علاقة القيادة السوفيتية بقيادة الحزب الشيوعي العراقي ف ...
- القمع الوحشي 6
- القمع الوحشي 5
- القمع الوحشي - 4
- القمع الوحشي - 3
- القمع الوحشي - 2
- القمع الوحشي - 1
- الدراسة الحزبية في الخارج 5 - 5
- الدراسة الحزبية في الخارج 4 - 5


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - رسائل عزيزة