أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - حروب إسرائيل في واشنطن وطهران: مزيد من هستيريا الاستيهام















المزيد.....

حروب إسرائيل في واشنطن وطهران: مزيد من هستيريا الاستيهام


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1619 - 2006 / 7 / 22 - 14:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في طهران يقرّر غلام علي حداد عادل، رئيس البرلمان الإيراني، أنّ "الحرب بدأت لتوّها" في لبنان، ومعها "بدأ يوم القيامة". وأيضاً: "جاء اليوم الذي يعود فيه كل شخص إلى وطنه، يوم عودة الفلسطينيين إلى ديارهم ووطنهم وكذلك عودة الإسرائيليين إلى البلاد التي جاءوا منها أصلاً". وإذْ أوضح سيادته أننا "سنؤدي صلاة الشكر في القدس قريباً إن شاء الله"، أجرى لا فضّ فوه مقارنة بين آية الله الخميني والأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ حسن نصر الله، فبشّرنا أنّ "دماء آية الله الخميني تجري في عروق نصر الله"، ولهذا "لن تكون هناك بقعة في الأراضي المحتلة بمأمن من هجمات حزب الله"...
هذا التخريف الهذياني، الذي يتلاعب بعذابات اللبنانيين ويمسخ المقاومة اللبنانية إلى كاريكاتور لفظي استيهامي، لا يطابقه على الضفة الأخرى، ما وراء المحيط الأطلسي، إلا خطاب أقرب إلى حزمة كليشيهات، يعتمده رجالات المحافظين الجدد عموماً، والصهاينة منهم بصفة خاصة. وهكذا يطلع وليام كريستول على أبناء أمريكا، إذْ لا يبدو وكأنه يكترث بمخاطبة العباد ما وراء المحيط باستثناء الدولة العبرية، باتهام للإدارة الأمريكية مفاده أنها لم تعتنق فلسفة الحرب الإسرائيلية الراهنة على لبنان بما يكفي، وعلى الرئيس الأمريكي جورج بوش أن ينسحب من قمة الثماني ـ "السخيفة"، حسب كريستول ـ ويسافر فوراً إلى القدس: "عاصمة أمّة تقف معنا، ومستعدة للقتال معنا، ضدّ أعدائنا المشتركين. حربهم حربنا أيضاً".
وكريستول يسوق، بشهية هذيانية هستيرية، سلسلة اعتبارات تجعله يعتبر البربرية الإسرائيلية الراهنة ضدّ لبنان (بأسره في الواقع، بكلّ مناطقه وطوائفه وفئاته وتيّاراته السياسية) حرباً أمريكية بقدر ما هي إسرائيلية، في رأسها بالطبع ذلك الاعتبار الذي يقول إنّ نصر الله نسخة ثانية من أسامة بن لادن، و"حزب الله" مجرّد تنويع على "القاعدة". وإذا جاز لرئيس البرلمان الإيراني أن يرصد دم الخميني في عروق نصر الله، فما الذي يمنع كريستول من أن يرى شبح بن لادن في السيّد، نفسه؟ وأيّة مأساة إنسانية (مئات القتلى وآلاف الجرحى ومئات آلاف النازحين والخراب الهمجي العميم) يمكن أن تثني وليام كريستول وغلام علي حداد عادل عن فبركة خلاصات أسوأ بكثير من أن تكون محض مقارنات سقيمة ضحلة سطحية دوفاء، لأنها ببساطة آثمة مبتذلة تضيف الإهانة على الجرح؟
ولأنّ ما يجري في لبنان ليس منفصلاً البتة عما جرى ويجري من تصفيات حساب بين واشنطن وطهران على أرض العراق، وبأثمان باهظة يدفعها العراقيون الأبرياء إسوة باللبنانيين الأبرياء، فإنّ مقدّمات مواقف أمثال كريستول من المحافظين الجدد لا تتباين كثيراً في الهذيان الهستيري حول العراق ولبنان، وهي استطراداً تنسحب على فلسطين بالضرورة (وليس "حماس" وحدها، بل "فتح" والفصائل الفلسطينية والسلطة بأسرها، بلا أيّ استثناء ملموس عملياً)، كما تشمل السفسطة الجوفاء المكرورة حول تصدير الديمقراطية إلى الشرق الأوسط. ومن الطبيعي أن تنطوي مفردات هذا الخطاب على التهويل في المقام الأوّل، وأن تنهض أيضاً على التجميل.
وهكذا، ورغم أنه يوافق على تسمية جورج بوش بـ "البطة الأكثر عرجاً بين البطات العرجاء"، لا يبدو كريستول وكأنه يسلّم بالنكسات المتتالية التي يواجهها البيت الأبيض في العراق، بل يرى العكس تماماً: واشنطن تحرز انتصاراً خلف انتصار، ونماذج هذه الانتصارات هي مقتل زعيم "القاعدة" في العراق أبو مصعب الزرقاوي، وتعيين نوري المالكي رئيساً للوزراء، أو حتى توصّل الأخير إلى تعيين وزير للدفاع وآخر للداخلية بعد أسابيع من المفاوضات الشاقة مع مختلف الأطراف المذهبية ـ السياسية. وفي مقالة تحت عنوان "البطة الناهضة"، نشرتها مؤخراً أسبوعية الـ "ويكلي ستاندارد"، يرسم كريستول للسياسة الخارجية الأمريكية عالماً وردياً جميلاً، احتجنا إلى أقلّ من أسبوع لكي نقرأ نقيضه تماماً في المذكرة السرّية التي بعث بها السفير الأمريكي في العراق زلماي خليلزاد. إلى وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وكشفت النقاب عنها صحيفة "واشنطن بوست".
وفي هذا التجميل الزائف لعالم كابوسيّ يستأنف كريستول تقليداً راسخاً يلتزم به أقطاب المحافظين الجدد، لا لشيء إلا لأنّ التسليم بالحقيقة يعني ببساطة الإقرار بهزيمة كامل أعمدة الحكمة التي قامت عليها فلسفتهم منذ تأسيس وانطلاق مجموعة "مشروع من أجل مستقبل جمهوري"، الذي بلور رؤيتهم الشاملة حول القضايا الداخلية والخارجية في آن معاً، وكان كريستول أحد أبرز أقطابه. وإلى جانب كونه نجل إرفنغ كريستول، الذي يعتبر الأب المؤسس والروحي لتلك الفلسفة، أسس كريستول الابن مجلة الـ "ويكلي ستاندارد" بتمويل سخيّ من ملك الإعلام المكتوب والمرئي، المياردير اليهودي الشهير روبرت مردوخ، لكي تصبح لسان حال المحافظين الجدد. كذلك كان كريستول الابن أحد أبرز مؤلفي النصّ الشهير المسمّى "مشروع من أجل قرن أمريكي جديد"، والذي صدر سنة 1997 ويعتقد كثير من المراقبين أنه كان المسودة الفعلية لغزو العراق.
لكنّ العديد من الوقائع الراهنة تشير إلى أنّ هذا المشروع، وبالتالي فلسفة المحافظين الجدد بأسرها، توشك على إغلاق أبواب الدكان الذي ظلّ يغذّي التشدّد السياسي اليميني في البيت الأبيض، وينظّر للنزعة الإمبراطورية وعقيدة التوسع العسكري والضربات الوقائية. وما نبرة التحريض المكشوف ضدّ "حزب الله" و"حماس"، حيث يذهب المحافظون الجدد إلى درجة مطالبة أمريكا بالتورّط المباشر في حروب إسرائيل ضدّ فلسطين ولبنان باعتبارها حروب أمريكا أيضاً، إلا أحدث المؤشرات على بلوغهم ذروة المأزق في انطباق التنظير على الواقع. وأمّا أحدث الوقائع في هذا السبيل فهي أنّ اثنين من كبار منظّري المحافظين الجدد، هما دانييل بليتكا نائبة رئيس المعهد الشهير المعروف باسم الـ American Enterprise Institute الذي يعدّ قلعة المحافظين الجدد، ومايكل روبن الباحث في المعهد ذاته، نشرا مؤخراً مقالة مشتركة في صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، بعنوان "جورج بوش قتل عقيدته بنفسه"، نعيا فيها موت عقيدة الرئيس الأمريكي حول مساندة الحرية ونشر الديمقراطية في العالم.
لكنّ معنى الحرّية والديمقراطية ليس واحداً في نظر هؤلاء، لأنّ العالم في نظرهم ليس متماثلاً حتى إذا تحققت فيه، تماماً أو بنسبة عالية، بعض أعمدة الحكمة التي عليها تنهض فلسفة المحافظين الجدد، مثل الانتخابات الحرّة النزيهة. وعلى سبيل المثال، لا يلوح أبداً أنّ رياح الانتخابات الرئاسية أو التشريعية التي شهدتها إيران ومصر وفلسطين والعراق مؤخراً، جرت حسب ما يشتهي أمثال كريستول، وهذا رغم أنّ تلك الانتخابات كانت ديمقراطية جداً في فلسطين، وديمقراطية متقدّمة في إيران، ومقبولة في العراق، وخطوة إلى الأمام في مصر، رغم ما يُقال وينبغي أن يُقال عن ظروف صندوق الإقتراع في كلّ بلد.
لماذا، إذاً، لا يسعد السادة المحافظون الجدد بهذه الممارسات الديمقراطية؟ الإجابة بسيطة، بل مدرسية في الواقع: ليس لائقاً بالديمقراطية التي يبشّر بها هؤلاء أن تحمل إلى سدّة السلطة، حتى في انتخابات نزيهة وعبر صندوق الإقتراع بوصفه أيقونة الديمقراطية المعاصرة، أمثال محمود أحمدي نجاد في إيران واسماعيل هنية في فلسطين من جهة أولى؛ أو أن تسفر عن فوز مفاجىء للإخوان المسلمين في مصر، وأغلبية غير مفاجئة للشيعة في العراق، من جهة ثانية.
هذا المزاج ذاته هو الذي الذي دفع تحرير الـ "ويكلي ستاندارد" إلى استفتاء القرّاء في مسألة فوز "حماس"، على النحو العجيب التالي: "حماس حققت انتصاراً كبيراً في الإنتخابات البرلمانية الفلسطينية. حين يسيطر الإرهابيون على مقاليد الحكم بشكل ديمقراطي، هل تعتقد: 1) أنهم يمكن أن يعتدلوا في أهدافهم وبلاغتهم؛ 2) لن يعتدلوا، ولكن يجب أن يُحاسبوا؛ 3) سوف يستخدمون أدوات الحكم لتعزيز الإرهاب؛ 4) لن يطول الوقت حتى ينجلي الأمر". وبالطبع، لم تكن نتيجة التصويت مفاجئة، خصوصاً وأنّ "حماس" صُنّفت على الفور في خانة الإرهاب: 5% للإحتمال الأوّل، 10% للإحتمال الثاني، 65% للإحتمال الثالث، و20% للإحتمال الرابع!
لكنّ تحرير المجلة، وهنا الواقعة الثانية التي تشير إلى قرب إغلاق دكان المحافظين الجدد، لا يكتفي بعدم إدراج الانتخابات الفلسطينية في خانة الديمقراطية المعترف بها أمريكياً، بل يغمز من قناة وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد، وأحياناً يهاجمه علانية بلسان صقور المحافظين الجدد من أمثال غاري شميت وروبرت كيغان، لأنه "يتساهل" كثيراً مع العراقيين، ويسمح للعملية السياسية أن تتفوّق أحياناً على العمليات العسكرية، ولا يطلق آلة بناء الأمّة العراقية على غرار ما جرى في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية! وبالطبع، يكفي التذكير أنّ رمسفيلد كان أحد كبار الموقعين على نصّ "مشروع قرن أمريكي جديد"، وكان ويظلّ في طليعة المحافظين الجدد.
وأما الواقعة الثالثة، والأشدّ وضوحاً وصراحة في الواقع، فهي أنّ فرنسيس فوكوياما، المحافظ المخضرم الجديد ـ العتيق، وصاحب النظرية الأشهر حول نهاية التاريخ، أصدر مؤخراً كتاباً بعنوان "ما بعد المحافظين الجدد: أمريكا عند مفترق الطرق"، يطالب فيه بطيّ صفحة مشروع القرن الأمريكي الجديد، وعملياً ينعي الفلسفة بأكملها. والكتاب لا يكتفي بالتشديد على الأسباب التي دفعت فوكوياما إلى الإعتراض على غزو العراق فحسب، بل يناقش ثلاثة أعطال أساسية في عقيدة بوش: 1) أنها خلطت بين الإسلام الراديكالي ونزعات التسلّح النووي عند دول مثل العراق؛ و2) تبنّت تكنيك الحرب الوقائية فحوّلت خياراً عالي الأخطار إلى مبدأ جامد أرثوذكسي دون استراتيجيات خروج ناجعة؛ و3) قللّت كثيراً من العواقب الناجمة عن تزايد العداء الدولي لممارسة الولايات المتحدة فلسفة "الهيمنة بالتطوّع"، فجعلت من أمريكا هدفاً للسخط الكوني.
وفي السياقات ذاتها يعتبر غراهام فوللر، نائب الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الأمريكي والمحلل السياسي المختصّ في شؤون الشرق الأوسط والإسلام السياسي، أنّ الحرب الكونية التي يشنّها بوش ضدّ ما يُسمّى الإرهاب تستغرق عقوداً وليس سنوات. وهي، كذلك، خاطئة لأنها سيزيفية (نسبة إلى سيزيف، الملك الشهير في الميثولوجيا الإغريقة، المحكوم عليه بأداء مهمة مستحيلة)، ولأنّ العدوّ معمّم وغامض في الآن ذاته، وأفق الحرب مفتوحة بلا نهاية منظورة. وهذه، في قراءة أخرى، نعوة جديدة لكلّ ما بشّر به المحافظون الجدد من ضمانات في كسب الحرب على الإرهاب.
وبهذا فإنّ البطّ الأعرج قد لا يكون موجوداً في البيت الأبيض وحده، بل هنا وهناك في معاهد ومراكز أبحاث ودوريات المحافظين الجدد، حيث تدور آلتان على نحو جهنميّ: الأولى تشهد بحثاً محموماً عن مفاهيم جديدة قد تنفع في علاج اعتلال فلسفة المحافظين الجدد وسقوطها إلى قاع المستنقع العراقي، والثانية تطحن المفاهيم القديمة بهدف إعادة تصنيعها لكي تقرع طبول الحرب أمام جيوش الإمبراطورية، وتجمّل الكابوس. وأمّا في طهران، العاصمة الثانية التي تنخرط في حروب الإنابة وممارسة الهيمنة بالتطوّع، فإنّ الصقور مهيضة الأجنحة وليس البطّ الأعرج هي التي تطحن اللغة الخشبية بما يكفل إعادة تصنيع القاموس الشعبوي السقيم القديم ذاته تقريباً، مفردة مفردة، حول انتصارات أيام القيامة التي تأتي ولا تأتي.
وفي باب الهذيان الهستيري المحض، فضلاً عن إهانة جراح اللبنانيين وتحقير عذاباتهم، أن يُستنسَخ الشيخ حسن نصر الله إلى أسامة بن لادن ثانٍ، أو أن تُستكشَف في عروقه دماء آية الله الخميني... سواء بسواء!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيصل حرية التعبير
- السياسة خلف -الوعد الصادق-: مخاطر تبسيط الحقّ الواضح
- علم بنات الإسلام
- هل تبحث إسرائيل عن حسن نصر الله... فلسطيني؟
- ما بعد أرض الميعاد
- واشنطن والبربرية المعاصرة: مباركة في فلسطين، وتواطؤ في سورية
- أيقونة الوجدان الجمعي
- أحدث أطوار الاستبداد السوري: قطع الأرزاق بعد كمّ الأفواه
- بديل الكراهية
- صومال ستان، أو كيف تعيد واشنطن إنتاج الطالبان
- كاواباتا ضدّ ماركيز
- المعرفة السورية والنطاسيّ الغربي: ضحالة على ضحالة
- في ذكرى إميل حبيبي
- الحملة ضدّ المثقفين السوريين: حين يصبح البوق سوط الجهاز
- سينما دمشق
- الاستبداد السوري بوصفه ستراتيجية بقاء وسيرورة حفظ نوع
- اللآلىء والخنازير
- دومينو التفاح الفاسد في عوالم ما بعد الحرب الباردة
- حاوية العقارب والقردة
- جنبلاط وإخوان سورية: البقاء البسيط أم البقاء الأفضل؟


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - حروب إسرائيل في واشنطن وطهران: مزيد من هستيريا الاستيهام