أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - بيت ألتلوث ألشيعي














المزيد.....

بيت ألتلوث ألشيعي


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6792 - 2021 / 1 / 19 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ بعد الأحتلال الأمريكي عام 2003, عدت الى العراق وزرت مدينتي (الثورة), في مقهى جلست وبعض الأصدقاء, كانت مليشيات جيش المهدي, تستنطق المارة واصحاب (البسطيات), وعلى اكتافها الراجمات والاربجي والكواتم في الحزام, اصدقائي كانوا يشرحون لي طبيعة تلك الكائنات المنفلتة " ذاك كان زيتوني, وهذا ايضاً, صاحب العمامة البيضاء, شيخ حسينية, وكاتب تقارير, وصاحب السوداء, نائب عريف محقق من جماعة ناظم كظار, جميعهم من بقايا البعث الشيعي, ومن ذات القتلة خرج المجاهد الشيعي," سألتهم عن مقتدى الصدر, قالوا هناك عنه حكايات كثيرة مثيرة "وثلثين الحچي مغطه" من تلك الموروثات الملوثة, تشكلت كوادر وقواعد وملشيات (بالوعة) البيت الشيعي, وكذلك القوات الأمنية والحشدية, ضحايا بنات وابناء الجنوب والوسط, يتغرغرون في السؤال المر: كيف لمذهب ال البيت, ان يصبح سبباً لخراب البيت (الوطن), ام ان التاريخ كان ملوثاً بالأكاذيب؟؟؟.
2 ــ من باع سيده الأول, وتركه وحيداً في حفرته, سيخون سيده الثاني ويشنقه في عمامته, ليجد له سيداً آخر, تلك الحثالات الجبانة, تشكل الآن 90% من مؤسسات الدولة, واكثر من 80% من الأجهزة الأمنية, واكثر من 75% من مجموع المسيرات المليونية, بما فيها زيارات (الأضرحة المقدسة), من بين اسوأ تلك الكتل المليونية للبيت الشيعي, يمتلك القاتل المنحرف مقتدى الصدر, حصة الأسد, تلك الحثالات الرثة, شكلت (أوراماً) خطيرة وليس عافية داخل المجتمع العراقي, ومن يحترم التاريخ الوطني, لبنات وابناء العراق, عليه ان يستنكر وبشدة, فقدان العراق هذا الرقم المفجع من اعز ابناءه, وخير ما انجبته الأمة من جيل استثنائي, وحده المؤهل لأسترجاع الوطن, ثم إعادة بناء دولته واعمار مجتمعه.
3 ــ بعد ثمانية عشر عاماً, من مسلسل حكومات الأغلبية الشيعية, وأنفجار الثروات في محافظات الجنوب والوسط, التي تحكمها وتتحكم بها, الأحزاب التي خرجت من سراديب اسرارها غير المقدسة, تراجعت الخدمات وارتفعت نسبة الفساد, هُربت الثروات بحجم اكثرمن (580) مليار دولار, ذهب اغلبها الى خالة المذهب الشرقية, الى جانب الأثار الوطنية, وسيطر اصحاب الشهادات المزورة, على اغلب المؤسسات العلمية والثقافية, وازدحمت الشوارع والساحات بالمليشيات المستهترة, وانتشرت حوانيت المتعة والمخدرات, حتى اكتسب العراق الرقم القياسي, في الفساد والأنحاط والهدر الفاضح لحقوق الأنسان, اختفت معالم الدولة, واصبحت السلطات الثلاثة والرئآسة, كمجاميع القردة, كل يفترس حصته من بقايا جسد الثروات الوطنية, تلك الحكومات الوسخة بجميع اطرافها, مدعومة من اطراف دولية واقليمية, فاصبحت العمالة والخيانة كل مواهبها وشطارتها, يفاخر بها ويتنافس عليها جميع الفرقاء.
4 ــ بعد ان جفف جهابذة البيت الشيعي, حتى الأحلام الصغيرة في عيون شبابنا, وجعلوا من واقعهم, سباخ تشرب دموع امالهم, ومن حياتهم عتمة, تعبث فيها خفافيش العقائد, ليس امام الضحايا, جياع الخبز والوعي, سوى المسيرات المليونية, حتى مرقد الأمام علي (ع), يهتفون أسئلة الشك أمام حضرته, هل ان ثعابين البيت الشيعي, التي تلدغ في القنص والخطف والأغتيال, وزمر اللصوصية والفساد والأحتيال, التي تقتل ابنائنا وخير ما فينا, تشرب دماء الشهداء والجرحى, ثم تكذب وتؤله نفسها بالمظاهر والألقاب, وتذرف دموع (طراطير التماسيح) خلف جنازة الوطن, هكذا هم من قمة سماحاتهم حتى سافل قناصهم, خبرنا يا إمامنا العراقي, هل حقاً انهم بيت شيعتك, ام انهم خرجوا ولائيين من خصية مذهب ولاية الفقيه, وكالشياطين زوروا عبائتكم واعتمروا عمامتكم الكريمة, كما زوروا شهاداتهم واصواتنا ؟؟, اجبنا سيد العارفين, فأسئلة الشك تخنقنا, ولا وقت لوقت الأنتظار.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - بيت ألتلوث ألشيعي