أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : . جنون الحكومة الفاشلة.. فشل الحكومة














المزيد.....

: . جنون الحكومة الفاشلة.. فشل الحكومة


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6790 - 2021 / 1 / 17 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا.. ان اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز قد تم فرضه على الشعب العراقي وليس هو خيار الشعب.
ثانياً.. ان جميع الحكومات العراقية المتعاقبة منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم هي حكومات خدمت وتخدم مصالح القوى الاقليمية والدولية وليس مصلحة الوطن والمجتمع والمواطن والاقتصاد العراقي.
ثالثاً.. ان جميع الحكومات المتعاقبة منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم ليس لديها استقلالية في اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي والعسكري...، بل يتم فرضه عليها من قبل القوى الاقليمية والدولية وفقاً لمصالحها. وليس لمصلحة الشعب العراقي.
رابعاً.. ان جميع الحكومات العراقية منذ عام 2003 ولغاية اليوم اسست على اسوا نظام الا وهو نظام المحاصصة المقيت، وتم تطبيق ((مبدأ)) هدام وتخريبي الا وهو وضع الرجل الغير مناسب في المكان المناسب وفق نظام المحاصصة الطفيلي، مهندس يعين وزير للمالية، للداخلية، للنقل...،شخص تخصصه علم الاجتماع وهو لا يعرف عن اختصاصه شيء ، يعين وزيراً للخارجية ثم للمالية....، وخريج كلية اهلية يشبه جماعة الدمج يعين رئيس البنك المركزي العراقي، وكأنما العراق يخلو من الكفاءات الوطنية المخلصة والكفؤة، ولكن القوى الاقليمية والدولية متقصدة في ذلك بهدف تخريب منظم للاقتصاد والمجتمع العراقي، وادخاله في دوامة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والعسكري والامني.... والاحتراب السياسي والطائفي والقومي......،
خامساً..تم.و يتم اضعاف وبشكل منظم للجيش والشرطة من جميع النواحي، بالمقابل تم تشكيل المليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وهي اليوم تشكل قوة موازية للجيش العراقي ولها نفوذ غير محدود،و تعمل خارج القانون، بالرغم من انها تعتبر جزء من القوات المسلحة العراقية وتابعة للقائد العام للقوات المسلحة وبعض الفصائل هددت القائد العام للقوات المسلحة بقطع اذانه والقائد غلس على هذا التصريح غير اللائق. هذه هي اللادولة حقاً.
سادساً... اما دور السلطة في الميدان الاقتصادى والمالي فلا يحسد عليه، فمن نتائج سياستها في الميدان الاقتصادى والاجتماعي والمالي هو :: تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية الحاكمة وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية،وسرقة وتهريب، ثروةالشعب العراقي للخارج...
سابعاً.. ان آخر (( منجز)) للحكومة المجنونة،هو تخفيض قيمة العملة الوطنية... الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي بتغيير سعر صرف وبشكل جنوني وغير مدروس، لان وزير المالية ورئيس البنك المركزي العراقي فاشلين في عملهم ناهيك عن اختصاصهم وهذا قد وجه ضربة قوية للشعب العراقي الذي يشكل نسبة 99بالمئة والقرار كان لصالح النخبة المافيوية الحاكمة في السلطة ولصالح البنوك الخاصة الاهلية التي كانت ولا تزال تمارس المضاربة المالية، غسيل الأموال العامة وتهريبها خارج البلاد وهذه البنوك الاهلية تعود إلى قادة الكتل والاحزاب والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم.، وان قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة وقادة السلطة التنفيذية والتشريعية هم من كان وراء تخفيض قيمة الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي مقابل صمت السلطة القضائية الغريب؟!
ثامناً.. لم اسمع او اشاهد سلطة تنفيذية تقوم بتخفيض قيمة العملة الوطنية لصالح الدولار الأمريكي وتلحق ضرراً بليغا بالغالبية العظمى المطلقة من شعبنا العراقي، بدليل:: ان الموظف والمتقاعد مثلا واجه ضرراً مادياً من خلال تخفيض قيمة الدينار العراقي، ونسبة الاستقطاع من الراتب،وارتفاع أسعار السلع والخدمات،
**استقطاع الراتب شهرياً ما بين 10-30 بالمئة.
**تخفيض العملة الوطنية ما ببن20-25 بالمئة.
**زيادة اسعار السلع والخدمات بين 25- 30 بالمئة او اكثر من ذلك
##وعليه يمكن القول، ،، في حالة عدم تراجع السلطة التنفيذية عن قرارها الخاطئ والغير منطقي والغير عادل، فالمواطن، اي الموظف والمتقاعد سوف يخسر من راتبه في الاحتمال الاول ما بين 55-75 بالمئة، وفي الاحتمال الثاني مابين 40-50 بالمئة من دخله النقدي ( المرتب الشهري) وهذه الحالة الشاذة واللاقانونية واللاانسانية واللامنطقية ستؤدي إلى انفجار شعبي، عفوي، منظم،ولا يستبعد من ان ترفع الجماهير شعار اسقاط النظام الحاكم، اذا علمنا ان عدد المتقاعدين والموظفين يقترب من 8 مليون شخص،ناهيك ان من المتضررين التجار،الكسبة الطلاب، العمال والفلاحين والمثقفين وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية
##**اخيرا سؤال مشروع؟
**هل فكر قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم بهذا القرار الاسود؟؟
**هل فكر الشهيد الحي - الكاظمي بهذا القرار الغير عادل؟
**هل ستتخذ السلطة التشريعية قراراً صائبا في الغاء قرار تخفيض قيمة العملة الوطنية واعادة العمل بسعر الصرف السابق واغلاق منفذ بيع العملة للبنوك الاهلية، يكفي لهم انهم اصبحوا سوبر ملياريرية، اتركوا فقراء العراق ان يعيشوا بهدوء وأكثرهم مصابين بأمراض عديدة، السكر،الضغط، القلب،العظام، العيون.....، ناهيك عن المجاعة والبطالة وسط الشباب من الخريجين
**اقتراح للسلطة التشريعية.
##ان ما قام به وزير المالية ورئيس البنك المركزي العراقي الفاشلين ينبغي اقالتهم لانهم لم يخدموا الغالبية العظمى من الشعب العراقي، بل لصالح النخبة المافيوية الحاكمة وبعض الدول الاقليمية.
29-12-2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : الى حكومة الكاظمي ::احذروا خطر الانفجار الشعبي
- : وحدة الشعب والجيش ضرورة وطنية ملحة اليوم
- : واجبات السلطة التشريعية اليوم لمعالجة الوضع الاقتصادي والا ...
- : وجهة نظر : شروط الترشح للانتخابات البرلمانية.
- : حول امكانية تقويض سلطة احزاب الاسلام السياسي.
- : نداء عاجل الى المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين.
- التنافس الاميركي -الايراني واثره على العراق. : وجهة نظر
- وجهة نظر : الخروج من المأزق في العراق المحتل.
- : هل توجد فائدة من ترميم البيوت الطائفية في العراق؟
- : هل ستدرك السلطة الحاكمة خطر الوضع في العراق اليوم؟! .
- : حكومة فاشلة،، وزير فاشل.
- : الركض وراء السراب رهان خاسر
- : تفكيك الاتحاد السوفيتي و معاهدة بيلوشوفسكيا بوشا
- ملاحظات اولية جوهر ما يسمى بالورقة البيضاء للكاظمي
- : حول مفهوم وهدف برنامج الخصخصة
- : الى ثوار ثورة تشرين /اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية
- نظام المحاصصة يشكل اس المشاكل في المجتمع العراقي
- ثورة تشرين وديمقراطية الاحتلال الامريكي في نظام المحاصصة اسئ ...
- الى القيادة السياسية في روسيا الاتحادية: سؤال مشروع؟
- ازدواجية المعايير لدى دول الاتحاد الأوروبي وأميركا .


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : . جنون الحكومة الفاشلة.. فشل الحكومة