أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - مجلس التعاون الخليجي ....خنجر الغرب في خاصرة العرب














المزيد.....

مجلس التعاون الخليجي ....خنجر الغرب في خاصرة العرب


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6787 - 2021 / 1 / 13 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجموعة من الدول حباها الله خيرات جمة,كان بإمكانها ان توظفها لصالح مواطنيها وترفع مستوى معيشتهم,واستثمار الفائض ببقية الدول العربية ذات اليد العاملة الرخيصة,ليعم الخير كافة العرب,يتجهون جميعا نحو بناء الذات في مختلف المجالات وبالأخص قطاعي الصناعة والزراعة,ليكون للعرب وطنهم المكتفي ذاتيا,ويذودون عن حماهم بأنفسهم,لا ان يستجلبوا الاخرين وإنشاء قواعد عسكرية للدفاع عنهم,ويشترون كافة السلع من الخارج ليستفيد من خيراتهم من كانوا بالأمس سببا في فقرهم وتشرذمهم ونهب خيراتهم.
ربما الحسنة الوحيدة التي تحسب لأمراء وسلاطين هذه المجموعة هو استخدامهم للنفط كسلاح في حرب 1973 فدفع الملك فيصل حياته ثمنا لذلك.
لقد انفق الخليجيون خلال حرب الخليج الاولى التي استمرت لما يقرب من عقد من الزمن اموالا طائلة (خوفا من المد الشيعي),طحنت الة الحرب الالاف من بني العراق وإفلاس خزينته العامة فصار منهك القوى بعد ان كان واكب عصر النهضة في مجال الصناعات الحربية والطاقة الذرية للأغراض السلمية ادت في النهاية الى تدخل اممي اسقطت كل معالم الدولة وأصبحت الحكومة لا تسيطر الا على جزء من العاصمة حيث مقر الحكومة تعرف بالمنطقة الخضراء.
مع مسلسل الربيع العربي او ما يعرف بالشرق الاوسط الجديد الذي خططت له امريكا واعوانها وبإيعاز منها,قام عربان الخليج بتسخير كافة امكانياتهم المادية والاعلامية لتنفيذ ذاك المخطط على نفقتهم الخاصة,فقتلوا وشردوا ابناء سوريا وليبيا جنبا الى جنب مع الناتو,ناهيك عن تدمير المرافق العامة والخاصة,لأنهم يدركون جيدا ان لم يفعلوا ذلك فحكمهم لن يستمر لأكثر من اسبوع على رأي ترامب الذي رأى فيهم مجرد ابقار يجب حلبها على فترات لئلا تهلك ضروعها.
انقسموا فيما بينهم ,تطاحنوا على اراضٍ عربية,لما يقرب من الثلاث سنوات,لم تفلح الوساطات ولكن بإيماءة واحدة من سيد البيت الابيض حضر كوشنير القمة واعلن عن اعادة العلاقات الى طبيعتها ,ترى هل تخلت قطر عن دعم الاخوان والمجاميع المسلحة؟ وفك ارتباطها مع تركيا العدو اللدود للعرب,الحالمة بعودة الامبراطورية العثمانية؟.
المؤكد ان راعي المصالحة (عرّابها) امرهم بالتعاون فيما بينهم,وليقفوا صفا واحدا ضد العدو المشترك الاوحد (ايران)او كما يحلو للبعض تسمية سكانها بأنهم فرس عبدة النار,في الجانب الاخر آخى بينهم وبين الصهاينة المغتصبين لفلسطين لعدة عقود,فيصبحوا اصدقاء وتقام بينهم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية. انهم وببساطة خنجر الغرب في خاصرة العرب.
الخوف من تركيا السنية ومخططاتها يجب ألا يقل اهمية عن الخوف من ايران الشيعية,فكلاهما تسعيان للاستحواذ على مقدرات العرب وفي غياب العروبيون الغيورين على الوطن تحقق لهما ذلك,لقد ساهم عرب الخليج في تسليم العراق الى ايران على طبق من ذهب,وكذا الحال تصول تركيا وتجول في كامل ربوع سوريا المتشرذمة وليبيا المتشظية.
لقد كان بإمكان الخليجيين ان يبنوا وطنا عربيا له كيانه المستقل ولا باس في التعاون مع دول الجوار المسلمة ويكوّنوا عالما اسلاميا بجناحيه الشيعي والسني يكونون قلبه النابض.
بصريح العبارة من يتولون حاليا زمام الامور في بلدان الخليج (نستثني عُمان والكويت) مجموعة شبان لا يفقهون شيئا في السياسة وقد اتاح لهم اسيادهم الغرب تطبيق لعبة البوبجي على (اخوانهم) العرب.فكان القتل والدمار والتشريد.
نتمنى ان تتمكن شعوب الخليج من حكم نفسها ينفسها واختيار الانسب ,وليكونوا اداة بناء وطن عربي اسلامي لا معول هدم.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشعر بنفسي خاش في تكوينك
- المصريون والأتراك يتقاسمون الغنائم الليبية
- ليبيا في ذكرى الاستقلال,بلدٌ محتل وشعبٌ مُذلّ
- البنك المركزي الليبي..... التغطية على اهدار المال العام
- في ذكرى ثورته...الشعب التونسي بين مطرقة النهضة وسندان الكرام ...
- ملك المغرب وجائزة ترامب
- في غياب الدولة....يحضر الصعاليك
- الى غدامس در...طرق التفافية لمحاصرة الشعب
- فيروز....عليك منا السلامُ
- ليبيا اولا.....التمديد للفاسدين
- طائرات الاختبار الاسرع من الصوت المعروفة باسم (space (x
- ليبيا.... عندما يرفع الاسياد الغطاء عن الاذناب
- حرب6 اكتوبر ..الادارة السياسية والإرادة العسكرية في مصر
- الشقيقات الست والتطبيع مع كيان العدو
- العرب ومسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني
- السراج يوظف الشرعية الدولية في قمع المتظاهرين
- بيان المجلس الرئاسي....ماذا عن القتل والتشريد والخراب؟
- اخوان ليبيا.....هل حشروا في الزاوية؟
- احـقر بـــشر فـــي ليــبــــيا يا سادة ...ملحمة...
- الحل السياسي... علكة يلوكها الساسة لإلهاء الشعب


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الجيش الاسرائيلي: رشقات صاروخية من لبنان اجتازت الحدود نحو ...
- ليبيا.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في سرت (صور)
- صحيفة هنغارية: التقارير المتداولة حول محاولة اغتيال أوربان م ...
- نتنياهو متحدثا عن محاولة اغتيال ترامب: أخشى أن يحدث مثله في ...
- بايدن وترامب.. من القصف المتبادل للوحدة
- الجيش الروسي يدمر المدفعية البريطانية ذاتية الدفع -إيه أس 90 ...
- -اختراق شارع فيصل-.. بداية حراك شعبي في مصر أم حالة غضب فردي ...
- بعد إطلاق النار على ترامب.. بايدن يوضح ما قصده في -بؤرة الهد ...
- ترامب يختار السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - مجلس التعاون الخليجي ....خنجر الغرب في خاصرة العرب