• " خطة الطريق" غير متوازنة .
• " خطة الطريق" تبدأ بشروط تصفية المقاومة الوطنية للاحتلال والاستيطان.
• " خطة الطريق" عودة إلى سياسة الخطوات الصغيرة الأوسلوية القدس، الحدود، اللاجئين، المستوطنات متروكة للمرحلة الثالثة الأخيرة.
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
1 ـ أن " خطة الطريق" غير متوازنة، تشترط أولاً على الجانب الفلسطيني شروطاً "أمنية" تقود إلى "تصفية الانتفاضة والمقاومة الوطنية"، قبل أن تقوم "إسرائيل" بخطوة وقف توسيع المستوطنات وبناء مستوطنات جديدة، فالخطة تقوم في تطبيقها على التوالي وليس التوازي من الجانبين، وبهذا يبقى زمام المبادرة بيد حكومة شارون لتقرر وتحكم على تنفيذ حكومة أبو مازن للشروط الأمنية المفروضة أولاً.
2 ـ إن " خطة الطريق" عودة إلى سياسة الخطوات الصغيرة كما أوسلو بجدول زمني طويل، ثلاث سنوات وتترك القضايا الأساسية: القدس، الحدود، اللاجئين، المستوطنات، إلى المرحلة الأخيرة في السنة الثالثة، وهذه عودة للوراء، إلى نفق سياسة أوسلو وتجزئة أركان الحقوق الوطنية الفلسطينية.
3 ـ يشترط شارون على " خطة الطرق" مائة تعديل، في مقدمتها " إلغاء حق عودة اللاجئين مسبقاً قبل الاعتراف "بدولة بحدود مؤقتة" على 42% فقط من الأرض المحتلة.
4 ـ مراحل " خطة الطريق" الثلاث لثلاث سنوات مشروطة منذ المرحلة الأولى بتصفية الانتفاضة والمقاومة الوطنية، وترك الشعب الفلسطيني تحت سطوة بطش دبابات الاحتلال والاعتقالات والاغتيالات.
إننا ندعو حكومة أبو مازن إلى حوار حقيقي مسؤول لتحديد موقف فلسطيني موحد وانتهاج سياسة فلسطينية جديدة موحدة لرفض شروط "خطة الطريق" الأمنية المسبقة، وتعديلات وشروط شارون التي تبدأ بنزع سلاح المقاومة وتصفية الانتفاضة، بينما الاحتلال الدموي والاستيطان المسلح يحتل وينهب أرضنا ويقتل أبناء شعبنا.
الإعلام المركزي