|
الحضارة الاوربية الحديثة
فارس تركي محمود
الحوار المتمدن-العدد: 6785 - 2021 / 1 / 11 - 20:33
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
إن الحضارة الأوربية الحديثة هي الامتداد الطبيعي لهذا التراث الكلاسيكي وهي الوريثة الشرعية لما أنتجه من مفاهيم وأفكار وفلسفات وسلوكيات، والفواعل والمؤثرات الجغرافية التي شكَّلت هذا التراث ورسمت ملامحه الاساسية ستستمر بفعل فعلها وترك أثرها وستستمر في تشكيل تاريخ وحاضر الدول الأوربية لأن ظروفها الجغرافية متقاربة ومتشابهة من حيث تصادمها مع سمات المجتمع البدائي وقدرتها على إقصاء تلك السمات وخلق وإنتاج سمات جديدة تتلاءم وتنسجم مع تلك الظروف الجغرافية. وقد باتت هذه السمات تعرف اليوم بأنها إيقونات التمدن ويتم التعامل معها على أنها المعيار الذي تقاس به مدى حداثة الأمم وتمدنها كالديمقراطية والحرية والفردية وحقوق الإنسان بشكل عام. إن الأثر التراكمي للفعل الجغرافي الأوربي ظل يزداد بشكل بطيء وتدريجي طوال عقود كثيرة حتى وصل في مطلع العصر الحديث إلى درجة أو مرحلة مكنته من إفراز عدد من النتائج وإطلاق عدد من الأحداث أصبحت هي الأخرى بدورها من أهم أسباب وعوامل تعزيز وتدعيم وزيادة تأثير الفعل الجغرافي الأوربي، ومن أهم الأسس التي تستند إليها إيقونات التمدن بل من أهم قنوات ووسائل إنتاج وإدامة وتمكين وتجذير تلك الإيقونات داخل المجتمع الأوربي، ونقصد بتلك الأحداث والنتائج انطلاق عصر العقل كما يسميه ديورانت أي انطلاق عصر النهضة والتنوير إبتداءً من القرن الرابع عشر والأهم من ذلك قيام الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر. يعد عصر النهضة بمثابة عملية مراجعة وتمحيص وإعادة تقييم لكل إرث العصور الوسطى هذا الإرث الذي يتناقض في جانب كبير منه مع التراث الكلاسيكي اليوناني والروماني ويتناقض كذلك مع الظروف الجغرافية لأوربا، إذ تميز بطابعه اللاهوتي وبسيطرة الكنيسة على كل مجريات الحياة فيه وسيادة النظام الإقطاعي والعقلية الإقطاعية بالإضافة إلى انتشار الخرافات والأساطير والسحر والشعوذة وانحطاط العقل الاوربي وتراجعه في مختلف الميادين العلمية والفنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية فجاء عصر النهضة وكأنه رد فعل على كل التدهور والانحدار الذي ساد العصور الوسطى، أو محاولة للارتباط ثانيةً بالتراث الكلاسيكي بعد انقطاع دام لحوالي ألف عام ، وإعادة إحيائه والبناء عليه واستئناف واستعادة أثره وتأثيره في الحياة الأوربية. حيث شهد هذا العصر تغييرات وتطورات كبيرة وجذرية في مجالات الفن والعمارة والنحت والتصوير والموسيقى والأدب والتعليم والنظرة إلى الدين والكنيسة وشكل الحكم والحياة برمتها وإلى مركز الإنسان ودوره فيها وحقوق الإنسان وموقع العقل وتأثيره في سلوكيات وممارسات وأفكار وتوجهات المجتمع . وكل هذه التغييرات جاءت منسجمة ومتسقة مع الظروف الجغرافية لأوربا، ومؤكدة بأن سلوك الإنسان الأوربي وفكره قد عادا ليكونا أكثر انسجاماً مع تلك الظروف وأكثر تعبيراً عنها. بالإضافة إلى انطلاق النهضة الأوربية تمكن الأثر التراكمي للفعل الجغرافي الأوربي أيضاً - وبمساعدة من تأثيرات وتراكمات عصر النهضة – من إرساء واحد من أهم أسس الحضارة الأوربية الحديثة المتمثل بالثورة الصناعية. لم تكن الثورة الصناعية مجرد حدث مكَّن الانسان من السيطرة على محيطه بشكلٍ أكبر، وساعده على اختراع وابتكار المزيد والمزيد من الآلات والمكائن ، بل كان بمثابة الزلزال الذي امتد بآثاره الى كل مناحي الحياة وطالت هزاته الارتدادية كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية ليهدم العالم الذي كان قبله بسياسته باقتصاده بأفكاره ورؤاه ومسلماته وليشيد عالما جديدً ، ولتتمخض عنه نتائج وفلسفات وطروحات كان من أهمها ولادة النظام الرأسمالي القائم على فلسفة الربح والخسارة ، فالنظام الرأسمالي لا يعرف ولا يعترف بأي معيار إلا معيار الربح والخسارة ولا يفهم أية لغة إلا لغة الربح والخسارة، فوفقا لفلسفة الرأسمالية فإن أي منهج وأي توجه وأي سلوك يؤدي إلى الربح يعد هو الصواب بعينه وكل ما يسبب الخسارة هو الخطأ بعينه بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى. إن هذه الفلسفة ساعدت على تجذير وتقوية سمات الدولة الحديثة كالفكر الواقعي العقلاني والاعتماد على المنهج التحليلي التجريبي لأن من يريد أن يحقق الربح لا بد أن يكون واقعياً عقلانياً ولا بد أن يحلل ويجرب ويخطئ ويصيب لكي يصل إلى أفضل النتائج ويحقق أعلى الارباح ويتجنب الخسائر. كذلك ساعدت هذه الفلسفة على رفع سقف الحريات بكل انواعها السياسية والاقتصادية والفكرية والحرية الشخصية وحرية الاعتقاد، فالنظام الرأسمالي ولكونه نظام تنافسي يحرص حرصا شديدا على ادامة وتطوير قاعدته الصناعية والتجارية وتحديث وسائله وهو في حالة تعطش دائم لا ينتهي الى المزيد والمزيد من الافكار الجديدة والابداع الخلاق والاختراعات والابتكارات الحديثة وهذا لا يتم الا في بيئة حرة ومتحررة بالكامل لا تحدها حدود ولا تقيدها قيود من أي شكل أو لون وهذا كله سيؤدي حتما الى رفع سقف الحريات ويجعل من الحرية قيمة متأصلة ومتجذرة في نفوس أبناء المجتمع الرأسمالي الذين يمارسون الحرية اكثر مما يتحدثون عنها بعكس أبناء المجتمعات الاخرى الذين يتحدثون دائماً وبإسراف عن الحرية لكنهم لا يمارسونها أبداً لأنها ليست قيمة متأصلة في نفوسهم بل كلمة تلوكها ألسنتهم . كذلك عززت الرأسمالية وفلسفة الربح والخسارة مفهوم النسبية والاعتراف بالآخر، وزادت من إدراك العقل البشري بعدم وجود حقيقة مطلقة وبأن الحياة لا تتكون من لونين فحسب اسود وابيض بل مجموعة من الالوان تتدرج وتتداخل فيما بينها بحيث يصعب التفريق فيما بينها، وإن ما تراه أنت حق قد يراه الآخر باطل. وربَّت الرأسمالية رويداً رويداً عقلية نقدية تنظر إلى كل ما يدور حولها وإلى كل ما تسمعه وتقرأه وتراه بعين فاحصة محللة تنتقد وتقيم وتميز الغث من السمين والخطأ من الصح والخرافة من الحقيقة وفقا لمنهج علمي عقلاني. ونمَّت الروح الفردية والمبادرة الفردية وجعلت الإنسان يشعر بفرديته وبأنه كيان قائم بذاته وليس سائمة ضمن قطيع او أحد أفراد السوقة والدهماء، وسمحت بتعدد الآراء والأفكار والفنون والآداب والمشارب والاذواق وغير ذلك الكثير الكثير مما أصبح لاحقاً من أهم ما تتميز به الدولة الحديثة المتمدنة. وهكذا فقد أصبحت الثورة الصناعية - التي أنتجتها الظروف الجغرافية لأوربا – من أهم مساعدي وداعمي تلك الظروف في تقوية وتجذير وتثبيت سمات الدولة الحديثة والمجتمع المتمدن، فإذا كانت الجغرافيا هي من صنعت وأنتجت تلك السمات فالثورة الصناعية هي من مأسستها أي حولتها إلى مؤسسات وبناء ضخم عملاق وواقع مادي تلمسه الأيدي وتراه العيون. لقد تمخض عن الثورة الصناعية وعن ظهور وتبلور النظام الرأسمالي نتائج كثيرة أهمها التطور الصناعي والتكنولوجي وظهور الاسلحة الحديثة وتنامي الظاهرة الاستعمارية وتغير شكل وتاريخ المجتمعات البشرية إلا أن أهم ما أنتجته الرأسمالية هو الدولة الحديثة . فلأول مرة بتاريخ البشرية اصبحت الدولة منتجا اقتصادياً اتسم بكل ما اتسم به النظام الرأسمالي الذي انتجها فالحرية التي لا غنى عنها للرأسمالية اصبحت من اهم سمات الدولة الحديثة حيث تغلغلت في كل مفصل من مفاصل الحياة وتنوعت اشكالها وتجلياتها فأصبح الانسان الذي يحيا في ظل دولة الحداثة والتمدن إنسان حر في كل ما يقوله ويفعله ويقرأه ويكتبه وينشره ، وحر في أفكاره وآرائه ومعتقداته وقناعاته وفي الكيفية التي يشكل بها حياته وفي نظرته للحياة ولكل ما يحيط به , وقد نتج عن هذه الحرية التعددية السياسية وظهور الاحزاب والديمقراطية والانتخابات والمجالس النيابية فكل حزب – ووفقا لمنطق السوق ولقانون العرض والطلب - يعرض ما لديه من برامج وافكار ويحشد كل قواه وامكانياته للتنافس مع الاحزاب الاخرى ويفعل المستحيل لإقناع المواطن باختيار بضاعته ، وفي النهاية المواطن حر في اختياره ، والطرف الذي يخسر سيعمل على تطوير أفكاره وبرامجه وسيسعى إلى كل ما هو جديد ومبتكر لتحقيق الفوز والنجاح وكأنه مؤسسة اقتصادية تسعى لتحسين وترويج بضاعتها ، وبهذه الطريقة ومن خلال المنافسة يترقى ويتطور العمل السياسي ويتطور معه المجتمع اقتصادا وفكرا وثقافةً وخدمات والعكس صحيح . وكما اتصفت الرأسمالية بتبنيها للفكر الواقعي المنطقي العقلاني وللمنهج التحليلي التجريبي لتحقيق اكبر قدر ممكن من الارباح ، فقد كان من الطبيعي ان تنقل هذه الصفة الى منتجها حيث اصبح المنهج العقلاني المنطقي التحليلي من اهم سمات الدولة الحديثة وتراجع وانحسر أمامه العقل البدائي الخطابي الوعظي المؤمن بالخرافات والاساطير مما أدى الى تطور وارتقاء المجتمع وازدهار معارفه وعلومه وآدابه وفنونه ، مما مكنه من تحقيق المعجزات في المجالات كافة . كذلك فإن الرأسمالية تعادي الجمود والاحكام المطلقة والرؤية أحادية الجانب والتعصب الأعمى والمسلمات والاحكام المسبقة وغيرها من أفكار وطروحات لا تنتج أي ربح اقتصادي بل على العكس لا تورث إلا البور والخسران ، لذلك فقد ساهمت الرأسمالية في تعزيز مفهوم النسبية ، وقبول الاخر المغاير ، ومفهوم المواطنة ، وادراك عدم وجود حقائق مطلقة ، ومغادرة الثنائيات الاخلاقية مما ساعد على خلق المجتمع المتمدن والانسان المتمدن المتحضر . ولولا النظام الرأسمالي لما ظهرت لدينا أية تعددية من أي نوع لا تعددية فكرية ولا تعددية سياسية ولا تعددية اقتصادية وثقافية ، ولما دب على هذه الارض الإنسان الفرد القائم بذاته الواعي بفرديته المتمرد على عقلية وفلسفة القطيع ، ولما تلاقحت الأفكار وتكاملت الجهود وتنافست الارادات ، ولما حلقت العقول المبدعة في سماوات المعرفة والعلم ، ولما فتحت للبشرية آفاق لم تكن تحلم بعشر معشارها ، لان الرأسمالية لا تبتغي إلا الربح المادي وهذه المفاهيم تحقق لها ذلك . إذا فان الدولة الحديثة بكل ما تحتويه من حرية وليبرالية وديمقراطية وحقوق الانسان ودساتير واحزاب وانتخابات ليست إلا الوجه السياسي للرأسمالية أو - وبكلام آخر - فإن الرأسمالية عندما عبرت عن نفسها سياسيا خلقت لنا الدولة الحديثة ، بينما حرية السوق والاقتصاد الحر والتجارة الحرة والشركات العابرة للقارات تمثل الوجه الاقتصادي للرأسمالية . وبالتالي فإن أي محاولة لإنتاج الدولة الحديثة من خلال طريق آخر غير طريق الرأسمالية هي محاولة محكومة عليها بالفشل ، نعم يمكن أن تنجح في إنتاج دولة الأسر والقبائل ودولة الانقلابات العسكرية ودولة الفوضى والتخلف وعدم الاستقرار ؛ أي إعادة إنتاج للدولة القديمة بكل ما تمثله من استبداد وطغيان ورجعية ، لكنها أبداً لن تنجح بإنتاج الدولة الحديثة العصرية المتمدنة لأن انتاج هذه الدولة حق حصري للنظام الرأسمالي . مع التذكير والأخذ بنظر الاعتبار اأن النظام الرأسمالي لا يستورد ولا يخلق بقرار اقتصادي أو قرار سياسي او فرمان سلطاني او بإرادة بشرية بل هو نتيجة لعملية تراكمية طويلة المدى تديرها وتوجهها ظروف ومزايا جغرافية بعينها كما ذكرنا سابقا ، ومن لم يتصادف وجوده في مثل هذه الجغرافية عليه ان يكف عن المحاولة ويكتفي من الغنيمة بالسلامة . لقد كنا ولا زلنا نسمع من يطلب منَّا أن نتعلم دروس التاريخ لكنِّي اعتقد أن الأهم هو أن نعي ونفهم جيداً دروس الجغرافية . وخلاصة القول أن الظروف الجغرافية لأوربا إصطدمت منذ البداية بالسمات البدائية التي كانت تسود كل المجتمعات البشرية في الأزمان السحيقة ، ودخلت معها في صراع كان من نتائجه إضعاف تلك السمات في فكر ونفسية وسلوكيات السلالة البشرية التي عاشت وترعرعت في ظل تلك الظروف ، وإنتاج وغرس سمات بديلة لها تتلائم أكثر مع تلك الظروف أي سمات تحقق الربح والمنفعة وتبعد الخسارة . وكان الوقت والزمن حليفاً أستراتيجياً للظروف الجغرافية فكلما مرت الأعوام والعقود والقرون كلما ازداد نجاحها وكلما راكمت ألمزيد من أسباب القوة وكلما خلقت حلفاء وأعوان جدد كان من أهمهم الإرث الكلاسيكي لليونان والرومان ومن ثم عصر النهضة والتنوير ومن ثم الحليف الأهم والركيزة الأقوى ونقصد بها الثورة الصناعية التي إنطلقت في القرن الثامن عشر لتؤكد الإنتصار النهائي والحاسم للظروف الجغرافية الأوربية على سمات المجتمع البدائي ولتعلن وصول سمات الدولة الحديثة التي أنتجتها تلك الجغرافية إلى أعلى مراحل نضجها وقوتها بحيث أنها تحولت إلى واقع مادي ملموس نسميه اليوم الحضارة الأوربية الحديثة .
#فارس_تركي_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الظروف الجغرافية لليونان
-
ايقونات التمدن 3
-
ايقونات التمدن 2
-
ايقونات التمدن 1
-
الجغرافيا الأوربية والدولة الحديثة
-
خامساً: الديمقراطية
-
رابعاً: النضوج العقلي
-
ثالثاً: المنهج التجريبي التحليلي
-
ثانياً: الحرية
-
سمات الدولة الحديثة/ أولا: الفردية
-
تأثير الجغرافيا على أفكار البشر وسلوكياتهم
-
الدولة الحديثة
-
سادساً: غياب منظومة حقوق الإنسان
-
خامساً: الروح الحربية وفلسفة القوة
-
رابعاً : العقلية البدائية
-
ثالثا: المنهج الوعظي الخطابي
-
ثانياً : النظام الأبوي والديكتاتورية
-
سمات الدولة القديمة / اولاً : العقل الجمعي
-
الدولة القديمة
-
ثالثاً : الصراع من أجل نيل الاعتراف ( الثيموس )
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|