أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سيماء علي مهدي - لماذا تدفن مواهبهم














المزيد.....


لماذا تدفن مواهبهم


سيماء علي مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 6785 - 2021 / 1 / 11 - 14:57
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


الفشل! كلمة لا يود أحد سماعها في أي وقت أو أي مكان؛ كونها تقتل المشاعر وتنهي الأمل. فالكل لديه أهداف وطموحات وإن كانت صغيرة، فهي فطرة الله في خلقه أنك موجود لهدف ما..., ومن اساليب تقوية ثقة الفرد بنفسه مدحه وتشجيعه باستمرار على النجاح لكي تكون صورة واضحة لأهدافه المستقبلية في خياله، ووضع خطة لحياته بشكل يومي لما يجب القيام به وتحقيقه، والتخلص من الأفكار السلبية التي تحبط العزائم وتقتل الأمل، واستبدالها بأفكار إيجابية.
قيل: «راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالاً، وأفعالك لأنها ستصبح عادات، وعاداتك لأنها ستصبح طباعاً، وطباعك لأنها ستحدد مصيرك». يعتقد الكثير أنّ قوّة العقل الباطن محض خيال، وهذا غير صحيح فهي حقيقية، وتلعب دوراً مهما في الاستجابة لأفكار الإنسان وتحويلها إلى سلوكيات وحقائق ملموسة. ويحتوي العقل الباطن على المحركات والمحفزات الداخلية للسلوك، ويمكن توجيهه بشكل إيجابي بما يخدم مصلحة الإنسان ويحقق النجاح في حياته. وقد ثبت علمياً أنّ العقل الباطن يعمل على مدار اليوم كاملاً حتّى أثناء فترة النّوم، لمساعدة الإنسان على الوصول إلى غاياته وأهدافه، ويزيل العقبات التي تواجهه، ويغير السلوك ليتناسب مع تلك الغايات والأهداف. أما إذا تم توجيه العقل الباطن بشكل سلبي، فإنه يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات سلبية تقود إلى الفشل والتعاسة. والممارسات التدريسية السليمة، هي التي تتفهَّم أنَّ الذكاء أنواع عدَّة، وأنَّ للمتعلمين أساليبَ تعلُّم مختلفة تعتمد على تشجِّع التفاعل بين المتعلم والمتعلمين , و تقدِّم تغذية راجعة سريعة - الدعم الفوري واحترام أسئلة التلميذ وتحفيزه على إيجاد الأجوبة المناسبة, تجنُّب إصدار أحكام تقييميَّة على سلوك الطالب، دون شرْح الأسباب والنتائج. تشجيع المتعلِّم على استقلالية الفكر، وتحفيزه على الإبداع والتجديد.
من بين الأشخاص الناجحين هناك نوعان أساسيان يمكن التمييز بينهما: الأشخاص الذين وجدوا كل شيء مصفوفاً لهم وطريق النجاح معبد أمامهم منذ ولادتهم ربما، والآخرون الذين عاشوا العديد من التجارب وفشلوا مرة بعد أخرى وبطرق محرجة في الكثير من الأحيان قبل أن يتمكنوا من كسر نمط الفشل وتحقيق نجاحات كبرى.
ومن الشخصيات الناجحة بعد الفشل (توماس أديسون) مخترع العديد من الأجهزة مثل تطوير ألة التصوير السينمائي، الفونوغراف، المصباح الكهربائي. يملك 1093 براءة اختراع أمريكية كما يملك العديد من براءات الاختراع في فرنسا وألمانيا. عانى أديسون من مشاكل في السمع في سن مبكر مما جعله لا يكمل تعليمه فعلمته والدته القراءة والكتابة. وقد فشل أديسون في أكثر من 20 ألف تجربة، ولكن أديسون لم يفقد الأمل فكان يمتلك العزيمة والأرادة حتى أصبح من أشهر العلماء. كما إنه أسس معمل صغير في منزله. وعندما توفى قررت الشركات الكبرى في مختلف إنحاء العالم على إطفاء أنوارها تكريماً له.
أهم أسباب الفشل: أن تكون غير منظم, عدم الإلتزام بالمواعيد, عدم قبول الآخرين, عدم وضع خطة, عدم الثقة بالنفس, القلق والخوف من الفشل.
نصائح لتحدي الفشل: اختر الأصدقاء الناجحين وكن لهم صديقاً وتعلم منهم. لا تسمع آراء الأشخاص الغير الناجحين والحاقدين. اختر الأشخاص الذين يتميزون بالحكمة لأخذ رأيهم إذا تعرضت لأي مشكلة. حول الأفكار السلبية إلي أفكار إيجابية. خذ الفشل حافز للنجاح ولا تجعله يقلل من عزيمتك. تعلم من التجارب التي تمر بها في حياتك. عدم إلقاء اللوم على الغير. مساعدة الآخرين. تحديد الهدف وتحديد الوقت لتحقيقه. عدم الاستسلام للفشل. عدم الأعتماد على الآخرين. لا تلقي اللوم على الظروف. أقبل الخسارة ولا تلوم نفسك.
بالنهاية الفشل لا يدل على إستحالة النجاح لكنه طريقة للمحاولة بطريقة آخرى للوصول إلي النجاح. تذكر دائماً إنك شخص مميز وتملك أشياء مختلفة عن أي شخص أخر.



#سيماء_علي_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفلك صنيعتك
- الانظمة السياسية المقارنة
- الانظمة الحزبية
- الهيكل العام للاحزاب السياسية والهيئات القيادية الرئيسية فيه ...
- الاعضاء الحزبيون
- الاحزاب السياسية(مفهومها-نشأتها- نظرة معارضيها ومؤيديها)
- اتفاقية السلام الاماراتية البحرينية- الاسرائيلية
- مظلومية المرأة العراقية مجتمعيا


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سيماء علي مهدي - لماذا تدفن مواهبهم