بعد الافراج عن الشرقاوي والشاعر ، هل تنتهي ظاهرة الافلات من العقاب في مصر؟

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 10:11
المحور: حقوق الانسان
    

بعد تعيين نائب عام جديد ، والإفراج عن الشرقاوي والشاعر
هل يفرج عن سجناء الرأي من الإخوان المسلمين ؟
وهل تنتهي ظاهرة الإفلات من العقاب في مصر؟

20/7 / 2006

القاهرة في 20 يوليو 2006 ، رحبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بقرار النائب العام الجديد بالإفراج عن سجناء الرأي " محمد الشرقاوي وكريم الشاعر " بعد نحو شهرين من الاحتجاز الغير مبرر قانونا ، على خلفيه مشاركتهما في حركة مساندة القضاة المصريين الداعين لاستقلال السلطة القضائية .

وكان قرار الإفراج عن الشرقاوي والشاعر قد صدر أول أمس الثلاثاء ، وتم بالفعل إخلاء سبيلهما بالأمس مساء ، كخطوة قد تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ، ولن تكتمل سوى بعد إجراء تحقيق عادل ونزيه مع ضباط قسم شرطة قصر النيل ، حيث تم تعذيب الاثنين بشكل وحشي وتقاعست النيابة العامة في عهد النائب العام السابق عن إجراء أي تحقيقات مع مأمور قسم شرطة قصر النيل ونائبه "الذي حرر محضر القبض عليهما" ، رغم تقدم المحامين بأكثر من طلب رسمي للنيابة العامة بإجراء تحقيق رسمي مع الضباط وإثبات ذلك في جلسات تجديد الشاعر والشرقاوي .

وقال جمال عيد المحامي ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " نتمنى ألا يكون تعيين نائب عام جديد مجرد تغيير في الوجوه ، بل في السياسات ، فالنائب العام السابق ترك بسياساته أثرا غير طيب في نفوس كل المهمومين بشئون العدالة في مصر ، كان عهدا أقل ما يوصف به - مرحلة الإفلات من العقاب في مصر- نحن نريد عهدا من سيادة القانون ، وليس سيادة رجال الشرطة والقانون ".

وترجو الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن يبدأ النائب العام الجديد في إعمال حكم القانون عبر الإفراج عن سجناء الرأي من الإخوان المسلمين مثل الدكتور عصام العريان والدكتور إبراهيم الزعفراني وزملائهم المحتجزين دون وجه حق ، وأن يحد من نفوذ جهاز البوليس السياسي المعروف بـ "أمن الدولة" ، وطغيانه على مقدرات الحياة السياسية في مصر.
http://www.hrinfo.net/press/2006/pr0720.shtml

#الشبكة_العربية_لمعلومات_حقوق_الإنسان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات