عبد الرافع كمال
الحوار المتمدن-العدد: 6782 - 2021 / 1 / 8 - 22:42
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
المعرفة تعرف علي اساس انها جمع و حشد المعلومات عن عالمي الطبيعي و البشري .
هنالك مفهومين اساسيين في نظرية المعرفة :
& الذات :
و يقصد بها الانسان ،سواء أكان حامل المعرفة او متلقيها .
&الموضوع :
و يقصد به الواقع خارج الذهن ، اي الاحداث و الظواهر كما كانت علي الطبيعة ، أي المضمون المعرفي .
.
& الازمة المعرفية :
ان الازمة المعرفية تكمن في مجافاة الذات للموضوع ، اي ان الذات " الوجدان البشري " لم يعكس الموضوع " الواقع كما هو
و اهم العوامل التي تسببت في هذه الازمة نحصرها في الاتي :
* الكذب :
و هو القول بخلاف الواقع المعيش و يكون ل اسباب كثيرة همها الرغبة في اثارة عجب السامع او ادهاشه او اضحاكه ..الخ
و قد يكون بدافع الخروج مأزق ما
و قد يضطر الانسان اليه في ،
& سلطة الادلوجة :
تترك الادلوجات اثارا كارثية علي الادراك المعرفي اهم اثارها
* التركيز علي حقائق و تجاهل حقائق اخري .
* التنكر لحقائق علمية بائنة و العمل علي محاربتها .
* السعي ل اعادة تعريف مفاهيم معينة و صبها في قالب مفاهيمي ادلوجي و اعادة تعريفها بصورة تتماشي مع المذهب الادلوجي .
* اطلاق مسميات معينة علي مفاهيم او كيانات عينية و نكران مسمياتها الحقيقية .
* ممارسة الكذب الادلوجي ، عن طريق صناعة اقاصيص مكذوبة بغرض الدعاية للمذهب او التبشيع ب اعداءه .
& الجهل بالامانة المعرفية :
و هو احد اكبر و اهم الاسباب المؤدية الي الازمة المعرفية ، و قد يؤدي الجهل بهذا المفهوم الي عدم نقل الوقائع و الحوادث كما كانت علي ارض الواقع من قبل ناقل المعرفة .
& حصر المعرفة في التاريخ :
و هذه احد اشكاليات المثقفين اذ يحصرون مفهوم المعرفة في مادة التاريخ و ينسون ان مفهوم المعرفة يشمل كل ما رأه من احداث و سمعه من اقوال ، و ان الامانة المعرفية تقتضي عليه ان ينقل كل ما رأه و و ما سمعه كما هو دون زيادة او نقصان .
.
افاق الحلول :
حتي يتم تجاوز الازمة المعرفية عن طريق انجاز حل جزري لها لابد من
الاتي
& التزام ثقافة الامانة المعرفية في كل ما يصدر من قول .
& العمل علي نشر حملات توعوية ضد " الادلوجة " .
& صناعة دائرة معرفة او موسوعة تقوم علي المنهج العلمي المتجاوز للاطر الادلوجية يتفق عليها الجميع و ينهل منها كل انسان ما يحتاجه من المعارف .
#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟